كنت اتوقع ان أبقي المدونة مغلقة أو اتوقف عن التدوين او الكتابة او أي نشاط آخر غير ضروري
لشهور طويلة وفي الواقع لم أكن اهتم ان كنت اغلقتها ام لا
فقط لم يكن لدي ما أقوله ...كان كل ما حولي مؤلما مزعجا
لم استطع تحمل قسوة بعض البشر وبعد الاحداث المزعجة والمؤلمة التي شهدتها امامي
فجأة رأيت العالم من حولي قاسيا مظلما لا تحدث فيه سوى المظالم والجرائم
لا أمن فيه ولا حب. رأيت عالمي وقد امتلأ ضبابا .. الي اليوم الذي سقطت فيه
اليوم
نعم اكتب وانا لم اتعافى بالكلية مازال القلب معتلا والتنفس صعيبا ولكني اكتب
سقطت وحملت على أذرع غريبين داخل سيارة اسعاف لامر بتجربة ربما يكون لها أثر كبير على حياتي
ولاني شاركت المارة والعابرين من هنا في آلامي وهمومي فمن العدل ان اكتب حينما يتغير الحال
او حينما اتغير انا وان بقت الاحوال كما هي. وسأكتبها كما شعرت بها
يوم عادي..بالنسبة مجرد يوم اخر في سلسلة ايام لا يعلم الا الله كيف تمر . الألم لا ينتهي. اتنفس بصعوبة كما لو انه خروج روح
كل شيء في جسدي يؤلمني بلا سبب ... حاولت توضيحه لصديق فقلت له انا مصابة بكدمة في روحي
كل الاشياء التي احببتها يوما واعتدتها صارت غريبة..صرت غريبة عن روحي ..لم اعد احب شيء ولا احد
ارفض كل محاولات الانقاذ لتنتهي ايامي بشعور وحدة قاتل وغضب على كل شيء وكل شخص
كنت احيانا لصرف الغضب اتجول بسيارتي في الشوارع أبكي حتى أهدأ او يعتريني التعب..فجأة شعرت بثقل الظلم في العالم
وان الحياة ماهي الا أوجاع لا تنتهي
حتى اليوم
حتى سقطت ... في يوم عمل عادي جدا....بلا مقدمات غير عادية
كنت أقف ثم سقطت
حاولت النهوض حتى وصلت لكرسي قريب ...شعرت بدوار كامل وعدم قدر على الكلام او الحركة او حتى التنفس
رحت أبحث عن الهواء في كل مكان حولي ولم اجده
صدري يعلو ويهبط ووجهي يتغير لونه ودموعي تنساب بغذارة
بلا قدرة على الكلام ..تجمع حولي الزملاء والموجودين بمكان العمل
تحلقوا حولي..كل منهم يحاول مد يد المساعدة بطريقة او بأخرى ..عيوني تقابلهم أحيانا أحاول ان اتكلم
أحاول ان أنبههم اني لا استطيع التنفس ..أين ذهب الهواء ؟ا عيونهم القلقة تتابعني عن كثب وكلمات مبهمة تحاول طمأنتي
لم تفلح محاولات الجميع...وانا مازلت أرتجف بعنف وابكي واحاول العثور على الهواء...أريد ان اتنفس اختنق أكثر...دموع غزيرة...غاب صوتهم تماما رغم وجودهم قربي
الآن انا أرى وجوها قلقة اعرف بعضها يتكلمون او تتحرك أفواههم ولكني لسبب ما لا أسمعهم
لا يعنيني هذا الآن مازلت لا اتنفس ...أريد هواء ...صدري يؤلمني ...يصدر اصواتا محشرجة
يأتي رجلين وفي يديهما كرسي برتقالي اللون ..تحملني أيدي حتى الكرسي توثق حولي الحبال وأحمل وعيناي معلقتان في الهواء ومازلت اصارع من أجل بعض الهواء...يعتريني خوف هائل..ماذا إن لم أتمكن من التنفس مرة أخرى
ماذا لو لم يتسلل الهواء إلى رئتيا؟ قلبي الآن صار يؤلمني ايضا..ارتجف
