Friday, November 21, 2008

لعنات


انقسام روحي
حدث في زمن ما
خلفهما وراءه
على طريقين متوازيين
محملين بلعنات اللقاء

لعنة أولى
وقفت لتلتقط زهور الطريق

وقف هو ليحملها
ولدت على يديه
وعاد هو للحياة فوق كفيها
وانصهرا في معصية كبرى
ولا مكان للاكتمال على الأرض


لعنة ثانية:ه
تقاطع الطريقان
فيا لعنة اللقاء!ا
مخلفا في القلب غصة
هوة عميقة مثقلة
بالخواء
ولحظة ما أن تقترفها
حتى ينقلب تاريخك
بحثا عنها

لعنة ثالثة:ه
في الاكتمال إثم عظيم
وفي انصارهما

ذنب أعظم
ولا فرار من صكوك توبة
افترشت الطريق
واكتشفا أن الله ....دائما
غفور رحيم


لعنة رابعة: ا
بعد التقاطع الاول
لا ينقسم الطريقان
بل يتكسرا
يحمل كل منهما ندوبه
ويذوبان في الركام

فيالأوهام البقاء

لعنة خامسة

وفي الحلق غصة

لعنة سادسة:ا
وفي الروح توق

لعنة سابعة
وفي القلب شعور

أبدي بالفقد

لعنة ثامنة
لا دواء لوهن الحنين

لعنة تاسعة
ذكرى احتمال

لعنة عاشرة
ولادة طرق
يموتان فوقها كل يوم
بنصل الاحتمال




4 comments:

Unknown said...

لازال هذا الاكتمال يمشى فى خط ثالت موازى لهما كامراءة تتفنن فى الاغراء

lastknight said...

كيف استحق أحدهما اللعنات العشر ؟ من منهما لعب دور فرعون مصر و الآخر كان موسى ؟ أم أن الزمن الردىء حكم على موسى باللعنات .. و نجى منها كل فرعون جبار ؟
أعذرينى على عدم فهمى للرومانسيه ألا من خلال منظورى الكئيب المعتاد

دنـيـا محيراني(ايناس لطفي said...

حلوة جدددااا بشكل مؤلم جدددااا

إيمان قنديل said...

لخصتي تاريخ البشرية بين آدم وحواء


بجد موش عارفه اقول إلا الله عليكي