Saturday, September 30, 2006
ماج إزاز
Tuesday, September 26, 2006
والملحدون يمتنعون ..إذا ارادوا
Monday, September 25, 2006
Saturday, September 23, 2006
Sunday, September 10, 2006
كلنا ليلى ... ليلى مالهاش دعوة
Saturday, September 09, 2006
كلنا ليلى: ليلى امنحوتب كانت أكثر حرية
ربما كانت أكبر المناصب في مصر الفرعونية لا يحتلها سوى الرجال .. ولكنه لم يكن ابدا مجتمعا ذكوريا كما نرى مجتمعنا اليوم. لقد كانت المرأة المصرية في مصر الفرعونية تحتل منصبا هاما في الحياة ,, كانت ملكة وآلهة وكبيرة كهنة.
وبعيدا عن عالم الساسة وعالم الطبقة الحاكمة كانت المرأة تحظى باحترام غير عادي لأنها كانت تعتبر مسؤولة عما هو أهم من العمل وهو إدارة المنزل إلى جوار عملها.
وفي الطبقة الحاكمة كانت أمهات الملوك وبناتهن يعاملن معاملة الملك وفي عصر المملكة الوسطى كان يبنى لوالدة الملكة هرما عند وفاتها تماما كالملك. ولا يتوقف الامر فقط عن نفرتيتي وايزيس وكليوباترا وغيرهن من الاسماء المعروفة ولكن كانت هناك نساء مصريات تمكن من إدارة شؤون مملكة عظيمة كمصر (آنذاك) وسطر التاريخ اسماءهن بحروف من مجد.
ومع بداية العصر الذهبي للحضارة الفرعونية (المملكة الجديدة) انطلقت مجموعة من النساء وارتقين اعلى المناصب ليست الملكية فقط بل والعسكرية أيضا بداية من الملكة (إعح حوتب) وهي زوجة الملك (سقنن رع) (تاعا الثاني) من الأسرة السابعة عشرة، و هي أم الملك أحمس الاول. وقد منحت أمجاد كثيرة وتكريم عسكري كبير لشجاعتها وقدرتها على إدارة البلاد بعد وفاة زوجها وحتى تسلم أحمس الحكم وبعد ذلك أيضا. ومن ألقابها (سيّدة المصريين)
ولاحقا سطع نجم الملكة تي وهي زوجة الملك امنحوتب الثالث وكانت من عامة الشعب امرأة عادية وكانت تحتل منصب بمثابة وزيرة خارجية مملكتها حيث كانت ترسل مبعوثيها الدبلوماسيين إلى الدول المجاورة.
وما لا يعرفه الكثيرون هو الدور الذي كانت تقوم به النساء اللائي لقبن (بمحظيات الملك) .. وهن النسوة اللائي يعشن في بلاط الفرعون. وكان يعتقد انهن دورهن لا يزد عن كونهن خصصن لمتعة الملك وسعادته ولكن الحقيقة انه كان لهن دور كبير في البلاط الملكي وإدارة شؤون القصر.
من مقال للبروفيسور جوآن فلتشر الباحثة في مجال المصريات في جامعة يورك.
امتدت حقوق المرأة الفرعونية إلى كافة المجالات القانونية والاجتماعية. ويمكننا معرفة أن المرأة المصرية تمكنت من امتلاك الارض والأموال والممتلكات والعبيد والخدم والماشية. كما يمكنها إدارة أموالها بنفسها دون الحاجة لوسيط. كما كانت توقع على عقود الزواج (بعد ظهورها) بصفتها شريك متعاقد. وكان بمقدورها تحرير العبيد او بيعهم وتبني الاطفال ورفع القضايا دون الحاجة لممثل ذكر وهو ما لم تكن المرأة اليونانية نفسها تتمتع به حيث كانت في حاجة مثلا لممثل ذكر ينوب عنها أمام القضاء وفي المعاملات القانونية مثل زوجها أو والدها أو شقيقها.
-وكانت المرأة تحصل على المتتلكات غالبا عن طريق الهدايا أو الميراث من الاب أو الزوج. كما كانت بعض النساء تشتري الارض بعد كسب الاموال من العمل. وكان يحق لها الحصول على ثلث الممتلكات التي يحصل عليها زوجها بعد الزواج بينما كان من حقها الاحتفاظ بمالها الخاص الذي كان لها قبل الزواج.
وكان من حق الزوجة أن ترث ثلث ممتلكات زوجها المتوفي على أن يوزع الثلثين على الابناء.
