Sunday, July 15, 2007

يسير على درب السلام بأستيكة




يبدو أن عالمنا يتجه بالتدريج باتجاه الاسوأ .. وتلوح نهاية محتومة وان اختلفنا على الاسباب
فهناك من يتكهن بان الحرب العالمية المقبلة ستكون على المياه
وآخر يقول انها ستكون صراع حضارات بين الشرق والغرب
وآخر يؤكد على انها ستكون حرب أديان
والجديد هو صراع الطوائف ... كما لو أننا لدينا متسعا يكفي لصراع آخر ...

لم يرق لي البابا بندكت السادس عشر منذ البداية .. لا لشيء إلا اني لم اشعر بارتياح تجاهه تأكد بعد كل تصريح أو تصرف علني يقوم به

ولن أناقش هنا مسائل عقائدية أو روحية أو طقسية إلخ ...
فقط السياسة الخارجية..للكنيسة الدولة ..
قرأت الكثير عن البابا يوحنا بولس الثاني .. الرجل الذي حاز على محبة واحترام الجميع ..

لطالما احترمت رغبته القوية في السلام .. وانه كرس نفسه لخدمة الرسالة التي رأى أن العالم في أمس الحاجة إليها .. رسالة السلام ... لم الشمل بين البشر

فلدينا من التفرقة والفرقة والصراعات والخلافات والاختلافات ما يكفي

حاول الرجل طوال حياته في ان يرأب صدوع شقها التاريخ بين البشر .. رأى في منصبه ونفوذه أداة يمكن أن يقدم بها القليل .. وكان هذا القليل كافيا لان يذكره التاريخ ويبحث عمن يكمل رسالته

البابا يوحنا واليهود:
كان هذا هو موقف الفاتيكات الرسمي من اليهود لفترة طويلة
"خطيئة الشعب الذي رفض المسيح وعذَّبه تزداد جيلاً بعد جيل، وتحكم على كل فرد من أفراده بالعبودية الدائمة"

وتلك كانت كلمات البابا بيوس لهرتزل (لم يعترف اليهود بسيدنا، ولذلك لا نستطيع أن نعترف بالشعب اليهودي، )

وحاول الفاتيكان في عهد البابا يوحنا كسر جمود العلاقة بين الفاتيكان واليهود
رغم ما كان لهذا من أثر على موقف الفاتيكان من القضية الفلسطينية ..حيث التزمت حيالها الصمت في عهده بينما كان الفاتيكان سابقا رافضا تماما لفكرة إقامة وطن لليهود في فلسطين
إلا انه بقى على موقفه الرافض لاحتلال العراق والحصار على ليبيا
كان أول من صلى أمام هيكل يهودي في اعلان لاحترام قدسية اماكن العبادة على اختلافها

البابا والشيوعية والعلمانية:
حاول البابا يوحنا مد جسور الثقة إلى الدول الشيوعية ذات الاتجاه العلماني تمثلت في زياراته وعلاقته بالولايات المتحدة

البابا والمسيحيين:
كان البابا أول بابا فاتيكان يدخل كنيسة بروتستانتية
وأول بابا كاثوليكي يزور مصر حيث أقام قداسا ضخما ضم ممثلو الطوائف المسيحية فيما وصفه بمحاولة حتى "تتطور علاقات صافية وأخوية بين كل الكنائس والطوائف الدينية في إطار الإحسان والإرادة الطيبة".ه

البابا يوحنا والمسلمين:
صمم البابا يوحنا على رفض مبدأ ربط الدين – أي دين – بالارهاب وكان ذلك في ذروة مابعد احداث سبتمبر
بل ودعا لعقد لقاء اسلامي – مسيحي في روما
وكما زار حائط المبكى زار المسجد الأموي الكبير في دمشق. واجتمع بياسر عرفات
وحينما طلب إليه محافظ روما أن يبدي رأيه بشأن طلب تقدم به سفراء الدول الاسلامية في ايطاليا لبناء مسجد ومركز ثقافي اسلامي في العاصمة الايطالية وافق بل طلب أن تمنح الارض مجاناً لبناء المشروع

وبعد كل هذا يأتي البابا الالماني الاصل بندكت السادس عشر أو جوزيف راتسينجر ليسير على نهج سلفه بأستيكة عالية الجودة

أما البابا بندكت السادس عشر:
فمنذ بداية عهده افتتحه بشقاق مع العالم الاسلامي بسبب تصريحاته الهجومية ضد الاسلام
ثم اعلانه رفض انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي

واثار غضب اليهود حينما لم يذكر ضحايا هجوم على حافلة في نتانيا بإسرائيل جاء رد الفاتيكان حاسما "أنه من غير الممكن أن تصدر إدانة لكل اعتداء يقع على إسرائيل؛ لأنه في المعتاد ما ترد إسرائيل برد فعل غير متناغم مع حقوق الإنسان المتعارف عليها في القانون الدولي"ه

قم جاء الدور على المسيحيين الاخرين:
فكان ختامها خلا بالوثيقة الاستعلائية التي تؤكد تفوق الكنيسة الكاثوليكية فوق الكنائس الاخرى لانها تضم كل عناصر الايمان الحقيقي التي أرادها المسيح لكنيسته
وهي وثيقة قديمة دومينوس يسوس صاغها هو قبل توليه المنصب ولا ادري سبب ظهورها على السطح الان

وتشمل هذه الوثيقة الكنيسة الارثوذكسية والبروتستانتية ...

