Thursday, November 15, 2007

شتوية


احملني معك
ضعني في جيب معطفك الداخلي
فيطيب لي المقام
في شتاء مدينتنا البارد
الذي يحل في عيون أصحابها
قبل حلول المطر
وإن حل المطر
ليغسل وجع الشوارع من ساكنيها
التقطني كقطة مبللة
ضعني تحت معطفك
فاتدثر بعطرك
وعرقك
تؤنسني أنفاسك
تروي لي دقات قلبك
حكايا الجدات
فانفض عني حزن العالم
ألعق خوفي
واغمض عليك عيني وأنام

10 comments:

abderrahman said...

ذكرتني أولى عباراتك، بنظرات الحسد التي نسددها أحيانا للطفل النائم على كتف والدته يراقب المارة .. أحيانا أتمنى لو ينطق هذا الطفل لأخبره أنه يعيش أجمل فترات حياته
**
هل رفعتِ رايات الاستسلام أمام الشتاء القادم ؟
:)

م said...

جميله لدرجة أنى أفكر فيها من الامس
سأعود

Anonymous said...

رائعة..
"ليغسل وجع الشوارع من ساكنيها"

يا مراكبي said...

أنا بقى المرة جاي أسأل مش هأعلق .. راحت فين البوستس السياسية الثورية اللي حلت مكانها سلسلة من البوستس العاطفية؟

ها؟

وش مش بيغمز ولا حاجة على فكرة

bluestone said...

عبده باشا:
صحيح .. دائما ما احسد احساس الامان لدى الاطفال وهم محمولين على اكتاف امهاتهم بلا اي هم في الدنيا ليحملوه

رايات الاستسلام للشتاء؟ .. ابدا
فقط اتذكر كلمات نزار
أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي
فمنذ رحت وعندي عقدة المطر
===================================

bluestone said...

دكتور محمد:
في انتظار متشوق جدا
جدا
للعودة

bluestone said...

THE EYEWITNESS:
زيارة طال انتظارها
لا تكرر الغيبات المطولة :)

bluestone said...

يا مراكبي:
البوستات السياسية ..
جاي في السكة
:)

م said...

احملينى
فى حنايا الروح حلما
وازرعى فى القلب عيدا
امنحينى
رغم برد الكون دفئا
واقذفى حزنى بعيدا
احضنى روحى فانى
قد مضى عمرى وحيدا

....
دى حاجه كده جت ف بالى
كلامك حلو
وكنت لسه هقولك خلينا كده احسن
لقيتك قلبتى سياسه تانى
مهلكه بشكل عام

Christa said...

لمستنى جدا
تعبيراتك عميقة و مؤثرة فعلا