-ولم يكن هناك أي تحيز ضد النساء أمام القضاء. وهناك أمثلة عديدة على فوز النساء في قضايا كثيرة. كمها مثلا البرديات التي تروي وقائع قضية ميس التي رفعت قضية لضمان حق في قطعة أرض.
ليلى الفرعونية والشوارع المصرية:
كان من حق المرأة التواجد في جميع الاماكن العامة بلا أي نوع من الحظر. حيث عملت في الحقول والورش. ولم تكن المرأة آنذاك ترتدي غطاء للرأس (والذي ظهر للمرة الاولى لدى المراة الاشورية).
وكان الملك رمسيس الثالث يفخر في مخطوطاته بقوله "لقد مكنت المرأة المصرية من أن تتحرك بحريتها وتذهب اينما ارادت وامتدت رحلاتها كيفما شاءت دون أن يتعرض لها أحد في الطريق".
ليلى الفرعونية وسوق العمل في مصر القديمة ::
لم يقتصر دور ليلى الفرعونية على كونها أم وزوجة .. بل احتلت المراة المصرية قديما واحدة من اقدس المهن وهي مهنة الكاهنة. وكان لقب "زوجة الاله" الذي يمنح للنساء الملكيات يمنحهن نفوذا سياسيا طاغيا. وكانت المرأة الكاهنة تتمتع بنفس المكانة التي كان يتمتع بها الكاهن.
كما شغلت المرأة المصرية مهنة أول طبيبة في التاريخ وهي السيدة بيشيشت التي سبقت إليزابيث جاريت أندرسون بنحو أربعة آلاف سنة. وحملت لقب رئيسة الاطباء وفقا للنقش الموجود على شاهد قبرها «ويعتبر الباحثون السيدة بيشيشت أول طبيبة في التاريخ المدون».
ولم يكن بقاء المرأة المصرية في المنزل لادارته نابعا من عقدة ذكورية لدى الرجل أو نتج عنه نظرة دونية تجاهها .. بل على العكس لقد كان دورها يعد عظيما لانها تتولى إدارة الاسرة بحكم انها هي من تنجب الاطفال ومن حقها رعايتهم.
-وتشير المخطوطات إلى ان نساء الطبقة العليا كن يشغلن مناصب رسمية حقيقية. وهو ما كان شائعا في المملكة الاولى.
وكان أعلى منصب شغلته امرأة بعد منصب الملكة كان لامرأة اسمها نيبيت خلال الاسرة السادسة وكان منصبها هو (وزيرة وقاضية وحاكمة) وكانت جدة الملك بيبي الاول.
وهناك مناصب مثل (النبية الثانية ) أو كبيرة كهنة آمون في معبد الكرنك.
-وكانت النساء اللائي ينتمين للطبقة العليا لا يعملن ولكنهن كن يدرن منازلهن وأراضيهن وكانت المنازل آنذاك تضم ورشا صغيرة للغزل وعدد كبير من الخدم والعبيد.
-كما كانت النساء تعين لادارة البلاط الملكي وكانت السيدة تخات أول امرأة تشرف على البلاط الملكي.
-كما كان المجتمع لا يأنف أو يحرج من اعتبار المرأة بطلة قومية وهناك أمثلة واضحة على ذلك مثل الملكة (إعح حوتب) في بداية الاسرة الثامنة عشر. ويرجع لهذه المرأة العظيمة الفضل الاول في حماية مملكة مصر في حروب التحرير ضد الهكسوس ويرجع لها الفضل في قيادة الجيش المصري والقضاء على الثورة التي اندلعت في الصعيد.
وحصلت أعح حوتب على الوسام العسكري المصري من الدرجة الاولى ثلاث مرات على الاقل.
-وهناك أيضا الملكة حتشبسوت التي ملكت مصر وتوجهت على رأس حملة عسكرية إلى بلاد النوبة وشاركت في المعارك وحملت السلاح.
ليلى الفرعونية والزواج::
كانت الزواج يتم دون أي مراسم .. فقط يشترط موافقة الطرفين ورغبتهما في الحياة معا ..وكان يتم تنظيم حفل كبير وتبادل الهدايا ثم تعلن الزوجة رسميا أنها "سيدة الدار".
كان الزواج في مصر القديمة يشكل عماد المجتمع الفرعوني. ولم توجد أي وثائق رسمية للزواج ولا مراسم رسمية للزفاف كما لم تضطر المرأة المصرية إلى تغيير اسمها على اسم زوجها بعد الزواج.
وبالرغم من ان الزوجة قد تخضع لحماية زوجها إلا انها كانت تحتفظ باستقلاليتها الكاملة بعد الزواج وتمكنت من إدارة ممتلكاتها بنفسها.