لا ادري حقا سبب ذلك الشقاق وتوقيته غير المفهوم ابدا .....
ألا يمكننا كبشر .. على الاقل احترام بعضنا بعضا
أهناك داع أن يخرج علينا كل يوم احدهم ليذكرنا بأننا اعداء وبان هناك خلافات بيننا ..وان كل منا يحتكر الحقيقة وحده وجميع الاخرين مخلدون في الجحيم ...

لماذا لا نترك ذلك لله ..لماذا ننصب أنفسنا آلهة يومية .. ندخل من نشاء الجنة ونلحق عقابنا وجهمنا على آخرين

32 comments:

انحلت سيور العربه وسقط المهر من الاعياء said...

بلو

رصينه كتا با تك

فعلا كل الخطابات المطروحه تقطردمويه

من اقصى اليمين الى اقصى اليسار

لا احد يهتم لا بالوطن ولا با لمواطن كل واحد يدا فع فقط عن نفسه وعن ايدلوجيته وطا ئفته بدون ان نقدم حلول لانقاذ العباره مصر

عندنا فى منطقتنا الحرب قا مت عند عربية عمى عبده بتا ع الفول على اللى هياخد قبل ما يخلص
يعنى الحرب القا دمه هى حرب الفول
فى بولا ق الكر ور
ودى فتنه لازم الكل يا خد با له منها


ههههههه
سلا م

Anonymous said...

رغم أختلافي الكلي مع مضمون وأسلوب تصريحات البابا بنديكت، لكن لدي شعور من قبل أختياره أن الكنيسة الكاثوليكية كانت في حاجة إلى شخص يعيد نظرتها لنفسها وإيمانها بذاتها في ظل توجه أنفتاحي قوي أنتهجنه الكنيسة منذ المجمع الفاتيكاني الثاني. أرى أن ما يقوم به البابا حالياً قد يساعد على هذا لكن في الذات الوقت أرى أنه بأسلوبه قد يدمر أشياء كثيرة أخرى أخذت سنين طويلة حتى تُبنى. أتمنى أن يتدارك قبل فوات الآوان تبعيات كل تلك التصريحات، وأن يستطيع أن يحقق توازن بين رسالته الداخلية تجاه كنيسته وأعضائها مع علاقاته الخارجية ورسالته كممثل لأكبر طائفة مسيحية في العالم.
أتمنى أيضاً أو لعلي أحلم أن يظهر قيادات في أديان وطوائف مختلفة تنتهج طريق السلام والوحدة بقوة وإيمان واضح.

م said...

اتمنى مثلك تماما ان يسود السلام العالم وان تكون العلاقات بين الاديان والمذاهب المختلفه علاقة احترام
ولكنى اتمنى ايضا ان يكون ذلك معبرا عن مشاعر حقيقيه
بمعنى ان تكون التصريحات الصادره من هنا وهناك معبره فعلا عن ايمان صاحبها
بمعنى ان اظهار العداوه احيانا مع قبحه اجمل بكثير من اظهار المحبه مع اخفاء العداوه
فاهمانى؟
يعنى البابا يوحنا كان زى ما بيقولوا لسانه حلو يعنى بس افعاله ايه؟
عمل ايه فى الحروب اللى قامت فى حياته زى حرب العراق اللى بوش قام بيها باسم الصليب
واقصد عمل ايه عمليا مش قال ايه
واعتقد موضوع التكفير ده متبادل بين الطوائف مش بس من الكاثوليك لغيرهم متهيألى الانبا بيشوى كفر برضه غير الارثوذكس
معلومتى صح؟

ibn_abdel_aziz said...

السلام مطلب عالمي
لكنه غير مؤسس علي العدالة
فغالبا ما تضيع جهود المخلصين
حقوق الملايين مهدرة باسم الله وباسم غيره

نعم بينديكت مختلف عن البابا الراحل
لكنه يبدو انه واثق مما يفعل
انا لا احبه كثيرا

الا انني تفهمت ما قاله حينما ضبطوه وهو يقول كلام عن الاسلام في محاضرة خاصة
لكنها تسربت وعملت فرقعة

والسبب هو انه لو كان هذا البابا يشيع الكراهية بقصد او بغير قصد
فان اخرين من اديان اخري يفعلون نفس الشئ
سواء مسلمين او غيرهم
ولاني مسلم
اشعر انه من باب العدل
ان يقوم المسلمون مثلا بمعاقبة او محاسبة دعاة الكراهية من ناحيتهم
حتي يتسني للاخرين من اديان اخري ان يقوموا بهذا

في النهاية التدوينة دي مكتوبة بدقة عالية
وكانها تقرير بس في شكل قابل للقراءة لاي شخص عادي بعيدا عن البروفشنالزم الناشف بتاعة التقريرات عادة
ومتبوع بانطباعات شخصية واستنتاج

شغل علي مية بيضة
:)

Anonymous said...

ich grüße Dich,

ich musste eigentlich mit Deutsch schreiben da ich am einfachsten schreiben kann.

ich hoffe das Du findest jemand der für dich das übersetzen.

( FAREQ TASOD) das haben wir gelernt als wir in kindergarten waren , fast 60 jahre sind vorbei und jetzt die Stunde istz gekommen wo man diese Unterricht verstehen mussen.
wir haben es nicht verstanden , christen gegen moslem, Schiiten gegen Suniten, süden gegen norden , osten gegen westen , aber wie Du sagst nimanden lässt das für GOT?
danke Dir
Nagdi
nagdi.nazmi@txb.de

bluestone said...