مازالوا يحاولون التحدث إلي بلا أمل..يدرك رجل الاسعاف ذلك الأمر فيمسك بيدي ويضغط عليها ويحاول عبر بعض الاشارات إرشادي لكيفية إدخال الهواء عبر أنفي
من الكرسي لعربة الاسعاف...أحمل إلى النقالة.. تبدأ محاولات الاسعاف السريعة...قناع اوكسجين..أقراص يدفعها الرجل الطيب تحت لساني بخاخ يطلق رزازه في فمي بينما يحاول الاخر وضع بعض الاجهزة التي لم أتبينها في يدي يحاول الرجل الطيب طمأنتي بينما عيناه القلقتين افصحتا عما لم يرد قوله
وفي النهاية يطلب من السائق الاسراع إلى أقرب مستشفى حينما أشرت إليه ان قناع الاوكسجين لا يفيد كثيرا
أنظر إليهما وعيناي مثبتتين على لا شيء...تعتريني لحظة رعب حقيقية حينما أدرك أني حقا داخل سيارة اسعاف اسمع صوت السارينة بوضوح الآن. اشعر برعب اكبر. مازال الهواء عزيزا...تحتضن رأسي فتاة طيبة لا أعرف اسمها كل ما أعرفه عنها أنها "الفتاة المحجبة التي تعمل في الطابق الأعلى" هي الوحيدة التي تمكنت من القدوم حيث زميلاتي الاخريات لا يجدن العربية أصلا
تحتضن رأسي بيديها ... يقل ارتجافي قليلا...ولا هواء حقيقي
أصل إلى أقرب مستشفى...أحمل بلا أدنى تدخل مني..صار جسدي في عناية آخرين...مازلت ابحث عن شهقة هواء
تفاصيل كثيرة.. ضوضاء...حقنتين..كحول كثير..وطبيب قاس وطبيبة منقبة أسرعت في الكشف عليا ثم غادرت دون ان تتبادل أكثر من كلمتين معي
ولم تخبرني عيناها المختبئتين خلف نظارة سميكة أي شيء.. تطلب مني الانتقال لحجرة أخرى .. يعطيني أحدهم حقنتين...يغمر وجهي بكحول نقي
.
.
.
دقيقتان ........................................أشهق شهقة عالية
أتنفس...أصرخ من الألم ..ومن الكحول الذي تسرب إلى عيناي..أصرخ في الممرض بكلمات انجليزية ولا اعلم لماذ
اسقط بين يدي زميلتي التي لم أعرف أسمها بعد .... أهدأ...اتنفس...اشعر بألم حاد في صدري
يحاول أحد السخفاء من العاملين بالمستشفى استغلال الموقف فتصرخ فيه زميلتي انها يمكنها حملي ان أردت,,, انتقل لسرير قذر في الاستقبال
بضع دقائق يتدفق زملائي في العمل...ويبقون حتى انتهاء كل شيء يمسك أحدهم يدي للاطمئنان علي
انه (ه) الذي لا نكف عن الشجار والاختلاف في تفاصيل العمل يوميا تحضر سيارة من العمل لاعادتي..طلبت ان اعود للمكتب وليس للمنزل..اجلس لدقائق منهكة القوى على كرسي كبير..يتدفق الاخرون للاطمئنان علي من بينهم (ع) الصبي الصغير ساعي مكتبنا.. الذي علمت انه ركض وراء عمال الاسعاف ع السلم قلقا علي يتحلق حولي البعض ابتسم اتبادل النكات...يقتترب مني مديري الخواجة (د) يربت على يدي في تأثر واضح ويطلب مني الاعتناء بنفسي..يأتي صديق عزيز هو أخي بحق يعيدني لمنزلي بعد ان كاد القلق ان يفتك به وهو يركض ورائي مابين المكتب والمستشفى
ممتنة انا لامور كثيرة اليوم
-للحب الذي أحاط بي من كل جانب.. حتى قبل سقوطي المفاجئ..واثناء سقوطي الافتراضي ...فأن يضحي أحدهم لا تعرفه بدقائق من وقته ليكتب لك كلمات مشجعة او للاطمئنان عليك هو بركة حقيقية...أناس لا يعرفونك سوى من كلمات تكتبها فقط