وفي حالة الطلاق كان الامر يعتبر شيء خاص بين الزوجين والاسرة فقط وكانت السلطات تكتفي بتقديم المتقدم بالطلاق عذرا أو سببا لطلبة الطلاق. وكان الزوجان يتفقان قبل الزواج على ما وثيقة أو شروط للطلاق.
-بينما لم تتغير نظرة المجتمع كثيرا للانجاب .. الذي كان يعد دليلا على خصوبة المرأة وقدرة الرجل. بينما لم يهتم المجتمع الفرعوني كثيرا بنوع الجنين ذكرا كان أم أنثى.
-أما المرأة التي لم تكن تتمكن من الانجاب فلم يكن المجتمع يحتقرها بل على العكس حينما كان الرجل يطلق زوجته لانها لا تنجب كان يواجه احتقار المجتمع .. وكان حل مشكلة عدم الانجاب يكمن في التبني.
أول طبيبة في العالم::
مثل الرياضيات والتنجيم كان الطب أيضا متقدما في مصر القديمة.
وفي عام 1930 نشر الدكتور سليم حسن بردية بشيشت التي اكتشفت في مقبرة تابعة للمملكة القديمة والتي وصفت بشيشت بأنها (كبيرة الاطباء) كما كانت (مديرة كاهنات الروح) اللائي كن يشرفن على جنازات أراد البلاط.
وتشير المخطوطات إلى انه كان هناك جمعية ما للطبيبات في مصر القديمة وكانت بشيشت هي كبيرتهن. ويعتقد انه كان هناك أكثر من مئة طبيبة في مصر.
ليلى الفرعونية والحروب::
كان الفراعنة يرون أن عالمهم ينقسم بالتساوي بين المرأة والرجل فلم يكن هناك أي تفرقة من أي نوع بين الاثنين. وان هذا الازدواج أو المساواة بينهما هو ما يمنح الكون اتزانه ونظامه. وكانت الربة مات هي رمز التناغم والكوني.
-وكان قيام المرأة بالعمل الجسدي العنيف أمر طبيعي حتى انهم كانوا يصورون ملكاتهم وهن يسحقن اعدائهن ويعدمن المساجين ويطلقن السهام على الاعداء.
كما صورت النساء العاديات وهن يحاربن ويضربن جنود الاعداء بالسيوف ويتغلبن عليهم. وكانت النساء يقلدن الاوسمة العسكرية لادائهن في الحروب.
حرية ليلى الفرعونية::
-وكانت الحرية التي حظيت بها المرأة المصرية أذهلت الحضارات المجاورة ويتعجب المؤرخ اليوناني هيرودوت من أنه كيف "يتعاملن في الاسواق ويشاركن في التجارة بينما يجلس الرجال في المنزل للحياكة .. لقد عكس المصريون نظام الكون". وبالتأكيد تلك الصورة المبالغ فيها كانت نتاج دهشة الحضارات المجاورة من الحرية التي وصلت إليها المراة المصرية.
ليلى الفرعونية واستقلالها:
كانت المرأة المصرية تتمتع باستقلال مالي مذهل عن الرجل .. بل وكانت تحصل على نفس الرواتب التي يتقضاها الرجال. وهو ما لم يحدث في العالم حتى الان.
ليلى الفرعونية وصورة المرأة ::
ولم تهمل ليلى الفرعونية رغم تلك الحياة المشحونة بالعمل ليل نهار مظرها كأنثى مكتملة الانوثة .. وكانت المراة المصرية تعني كثيرا بمظهرها ولم يؤثر عملها ابدا على كونها أنثى تهتم بصورتها فلم تكن "مسترجلة" ابدا حتى بعد خروجها للعمل وقيادة الجيوش.
وقد صورت البرديات والنقوش في المعابد ان المرأة المصرية كانت تجلس بصبر أمام الكوافير وخبراء التجميل.
Saturday, September 02, 2006
همهمات .. دفتر أحوال
قطع ربما اول::د
صباح مكتوم ينبئ بيوم عادي لن يهم كثيرا إذا لم تعيشه
اتوجه إلى العمل اقوم بنفس الاعمال والسلوكيات والكلمات الروتينية بنفس الطريقة ونفس نبرة الصوت
تمضى الساعات الثمانية بلا ادنى اهمية .. لا تعدو كونها ثماني ساعات أخرى مهدرة في حياتي .. فقط امتلأت ببعض اخبار الموت والدماء وأمراء الدم وملوك الخراب
اعود إلى منزلي من نفس الطريق اتبادل نفس الاحاديث الصغيرة مع أمي
ثم احاول الاستسلام لموت قصير هربا من ساعات النهار ذات الموت البطئ ..