الجحيم هو الحقيقة:
مش بس لا أحد يهتم بالوطن والمواطن .. بل لا أحد يهتم بالانسان
يعني قيمة الاشياء والقيم والمبادئ والشعارات اصبحت أهم من الانسان

إذا الحرب القادمة هي الفول ..
قاتلوا ابناء وادي الدكرور حنى آخر لقمة ونقطة زيت ...
ولا تدعوا شعار عم عبده يثنيكم ابدا ..
فكلما سمعتم نداءه الجسور (إن خلص الفول انا مش مسؤول) لا أزادكم إلا اصرارا وعزيمة

bluestone said...

the eyewitness:
اتفهم رغبة أي كنيسة في ظل العالم بصورته الحالية للسعي للتمسك بوحدتها وتثبيت كيانها ضد رياح تغيير مدمرة
ولكن لا ادري كيف يساعد خطاب طائفي إلى هذا الحد على تثبيت الكنيسة
اتفهم ان يؤمن هو ان الكنيسة الكاثوليكية هي الاكثر تأصلا أو الاكثر ثباتا وحفاظا على جذور الايمان ..
ولكن أن يعلن انها تمتلك الحقيقة المطلقة وان كل الكنائس الأخرى ليست كنائس .. ففي الامر تجاوزا لا حاجة لنا به ابدا..

تفهمت موقفه مثلا حينما شجع الصلاة باللغة اللاتينية مثلا .. وتصريحاته عن الكنيسة في العالم وضرورة الحفاظ على المسيحية والكاثوليكية في كل مكان ..
ولكن ما الداعي الآن لتصريحات مثل هذه.. سبقتها تصريحات تهييجية ضد الاسلام .. وأخرى سياسية عجيبة ..

اما بالنسبة لامنيتك .. أ, حلمك بان يظهر في أديان وطوائف مختلفة تنتهج طريق السلام والوحدة بقوة وإيمان واضح .. فهذا ليس حلما يا عزيزي .. وانما هو محض وهم ...

الكنيسة القبطية مثلا .. لا وقت لديها ولا قدرة ولا تهتم اصلا بالمسألة .. بل وترفضها رفضا قاطعا .. فلا كلام عن الوحدة الآن ... ولا حتى عن المبادرات ..
فالكنيسة الارثوذكسية بها ما بها .. واعتقد أن جل همها الآن ومن عقود مضت .. هو الوصول لتعايش سلمي آمن في مجتمع مسلم .. تزداد عدائيته يوما بعد آخر بفعل التيارات المتشددة والمد الوهابي ... القادمة مع ريح الصيف الحارة من الخليج ...
كما ان الشأن الداخلي به ما به ..
أضف إلى كل هذا طبيعتها المحافظة جدا .. وغياب التفتح والمرونة والانفتاح على العالم ...

اشاركك حلمك
رغم ادراكي بانه وهم

7/15/2007 08:00:00 PM

bluestone said...

محمد الهنداوي:
حمد لله على السلامة..
اوافقك في ضرورة الاحترام المتبادل بين كافة المذاهب والطوائف والاديان والمعتقدات ..
لا يهمني كثيرا الاقتناع أو الود .. فقط الاحترام .. لا يهم كثيرا ان لم اقتنع بالاسلام .. ولكن من الضروري واللازم أن احترمه واحترم من يتبعه .. وضروري أكثر ألا أكره شخص .. فقط لانه مسلم أو شيعي أو سني أو كاثوليكي ..إلخ

العقيدة والايمان مسألة شخصية بحتة ..

ودعني اختلف معك في مبدأ اظهار العداوة .. تنص المعتقدات جميعا ان العداوة أمر مكروه
فكيف اعادي أحدا واكرهه .. ثم أقول الله أمرني بهذا؟؟؟
إظهار العداوة ليس من الله في شيء ..
كل ما نطلبه قليل من الاحترام
نبذ نقاط الخلاف والفرقة
والتركيز على ما يجمع البشر

كتير ده..؟؟؟؟؟

لا احب النفاق واتفق معك في ذلك ..
ولكن لا يجب إظهار العداوة أو الكراهية علانية.. يعني لنفترض انك تكره الشيعة مثلا (ده مجرد افتراض)
وغير مقتنع تماما بإسلامهم ..
خلاص يا سيدي خلي رأيك لنفسك ..
لا داعي لان تذهب في ميدان عام لتقول .. الشيعة كذا وكذا

أي لا داعي لجر الشكل واستجلاب العداء بدون سبب

بالنسبة للبابا يوحنا .. هو عمل كتير ..
خلي بالك ان نفوذه روحي ومعنوي ما هواش مادي
ثانيا هو مالوش حتى سلطة روحية على امريكا أو بوش ...
لكنه اعلن رفضه للحرب على العراق
واعلن تبرء الصليب من الحروب
واعلن رفضه الحصار على ليبيا
ورفض انه يسمع كلام المنتقدين .. وقابل عرفات بالفعل ..