-ممتنة للحب والرعاية التي احاطني بها اصدقائي المقربين وغير المقربين ايضا...اتصالاتهم المستمرة وقلقهم علي أخجلني من يأسي
-ممتنة للغرباء الذين قابلتهم اليوم...لرجل الاسعاف الطيب الذي قام بشراء علبة عصير من اجلي لانني وزميلتي لم يكن معنا اي شيء..ورحل بعد الاطمئنان علي..وحينما حاول زميلي البحث عنه كان قد اختفى
-ممتنة لصاحبة القلب الطيب التي احتضنتني ولم اعرف حتى اسمها والتي كانت تشعر بقلق حقيقي علي
-ممتنة لزملائي والعاملين معي
-ممتنة لاناس لم اعرفهم الا عبر اقلامهم ...ولكن كلماتهم كانت تعزية حقيقية
-ممتنة لقلوب احتملتني واحتضنتني في لحظات جنوني واختلال توازني ...ممتنة لصبرهم واحتمالهم ومحاولاتهم
-ممتنة ايضا لمن كانوا أحد أسباب ضيقتي....فلم اكن أرى الامور كما أراها الآن..واتمنى أن يقبلوا اعتذاري في يوم ما...وليعلموا أني سامحتهم ان ظننت أنهم اخطأوا بحقي
كل احلامي التي أدارت ظهرها لي..ورحلت...منتزعة مني جزء من روحي.. خرجت بلحم وروح...وحاولت بعبث وحماقة التمسك بأهدابها حتى تمرغت في ترابها ولم استطع...اليوم اودعها..لأرى الأمور بمنظور مختلف...لاحمل حقائبي وأعيش بلا أحلام لبعض الوقت
يارب ....د
أشكرك لانك أريتني اليوم أنك موجود...طالت لحظات شرودي وشكوكي وظننت أنك رفعت يدك الحانية عن عالمنا القاسي
ولكنك اليوم أظهرت ذاتك في هيئة حب......أرجو ان أستحق في يوم ما أن يراه شخص يمر بضيق مثلما كنت
لشهور طويلة وفي الواقع لم أكن اهتم ان كنت اغلقتها ام لا
فقط لم يكن لدي ما أقوله ...كان كل ما حولي مؤلما مزعجا
لم استطع تحمل قسوة بعض البشر وبعد الاحداث المزعجة والمؤلمة التي شهدتها امامي
فجأة رأيت العالم من حولي قاسيا مظلما لا تحدث فيه سوى المظالم والجرائم
لا أمن فيه ولا حب. رأيت عالمي وقد امتلأ ضبابا .. الي اليوم الذي سقطت فيه
اليوم
نعم اكتب وانا لم اتعافى بالكلية مازال القلب معتلا والتنفس صعيبا ولكني اكتب
سقطت وحملت على أذرع غريبين داخل سيارة اسعاف لامر بتجربة ربما يكون لها أثر كبير على حياتي
ولاني شاركت المارة والعابرين من هنا في آلامي وهمومي فمن العدل ان اكتب حينما يتغير الحال
او حينما اتغير انا وان بقت الاحوال كما هي. وسأكتبها كما شعرت بها
يوم عادي..بالنسبة مجرد يوم اخر في سلسلة ايام لا يعلم الا الله كيف تمر . الألم لا ينتهي. اتنفس بصعوبة كما لو انه خروج روح
كل شيء في جسدي يؤلمني بلا سبب ... حاولت توضيحه لصديق فقلت له انا مصابة بكدمة في روحي
كل الاشياء التي احببتها يوما واعتدتها صارت غريبة..صرت غريبة عن روحي ..لم اعد احب شيء ولا احد
ارفض كل محاولات الانقاذ لتنتهي ايامي بشعور وحدة قاتل وغضب على كل شيء وكل شخص
كنت احيانا لصرف الغضب اتجول بسيارتي في الشوارع أبكي حتى أهدأ او يعتريني التعب..فجأة شعرت بثقل الظلم في العالم
وان الحياة ماهي الا أوجاع لا تنتهي