فافشل كعادتي دوما في الاطمئنان لضوء النهار.
فاعود مرة أخرى للشاشة اتسمر امامها عدة ساعات اعمل بصورة شبه آلية علي أهرب من اليوم
في مكان ما بين الحروف أو علي اهرب من عقلي .د
"كفاية شغل يا بنتي" يأتي صوت أمي مشفقا. د
"معلش انا عايزة اركز في شغلي" اجاوبها بلا اهتمام واضح بقلقها.
"انتي مش بتركزي انتي بتدفني نفسك في شغلك .. بتهربي من ايه؟" د
تشدني كلماتها هذه المرة ولكني كنت حددت هدفي وهو الهروب من اليوم باي وسيلة
"ماما وحياتك انا ورايا شغل كتير ومش عايزة المود يهرب مني".د
اعود لاهرب إلى جنة حروفي مرة أخرى .. لعدة ساعات .. حتى يرفض جسدي مسايرتي في الهرب ..د
لحسن حظي يأتيني المهرب من مكان آخر .. من اللعين الصغير .. يأتيني صوت بعض الاصدقاء عبره يدعوني لمشاركتهم فاقبل الدعوة بلا تفكير .د
-تمضي ساعات أخرى .. اقل اهدارا وربما اكثر .. الكثير والكثير من الاحاديث الصغيرة ..ثرثرة ثرثرة .. تبا للفتيات وثرثرتهن !!د
دائما ما كنت اجيد الهرب من عقلي ومني معهن .. رغم اني اضيق كثيرا بالفراغ الذي يتركه عقلي .د
ضحكات ليست من القلب .. بعض الثرثرة .. مهرب ممتاز .. لا قهوة من أجلي الليلة ..د
انتهى اليوم وهو امر طيب .. لقد انتهى
قطع عادي .. آخر ..د
لا جديد عن القطع السابق .. ولا داعي لتكرار المشاهد .. عد في وقت آخر
سطور على هامش مذكرات لم اكتبها بعد::د
كان حوارنا العابث ذاك اليوم مثيرا وغريبا جدا .. كان لاشيء .. لا اذكره جيدا ..د
كل ما اذكره اني ابتسمت كثيرا وضحكت لبعض الوقت وشعرت برائحة الليمون
-لا ادري لماذا ايقظ ذاك الحوار الانثى بداخلي .. اتدري .. لم اكن اعلم ان تلك القطة المرقطة ترقد هنا ..د
جلست على مقعد خشبي قاس اتابع صراعا نشب بين انا-الانثى وانا-العقل .. تصنيف جديد للنفس البشرية أم ماذا؟د
ثارت انا العقل واحتدت واحتجت على كل شيء بدءا من قائمة الطعام ..د
انها ترفض وجود الانثى ..ترفض قبولها وخضوعها .. وجنونها ومجونها احيانا ..ترفض وجودها
خلال حديث مع احدهم اعلنت كما اعلن دوما رفضي لكافة اشكال التصنيف ..اكره قولبة البشر ..د
اكره ان اكون مجرد (صفة) في جملة
اللعنة ايضا على كل التيارات .. فهي وهم ومحض غباء
-كان ذلك الرداء في ذلك اليوم هو القشة الاخيرة فعلا .. كان اقسى ما تعرضت له منذ فترة ..د
تلك المساحة الخيالية من اللون الابيض ..مساحة حلم ..الان فالبحث جار عن مكان للبكاء
الشتاء .. انا في انتظارك مليت ,, د
-يتسلل إلى اذني صوت فيروز كصوت ملائكة حزينة (اديش كان فيه ناس) من مسجل السيارة ..د
(ياشيخة ايه النكد ده؟؟؟؟ .. شغلي لنا حاجة حلوة كده .. تامر حسني ولا حاجة ..) صوت صديقتي العروس التي كانت تجلس إلى جواري.د
-اجرب هذه الايام احساسا جديدا ..حنينا جديدا يضاف إلى قائمة برائحة جدتي ..د
ينتابني هذه الايام احساسا قويا بالامومة ..امرا جديدا وغريبا لا افهمه ..وتوقيته احمق جدا..وامارسه بكل الطرق الخاطئة..د
-صديق في مكالمة هاتفية: احنا اتغيرنا جدا ..مجتمعنا غريب جدا.. عندنا قدرة عجيبة على نقل كل الامور السيئة من الاخرين
-انا في مكالمة عابرة ..(انا دلوقتي محتاجة حد يطبطب علي بجد)د
مجرد قطع آخر