هو كان بيحاول يعمل سياسة توفيقية تقوم على العلاقات الودية كأضعف الايمان

بس يعني عمليا كان هيعمل ايه؟
راجل عنده بتاع 80 سنة .. هيعمل ايه عمليا؟ هيسافر العراق؟
ولا هيبعت الجيش الفاتيكاني ؟؟؟

هو بين الطوائف مفيش تكفير بالمعنى الحرفي للكلمة..
ولا بالمعنى المفهوم عند الناس وهو استباحة الدم والمال مثلا للكافر
او حتى ان الكافر ده يستحق الكراهية

لكن تقدر تقول فيه حالة عامة من عدم الاعتراف بالاخر ..

منور

bluestone said...

الشريف:
عارف يا بن عبد العزيز ..
لو قدرنا نحط الانسان في محور كل شيء فعلا .. لكان كل شيء مختلف حقا
اعتقد ان ده كان القصد الالهي .. ان يكون الانسان محور الكون
الانسان وليس الشيء
الانسان وليس المعتقد
الانسان وليس القيمة
الانسان هو المحور

معك يا شريف ان الكراهية تولد كراهية
ولكن ما نتيجة العنف والعنف المضاد ده ... خراب مستعجل

اتفضل بقى اشرب امريكان كافي ويز ميلك على حسابنا

bluestone said...

نجدي نظمي:
ترجمة الرد كانت صعيبة جوي جوي يا عمي
بس برضه احنا بتوع الدويتشلاند .. بشوية الالماني بتاع الجامعة على مساعدة من 90 موقع ترجمة كده .. قدرنا والحمد لله نفهم الخطوط العريضة للرد ..
معلش دي أول مرة يجيلي رد بالالماني

لو كان فعلا هو مبدأ فرق تسد اللي بيخلي الشيعة ضد السنة
والارثوذكس والكاثوليك
والشرق والغرب
والشمال والجنوب

طيب هو مين اللي بيحرك أم المبدأ ده ؟؟
هيبقى مين من مصلحته يفرق عشان يسود.؟؟

karakib said...

لا افهم كيف يجمع البابا بين منصب رئيس دولة و منصبه الديني
المفروض
ان مملكتي ليست من هذا العالم
يعني من المفروض انه ما يكونش رئيس دولة
حاجة من اتنين نتكلم عنه كرئيس دولة او رأس الكنيسة الكاثوليكية يا تري تصريحاته دي كلها و كلامه ده كله نفهمه علي انه صادر من أي منصب
الموضوع بالنسبه لي مش مفهوم

Anonymous said...

معلهش أنا شدنى رد محمد : طيب شيخ الأزهر عمل اية لبتوع الزاوية الحمراء و الكشح و العديسات و بمها وصنبو ؟ ؟؟؟؟ فى أوروبا الانسان هو المحور لكن فى مصر الاسلام هو المحور
و بعدين يعنى استحالة أصدق أن المسلمين كانوا بيحبوا البابا يوحنا اللى أسماه واحد مسلم رأس الكفر ان كانوا متربصين بالبابا شنودة يعنى موقف المسلمين واضح أعتقد أن المسلمين مش حايستريحوا اللا لما يرفعوا علم الاسلام على الفاتيكان وعلى فكرة الكلام ده أنا شفته من امام مصرى وقاله على قناة ZDF

عباس العبد said...

انتى بتكلمى جد و لا لحظة غضب
اصل الرد حيفرق
و انا حرد الردين
مبدئيا انتى استفزتينى و دى مش سهلة
كلامه يا بلو بيرد على وثيقة الفيوم الى صدرت من الكنيسة الارتودوكسية
و لا اتنسيت دى خالص
البابا بندكيت كل مسيحى كاتوليكى كان عارف انه حيعمل كده
و انه كده لسه بيسخن
ده كان رئيس مجمع العقيدة و الايمان
عارفة يعنى ايه
و هو الى كان بيكتب خطابات البابا
و بيكتب تعليم الكنيسة و توجيهاتها
يعنى جايبين شخص
لا يجيد التحرك فى منطقة الوسط
جايبين يمين اليمين
فلما حد يقولى انه فوجىء او اتصدم او ماشى باستيكة يبقى يستفزنى

عباس العبد said...

فكرة التسامح و قبول الاخر و وحدة الانسان
و الكلام ده جميل
و اى شخص بيتمناه
حاجة بسيطة مفهاش مشكلة
متشكلش ازمة للعقل و للبديهيات لأى حد سواء قاصد او مدعى
يعنى كلامك مفهوش جديد
لكن الجديد انك قارنتى بينه و بين يوحنا بولس
بتحرقى دمى
واحد جى من بولندا ...دولة شيوعية
لا يملك فى حياته الا قبول الاخر بحكم ما عاشه و قاساه
تقارنيه
بواحد خارج من مدارس دينية و كمان المانى معقل البروتستانتية
يعنى عايش على اللاهوت الدفاعى و نقض و نقد الاخر
و كمان من بافاريا فى الجنوب
انتى عايزة تموتينى

عباس العبد said...

يا بلو يا ستون يا بنتى
لازم يكون فى ده و فى ده
المهم تعليم الكنيسة فى الاخر
انا كاتوليك
و اى مسيحى فى الدنيا
لا يؤمن الا بالله و بالمسيح
انا لا اؤمن بالبابا و لا بالبطريرك
اؤمن بالمسيح و الله الاب
و تعليم الكنيسة المؤسسة
و بلاش طبعا مهاترات و مجادلات من نوع
من اى منبع التعليم و كيفية قياس مرجعية التعليم
و الكلام الى انتى و انا عارفين الظيطة بتاعته
انتى موضوعك عن اشخاص

عباس العبد said...