حتى اليوم
حتى سقطت ... في يوم عمل عادي جدا....بلا مقدمات غير عادية
كنت أقف ثم سقطت
حاولت النهوض حتى وصلت لكرسي قريب ...شعرت بدوار كامل وعدم قدر على الكلام او الحركة او حتى التنفس
رحت أبحث عن الهواء في كل مكان حولي ولم اجده
صدري يعلو ويهبط ووجهي يتغير لونه ودموعي تنساب بغذارة
بلا قدرة على الكلام ..تجمع حولي الزملاء والموجودين بمكان العمل
تحلقوا حولي..كل منهم يحاول مد يد المساعدة بطريقة او بأخرى ..عيوني تقابلهم أحيانا أحاول ان اتكلم
أحاول ان أنبههم اني لا استطيع التنفس ..أين ذهب الهواء ؟ا عيونهم القلقة تتابعني عن كثب وكلمات مبهمة تحاول طمأنتي
لم تفلح محاولات الجميع...وانا مازلت أرتجف بعنف وابكي واحاول العثور على الهواء...أريد ان اتنفس اختنق أكثر...دموع غزيرة...غاب صوتهم تماما رغم وجودهم قربي
الآن انا أرى وجوها قلقة اعرف بعضها يتكلمون او تتحرك أفواههم ولكني لسبب ما لا أسمعهم
لا يعنيني هذا الآن مازلت لا اتنفس ...أريد هواء ...صدري يؤلمني ...يصدر اصواتا محشرجة
يأتي رجلين وفي يديهما كرسي برتقالي اللون ..تحملني أيدي حتى الكرسي توثق حولي الحبال وأحمل وعيناي معلقتان في الهواء ومازلت اصارع من أجل بعض الهواء...يعتريني خوف هائل..ماذا إن لم أتمكن من التنفس مرة أخرى
ماذا لو لم يتسلل الهواء إلى رئتيا؟ قلبي الآن صار يؤلمني ايضا..ارتجف
مازالوا يحاولون التحدث إلي بلا أمل..يدرك رجل الاسعاف ذلك الأمر فيمسك بيدي ويضغط عليها ويحاول عبر بعض الاشارات إرشادي لكيفية إدخال الهواء عبر أنفي
من الكرسي لعربة الاسعاف...أحمل إلى النقالة.. تبدأ محاولات الاسعاف السريعة...قناع اوكسجين..أقراص يدفعها الرجل الطيب تحت لساني بخاخ يطلق رزازه في فمي بينما يحاول الاخر وضع بعض الاجهزة التي لم أتبينها في يدي يحاول الرجل الطيب طمأنتي بينما عيناه القلقتين افصحتا عما لم يرد قوله
وفي النهاية يطلب من السائق الاسراع إلى أقرب مستشفى حينما أشرت إليه ان قناع الاوكسجين لا يفيد كثيرا
أنظر إليهما وعيناي مثبتتين على لا شيء...تعتريني لحظة رعب حقيقية حينما أدرك أني حقا داخل سيارة اسعاف اسمع صوت السارينة بوضوح الآن. اشعر برعب اكبر. مازال الهواء عزيزا...تحتضن رأسي فتاة طيبة لا أعرف اسمها كل ما أعرفه عنها أنها "الفتاة المحجبة التي تعمل في الطابق الأعلى" هي الوحيدة التي تمكنت من القدوم حيث زميلاتي الاخريات لا يجدن العربية أصلا
تحتضن رأسي بيديها ... يقل ارتجافي قليلا...ولا هواء حقيقي
أصل إلى أقرب مستشفى...أحمل بلا أدنى تدخل مني..صار جسدي في عناية آخرين...مازلت ابحث عن شهقة هواء
تفاصيل كثيرة.. ضوضاء...حقنتين..كحول كثير..وطبيب قاس وطبيبة منقبة أسرعت في الكشف عليا ثم غادرت دون ان تتبادل أكثر من كلمتين معي
ولم تخبرني عيناها المختبئتين خلف نظارة سميكة أي شيء.. تطلب مني الانتقال لحجرة أخرى .. يعطيني أحدهم حقنتين...يغمر وجهي بكحول نقي
.
