احملني معك
ضعني في جيب معطفك الداخلي
فيطيب لي المقام
في شتاء مدينتنا البارد
الذي يحل في عيون أصحابها
قبل حلول المطر
وإن حل المطر
ليغسل وجع الشوارع من ساكنيها
التقطني كقطة مبللة
ضعني تحت معطفك
فاتدثر بعطرك
وعرقك
تؤنسني أنفاسك
تروي لي دقات قلبك
حكايا الجدات
فانفض عني حزن العالم
ألعق خوفي
واغمض عليك عيني وأنام
10 comments:
ذكرتني أولى عباراتك، بنظرات الحسد التي نسددها أحيانا للطفل النائم على كتف والدته يراقب المارة .. أحيانا أتمنى لو ينطق هذا الطفل لأخبره أنه يعيش أجمل فترات حياته
**
هل رفعتِ رايات الاستسلام أمام الشتاء القادم ؟
:)
جميله لدرجة أنى أفكر فيها من الامس
سأعود
رائعة..
"ليغسل وجع الشوارع من ساكنيها"
أنا بقى المرة جاي أسأل مش هأعلق .. راحت فين البوستس السياسية الثورية اللي حلت مكانها سلسلة من البوستس العاطفية؟
ها؟
وش مش بيغمز ولا حاجة على فكرة
عبده باشا:
صحيح .. دائما ما احسد احساس الامان لدى الاطفال وهم محمولين على اكتاف امهاتهم بلا اي هم في الدنيا ليحملوه
رايات الاستسلام للشتاء؟ .. ابدا
فقط اتذكر كلمات نزار
أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي
فمنذ رحت وعندي عقدة المطر
===================================
دكتور محمد:
في انتظار متشوق جدا
جدا
للعودة
THE EYEWITNESS:
زيارة طال انتظارها
لا تكرر الغيبات المطولة :)
يا مراكبي:
البوستات السياسية ..
جاي في السكة
:)
احملينى
فى حنايا الروح حلما
وازرعى فى القلب عيدا
امنحينى
رغم برد الكون دفئا
واقذفى حزنى بعيدا
احضنى روحى فانى
قد مضى عمرى وحيدا
....
دى حاجه كده جت ف بالى
كلامك حلو
وكنت لسه هقولك خلينا كده احسن
لقيتك قلبتى سياسه تانى
مهلكه بشكل عام
لمستنى جدا
تعبيراتك عميقة و مؤثرة فعلا
Post a Comment