الحقيقة المطلقة هى الحقيقة المطلقة
و الكنيسة الكاتوليكية تملكها
تماما
انا اؤيد هذا الرأى
و اتفق معه فى كل حرف
ليه يا اخوانا
لأنى اؤمن بمطلق
الى هو الله
نرجع بقى لأيام ما كنا بندرس فى معهد التربية الدينية و نتكلم عن مدخل الى العقيدة المسيحية
من منظور الثلاث طوائف
و نبتدى من الحصة الاولى
و مفهوم الخلاص
الايمان بمطلق مرجعيته هى مرجعية محدوة سواء نبوية او كتابية
و دى واضحة فى لحظة التجلى على الجبل
خليكى معايا فى النقطة دى
فأيمانى بالخلاص
و الخلاص كعقيدة
فيها نقطتين مهمين جدا
الاولى ان الخلاص جماعى
و كل فرد يستمد خلاصه من الاخرين
عارفة طبعا حكاية الملكوت و جهنم و الناس الى بتاكل بملعقة كبيرة
النقطة الخلاف
هى فى نظرية الايمان
مش فى الايمان
لازم كل واحد يشوف انه يملك الحقيقة المطلقة و الا يبقى مجنون
بيؤمن بناس و افراد و كلام مش شايفة
طيب ايه المشكلة
اقولك
ان المطلق غير محدود
فاهمانى
يعنى اذا كان ايمانى المطلق لا يتقبل الاخر
يبقى ايمان محدود
و المتعصب بس هو من يملك ايمان محدود و خايف عليه من المطلق ليبلعه
فبيدافع عنه بعنف
يعنى باختصار كل من يملك الحقيقة المطلقة
هو شخص يفهم تماما انه يقبل الاخر
لن الحقيقة المطلقة غير محدودة
و يحدها حدود الاخر المحدود و بما ان الاخر يملك الحقيقة المطلقة
و انتى حدودك هى حدوده
فميش حدود
و هو ده الى يخلى الانسان هو المحور و الاهتمام
اتيت لكى تكون لهم حياة و لتكن لهم افضل

عباس العبد said...

زى ما قلتلك
لازم يكون فى ده و ده
لازم يكون فى بطرس و يوحنا
لازم يكون فى بولس و يعقوب
لازم يكون فى ده و ده
احنا بشر و ربنا بيقبلنا زى ما احنا
مش احنا الى نقبله
........
ده ردى لو دى لحظة غضب
اما
لو كلامك بجد
فده عايز اجتماع
يضم ما لا يقل عن 12 مدون
و 17 مدونة
علشان حنوصل للخناق و حنحتاجهم يحجزوا
سلام

صاحب البوابــة said...

مقال قيم

واتفق فيه مع رأي هاني

المفروض
ان مملكتي ليست من هذا العالم

تحياتي

Tamer Abdel Aziz said...

في الواقع مش فاهم المقصد من كون البابا يوحنا من دولة شيوعية فاتعود علي قبول الاخر وبندكت من بافاريا فعايش علي اللاهوت الدفاعي ونقض نقد الاخر الصراحة
ليه بنحصر الدين دايما في الدفاعيات؟
ليه بننصب نفسنا ايا ماكانت سلطتنا الروحية او الدينية نقول مين يروح فين في الاخرة ؟
ليه متبقاش العلاقة بين الانسان وربنا متصله مباشره ومش مستنيه مين يقول كنيسه مين وللا مسجد مين وللا عقيده ايه هي الصح والباقي خراف ضاله؟
ليه منقبلش الاخر بعيوبه وحسناته زي ماهو اكيد هيقبلنا بعيوبنا وحسناتنا؟
ليه اصلا يبقي في مدارس مبدأها الهجوم خير وسيله للدفاع؟
ماعيلنا
ربنا يرحمنا

bluestone said...

كراكيب:
هو المنصب مالوش مهام سياسية بالمعنى المتعارف عليه للدولة .. إلا ان الفاتيكان كيان مستقل وربما ده سببه رغبة أوروبا في انه مايكونش فيه دولة بعينها تسيطر على رئاسة الكنيسة الكاثوليكية
-----------
هليو:
فيه ناس كتير جدا كل همها زيادة أعداد الدين اللي هم تابعين ليه .. لانه مشايفين ان قوة أي دين بتزيد بعدد اتباعه ..
وكتير منهم في أوروبا همهم الوحيد ان الاسلام ينتشر ويتوغل في أوروبا وشايفين في ده نوع من النصر ..
انا بشوفه غباوة ..
لكن رفع راية الاسلام فوق الفاتيكان .. ده هبل مطلق ..
يعني كلام مايتاخدش عليه ..واحد كان بيخرف ..
الدين في اقوى صوره هو علاقة بين الله والانسان .. فردية اولا جماعية ثانيا

bluestone said...