.
.
دقيقتان ........................................أشهق شهقة عالية
أتنفس...أصرخ من الألم ..ومن الكحول الذي تسرب إلى عيناي..أصرخ في الممرض بكلمات انجليزية ولا اعلم لماذ
اسقط بين يدي زميلتي التي لم أعرف أسمها بعد .... أهدأ...اتنفس...اشعر بألم حاد في صدري
يحاول أحد السخفاء من العاملين بالمستشفى استغلال الموقف فتصرخ فيه زميلتي انها يمكنها حملي ان أردت,,, انتقل لسرير قذر في الاستقبال
بضع دقائق يتدفق زملائي في العمل...ويبقون حتى انتهاء كل شيء يمسك أحدهم يدي للاطمئنان علي
انه (ه) الذي لا نكف عن الشجار والاختلاف في تفاصيل العمل يوميا تحضر سيارة من العمل لاعادتي..طلبت ان اعود للمكتب وليس للمنزل..اجلس لدقائق منهكة القوى على كرسي كبير..يتدفق الاخرون للاطمئنان علي من بينهم (ع) الصبي الصغير ساعي مكتبنا.. الذي علمت انه ركض وراء عمال الاسعاف ع السلم قلقا علي يتحلق حولي البعض ابتسم اتبادل النكات...يقتترب مني مديري الخواجة (د) يربت على يدي في تأثر واضح ويطلب مني الاعتناء بنفسي..يأتي صديق عزيز هو أخي بحق يعيدني لمنزلي بعد ان كاد القلق ان يفتك به وهو يركض ورائي مابين المكتب والمستشفى
ممتنة انا لامور كثيرة اليوم
-للحب الذي أحاط بي من كل جانب.. حتى قبل سقوطي المفاجئ..واثناء سقوطي الافتراضي ...فأن يضحي أحدهم لا تعرفه بدقائق من وقته ليكتب لك كلمات مشجعة او للاطمئنان عليك هو بركة حقيقية...أناس لا يعرفونك سوى من كلمات تكتبها فقط
-ممتنة للحب والرعاية التي احاطني بها اصدقائي المقربين وغير المقربين ايضا...اتصالاتهم المستمرة وقلقهم علي أخجلني من يأسي
-ممتنة للغرباء الذين قابلتهم اليوم...لرجل الاسعاف الطيب الذي قام بشراء علبة عصير من اجلي لانني وزميلتي لم يكن معنا اي شيء..ورحل بعد الاطمئنان علي..وحينما حاول زميلي البحث عنه كان قد اختفى
-ممتنة لصاحبة القلب الطيب التي احتضنتني ولم اعرف حتى اسمها والتي كانت تشعر بقلق حقيقي علي
-ممتنة لزملائي والعاملين معي
-ممتنة لاناس لم اعرفهم الا عبر اقلامهم ...ولكن كلماتهم كانت تعزية حقيقية
-ممتنة لقلوب احتملتني واحتضنتني في لحظات جنوني واختلال توازني ...ممتنة لصبرهم واحتمالهم ومحاولاتهم
-ممتنة ايضا لمن كانوا أحد أسباب ضيقتي....فلم اكن أرى الامور كما أراها الآن..واتمنى أن يقبلوا اعتذاري في يوم ما...وليعلموا أني سامحتهم ان ظننت أنهم اخطأوا بحقي
كل احلامي التي أدارت ظهرها لي..ورحلت...منتزعة مني جزء من روحي.. خرجت بلحم وروح...وحاولت بعبث وحماقة التمسك بأهدابها حتى تمرغت في ترابها ولم استطع...اليوم اودعها..لأرى الأمور بمنظور مختلف...لاحمل حقائبي وأعيش بلا أحلام لبعض الوقت
يارب ....د
أشكرك لانك أريتني اليوم أنك موجود...طالت لحظات شرودي وشكوكي وظننت أنك رفعت يدك الحانية عن عالمنا القاسي
ولكنك اليوم أظهرت ذاتك في هيئة حب......أرجو ان أستحق في يوم ما أن يراه شخص يمر بضيق مثلما كنت