عباس العبد:
5 ردود بحالهم ..
ده انت زعلان قوي .. ما تزوقش بس

انا استفزيتك ودي مش سهلة .. ممممممم .. دي مدح دي ولا ذم ولا ايه بالظبط

اولا مكنش فيه وثيقة الفيوم .. هو مجمع عشان يبقى له وثيقة
والتصريحات اللي اتقالت في الفيوم يحاسب عليها صاحبها بس مش الكنيسة كلها

وبعدين أوروبا كلها دلوقتي بقت يمين اليمين ... واليمين ده بيحود قوي ..لما هيحرقنا
كان متوقع انه يكون متشدد او يتمسك قوي بالتعاليم والتقليد الكنسي الكاتوليكي .. يخفف من نبرات الوحدة والاندماج .. لكن انه يهاجم .. دي جديدة

المفروض ان منصب البابا لا يؤثر عليه واحد جاي من بولندا ولا ألمانيا ولا طنطا حتى ...
ما هو المنصب مش ماشي على مزاج صاحبه لانها كنيسة ليها ملايين من الناس في العالم مش عزبة

طيب هو انا قلت غير ان موضوعي عن أشخاص؟؟؟
ده انا حتى أكدت اني هتكلم بعيد عن العقائد اصلا .. انا هتكلم في سياسة خارجية

الحقيقة المطلقة هي الحقيقة المطلقة
والكنيسة تملكها
ممكن نتفق في ده
نتفق ان الكنيسة الله التي تؤمن بالمسيح والله الآب تملك الحقيقة المطلقة .. لكن اشمعنى الكنيسة الكاثوليكية هتملك الخقيقة المطلقة والكنايس التانية لأ...
مش كلها بتؤمن بالمسيح برضه؟؟


(يعنى اذا كان ايمانى المطلق لا يتقبل الاخر يبقى ايمان محدود )
ده هيخلينا نتكلم في مفهوم وطبيعة قبول الآخر

هحتاج افهم منك شوية عن فكرة الحدود؟؟

واعتقد ان الموضوع عايز اجتماع فعلا بس من غير مدونين ..

أنا رأيي
.
.
.
.
نروح القسم :)

bluestone said...

صاحب البوابة:

منور
فكرة الدولة الكنيسة .. في الفاتيكان ليها خصوصية ما .. بتبعدها شوية عن فكرة الملكة الارضية .. لانها مثلا مالهاش جيش ولا مواقف سياسية مع حد ضد حد ..
كل الفكرة انها كيان مستقل .. حتى لا تخضع للسيطرة
وده أمر أحترمه واوافق عليه تماما

bluestone said...

سنايبر:
هي مش بس حصر الدين في الدفاعيات لأ .. كمان منصب الرجل اصبح يتأثر بيه تأثير مباشر .. وسياسة ذلك الكيان الضخم يصبح خاضعا لسيطرة شخص واحد فقط تبعا لخلفياته وتربيته
وده مش صحيح

(ليه متبقاش العلاقة بين الانسان وربنا متصله مباشره)
ما انا بقول كده من الصبح

ما علينا برضه

م said...

الله يسلمك يا ماريان
والقهوه منوره باصحابها
بس انا عندى تعليق على ردك عليا وعلى eyewitness
انا قلت ان اظهار العداوه افضل من اظهار المحبه مع اخفاء العداوه وده افعل تفضيل يعنى مش معناها ان العداوه حلوه لا بس هى احلى من النفاق
وياريت لو ما يكونش فيه عداوه اصلا
بس لو افترضنا ووجدت او هى موجوده فعلا يبقى انا احسن لى اعرف مين بيكرهنى ومين بيحبنى
وانا لم اقل ان الله امرنى بمعاداة الناس وراجعى كلامى
وبالنسبه للجزء الخاص بالانبا بيشوى
ازاى التكفير غير مرتبط بالكراهيه
او يعنى تفرق ايه مادام فى الحالتين هو تكفير وخلاص
وخلى بالك ده بيكفر الطوائف المسيحيه يعنى داخل الدين الواحد
وهو نفسه صاحب فتوى تحريم تبرع المسيحى للمسلم بالدم حتى لا يجرى فى عروقه دم المسيح فيدخل الجنه
مش دى برضه كراهيه ولا ايه؟
وعن ردك على eyewitness فانا مش عارف ايه الحساسيه من الخليج عموما والسعوديه خصوصا
ايه دخلهم فى المشاكل اللى فى مصر
هو اسلام واحد يا ماريان اتى من الجزيره العربيه الى العالم كله
مفيش اسلام خليجى واسلام مصرى
وبعدين انتى معلوماتك ايه عن الامام محمد بن عبد الوهاب مؤسس المنهج الوهابى؟
واصلا ليه بنسلم ان المشاكل تبدأ دائما من الطرف المسلم الوهابى ده؟
مش جايز فيه اسباب من الطرف الاخر؟
انا ليا رأى فى سبب المشاكل اللى بتحصل بين المسلمين والمسيحيين بس اعتقد هيضايقك
مش عاوز بس اخرج عن الموضوع الا لو حبيتى انتى

nael eltoukhy said...

حاول البابا يوحنا مد جسور الثقة إلى الدول الشيوعية ذات الاتجاه العلماني تمثلت في زياراته وعلاقته بالولايات المتحدة





لم افهم هذه النقطة جيدا. هل تعنين حقا ان الولايات المتحدة من الدول الشيوعية ذات الاتجاه العلماني؟


بعيدا عن هذا فالتدوينة مكتوبة بدقة فعلا ولكنني اعتقد ان هناك خلطا في بعض الخواضع بين اليهودية والصهيونية. مثلا
واثار غضب اليهود حينما لم يذكر ضحايا هجوم على حافلة في نتانيا بإسرائيل جاء رد الفاتيكان حاسما "أنه من غير الممكن أن تصدر إدانة لكل اعتداء يقع على إسرائيل؛ لأنه في المعتاد ما ترد إسرائيل برد فعل غير متناغم مع حقوق الإنسان المتعارف عليها في القانون الدولي

اعتقد ان هذا موقف انساني وليس ضد اليهودية

و


وحاول الفاتيكان في عهد البابا يوحنا كسر جمود العلاقة بين الفاتيكان واليهود
رغم ما كان لهذا من أثر على موقف الفاتيكان من القضية الفلسطينية ..حيث التزمت حيالها الصمت في عهده


لا اعتقد ان هناك علاقة سببية فعلية بين الامرين لسبب بسيط ان اليهودية ليس لها علاقة لا بالصهيونية ولا بممارسات الجيش الاسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينييين



هذه فقط اشياء توقفت عندها. اعتقد في المجمل كما قلت ان التدوينة بخلاف هذه النقاط قد اقنعتني تماما


نائل

bluestone said...

محمد الهنداوي:
انت عارف قد ايه مش بحب القراءة الانتقائية ..
إظهار العداوة ليس افضل من أي شيء .. لانه ممكن في اي مرحلة يتحول لعنف ..
حتى النفاق رغم انه مكروه ومذموم للغاية الا انه يحافظ على درجة من درجات الوجود السلمي ...
ولما بنتكلم عن عقائد .. لا مجال أصلا للعداوة ..لان المفروض انها مثالية

أنا مقلتش ان ربنا أمرك انت بمعادات الناس .. وان كنت تقصد انت كمسلم يعني .. برضه انا ماقلتش ان ربنا أمر المسلمين بمعاداة الناس .. راجع انت كلامي ...
كنت اقصد كل من يعادي الآخرين باسم اي دين او عقيدة ويقولك ربنا قاللي كده .. أيا كان دينه او عقيدته فهو على خطأ .. وده أمر مفروغ منه .. الكراهية والعداوة ليست من الله في شيء


وبالنسبه للجزء الخاص بالانبا بيشوى
انا مقلتش ان التكفير مش مرتبط بالكراهية ..
قلت انه ماكفرش حد بالمعنى المتعارف عليه لدى الناس وهو ان الكافر شخص سيء يجب عزله من المجتمع وقتله أحيانا
الرجل له أراء متطرفة كثيرة جدا ولكن لم يحض أيها على العنف
كما انه في النهاية لا يمثل رأي الكنيسة بل رأيه الشخصي .. أيا كان
واعتقد والله أعلم انه لا يتمتع بشعبية كبيرة بين جموع الاقباط أنفسهم بسبب تشددة الزائد ...

هو ماقالش على فكرة انهم كفرة .. بس هو قال حاجة شبيهة باللي قالها بابا الفاتيكان
اما بالنسبة لفتوى تحريم تبرع المسيحي بالدم انا ماسمعتهاش منه شخصيا
لكن في النهاية هي برضه تمثل رأيه الشخصي فقط ولا تعبر عن الرأي الرسمي
ولو عايز تعرف موقف المسيحية من التبرع بالدم ممكن تطل طله على اللينك ده
http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/04-Questions-Related-to-Spiritual-Issues__Ro7eyat-3amma/003-Blood-Donation.html

-أما بالنسبة لردي بخصوص الخليج والسعودية
يا سيدي انا معنديش حساسية من الخليج ولا حاجة ..
رأيي ببساطة انه اغلبه غنم ..
لهم أثر سلبي جدا على كل شيء في مصر
أما التيارات الوهابية او المد الوهابي فأثره باين جدا في كل البلاوي اللي شايفنها دلوقتي .. مش بس الموقف من المختلف في الدين أو العقيدة .. لكن في التشدد الزائد عن الحد بل والتطرف واحيانا الارهاب ..
كل ما التشدد زاد كل ما أخفى بلاوي ومفاسد تحته .. ومش محتاجين دليل غير انك تخطف رجلك للسعودية وتشوف المجتمع "الملتزم" شكله ايه من جوا ..
عفن .. عفن تام ..
أي مجتمع متشدد بالصورة المقيتة دي لازم يتعفن .. الحرية زي الهوا يا دكتور

ولا اتحدث هنا عن موقفهم من المسيحيين او غيرهم بل اتحدث عن خلفه الفكر المتطرف على البشر بشكل عام

خلي بالك ان أغلب الفكر المتطرف اللي دخل مصر دخل عن طريق الخليج .. ومع المصريين العائدين من هناك .. والفضائيات تشهد

لأ مش إسلام واحد يا دكتور متغالطش نفسك ... (ولو انه مش موضوعنا) .. لكن افتكر ان اسلام اسامة بن لادن مختلف عن إسلام أحمد ابن طنط هويدا صاحبة والدتي .. على الأقل عمر ما احمد فكر يشن حرب ضد الصليبيين وعباد الصليب في المنطقة ..

انا قلت لك قبل كده انت بتقرا بانتقاء ؟؟ صح؟؟
فين الكلام اللي قلت فيه ان المشاكل تبدأ دائما من الطرف المسلم ؟؟؟؟؟
هو فين الطرف المسلم في التدوينة اصلا
انا قلت ان الكنيسة الارثوذكسية قافلة على نفسها ومنعزلة في محاولة لمواجهة المشاكل اللي بتقابلها في مجتمع مختلف .. يزداد عداء واظن العداء ده واضح ... لما يبقى بناء كنيسة حرام وشيء يستدعي الحرق والضرب والتدمير ...
في اكتر من 5 حوادث في شهرين تلاتة .. افتكر ده عداء يا دكتور ..

ولا هما المسيحيين يستاهلوا انهم بنوا دار كفر في أرض مؤمنة ؟؟؟؟
وترجع تقوللي الخليج ماله ؟؟

الطرف التاني مش ملاك برضه .. مفيش ملايكة اصلا .. بس خلينا نتفق ان الاغلبية مسؤولة دائما .. وكمان هي اللي بتبدأ العداء

مفيش مانع اسمع رأيك اللي هيضايقني
ولو انه هيكون خروج عن الموضوع ..

bluestone said...

الاستاذ نائل:
هي النقطة الأولى خطأ مطبعي .. كنت بقصد الدول الشيوعية (و) ذات الاتجاه العلماني..
وقد سقطت الواو سهوا
--
بالنسبة لاثارة غضب اليهود بشأن حادث نتانيا اعتقد ان أغلب يهود العالم متعاطفون مع الوطن الأم .. أو على الاقل مع يهود الوطن الأم في صراعهم ضد الجماعات الفلسطينية المسلحة .. حتى وان لم يساندوا الحلم الاسرائيلي

قد يكون موقف مش ضد اليهودية .. ولكنه بالتأكيد ضد إسرائيل

اتفق معك في عدم وجود علاقة مباشرة بين الامرين .. ولكن اعتقد ان العرب لديهم أراء أخرى بشأن اليهود والاسرائيليين


أشكرك على التعليق والايضاحات
وعلى الزيارة طبعا

انحلت سيور العربه وسقط المهر من الاعياء said...

بلو

عارفه لما شوفت سير الامور بينك وبين العبد والهنداوى فى الكومنت ضحكت اوووى بس ضحكه كلها مرار لانهم جايين بالسيوف ومعاهم ايضا الاحكام وبيمينهم الجنه وبيسارهم النار وحولوا الموضوع القيم الى حرب لابد ان يكون فيها منهزم هو الانسا ن الذى حا ولتى انقاذه ولكن ليس كل ما يتمناه الانسا ن يدركه العصبيه تضغط حتى تعمى فيصبح الانسان بلى رؤيه سليمه وحتى تعميه عن قر اءة البوست بشكل جيد وسليم فيتخبط؟
اسف للكل

bluestone said...

العايش في جحيم الحقيقة:
اهدي تعليقك لهنداوي والعبد ومعاه وردة بيضة :)
منور قوي

انحلت سيور العربه وسقط المهر من الاعياء said...

بلو
شكرا ليكى لزيارتك اولا
ولكن احب ان اسمع رايك فى الموضوع اللى انا كا تبه فى مدونةالجحيم ياريت
يشرفنى انك تعلقى ع الموضوع ده
واسمع رايك فيه لانى احترم ارائك لابعد حد

تحياتى

م said...

لانهم جايين بالسيوف ومعاهم ايضا الاحكام وبيمينهم الجنه وبيسارهم النار وحولوا الموضوع القيم الى حرب لابد ان يكون فيها منهزم هو الانسا ن الذى حا ولتى انقاذه ولكن ليس كل ما يتمناه الانسا ن يدركه العصبيه تضغط حتى تعمى فيصبح الانسان بلى رؤيه سليمه وحتى تعميه عن قر اءة البوست بشكل جيد وسليم فيتخبط؟
اسف للكل
*********
الكلام ده عنى؟
وانتى موافقه على كده يا ماريان؟
طيب
انا معايا سيف؟ ومعايا مفتاح الجنه والنار؟
وكمان اعمى ومش بشوف؟
جايز اكون كده بس مكنتش اعرف
سلام عليكم

bluestone said...

يادكتور محمد
صباح الخير أولا
ثانيا ..
اللي قصده صاحب الجحيم هو ببساطة ان انت وعباس العبد وانت مسلم وهو كاثوليكي .. يعني مش في كفة واحدة
لكن انتوا الاتنين انحازتوا جدا لصالح العقائد (ودي حاجة كويسة) بس على حساب الانسان ..
ودي المشكلة ..
يعني البني آدم ولا المعتقد
مين فيهم أهم .. مين جه الأول .. مين فيهم عشان مين ..؟

ده السؤال الجوهري اللي اختلفنا فيه كلنا ..

احنا اتفقنا قبل كده مانقراش الكلام وناخده بحرفه .. صاحب الجحيم عبر باحساسه عن الكلام ..

لان مستحيل يكون معاك سيف ولا مفتاح الجنة ولا الجحيم .. لكن كل ما هنالك ان انت والعبد .. خليتوا المعتقد في حالة صراع مع الانسان ..


يمكن العبد كمان كان اكثر تشديدا على النقطة دي .. انت اخدتنا كلنا في موضوع تاني لما رديت على شاهد عيان في الرد التاني .. اخدتنا للتكفير والانبا بيشوي والعداء الديني ,, وغيره ..

مع ان البوست كله كان على الانسان
عن البني آدم ..

يا دكتور .. اتفقنا من قبل الخلاف لا يفسد للود اي قضية .. والحساسية المفرطة المتعلقة بتفسير المكتوب غالبا ما تخطئ ..

تحياتي مرة تانية