Sunday, September 10, 2006

كلنا ليلى ... ليلى مالهاش دعوة

كنت استعد استعدادات خاصة جدا لليلى ..
رغم عدم اهتمامي كثيرا بتفاصيل قضية المرأة في مصر كما اني من غير المؤمنين اصلا بعناصر القضية أو بالاسلوب المتبع على الاقل .. هذا بالاضافة لكراهيتي العنيفة لفكرة المساواة بين الرجل والمرأة !!!!!د
اعلم ان كلامي هذا يغضب ليلات كثيرات ولكني لي فكرتي الخاصة عن العلاقة بين المرأة والرجل في اي إطار كان ..
فانا لا أؤمن بالمساواة ... نعم لا أؤمن ..
بين آدم وحواء .. هناك التكامل .. وليس التنافس .. الخطوط هنا تتقاطع لا تتوازي .. في مختلف مناحي الحياة
تلك هي العلاقة كما افهمها .. ولذلك عزفت كثيرا عن الاهتمام بقضية المرأة بموجب الخيوط التي تتحرك باتجهها القضية ..
ولكني رغم ذلك كنت استعد تماما لل (كلنا ليلى) لاني كنت اريد ان اتكلم عن ليلى الانسانة .. كنت اريد أن اتكلم عني وعما اواجهه يوميا في المجتمع فقط لكوني أنثى. كنت اريد ان اتحدث عن الانسانة بداخلي ,, عن امرأة هي انا .. والانسان داخلها بعيدا عن اختلافات الشكل والفروق البيولوجية ..
كنت اريد ان اتحدث عن ليلى انا .. عن ليلى تملك عقلا يشقيها في مجتمع لا يعترف بعقل المرأة فهو عورة .. عن مشاعر ليلى في مجتمع يمارس عليها كل انواع الضغوط ..... بلا رحمة ..
وكنت انوي كتابة اكثر من تدوينة بدءا من تناول مفهوم أن أي فتاة هي كائن ناقص طالما ليس معها رجل ..
وحتى المتاعب التي تواجهها ليلى العاملة الطموحة التي تتمتع بعقل يشعر الكثير من الرجل بالخطر.
كنت انوي أن اطرح سلسة من التدوينات .. بدأتها بليلى الفرعونية التي رأيتها اكثر حرية واستقلال وكرامة من كثير من ليلات العصر الحديث.
ولكن للاسف .. تبخرت أحلامي في الهواء .. كانت يد القدر .. وسيارة ميكروباص اسرع ..
بعد ان تعرضت لحادث .. نجوت منه بفضل الله وعنايته .. بينما لم تنجو سيارتي المسكينة التي ترقد الآن في العناية المركزة لدى احد استشاري سمكرة وميكانيكا.
ولم اكن اتوقع أن أرى ليلى واتذكر قضيتها في ظل ما كنت أعانيه ولكني واجهت ما تعانيه ليلى بصورة فجة لذلك تخليت عن كل التدوينات السابقة وقررت تلخيص ما اردت قوله في رواية ما حدث لي في تلك الليلة ....
وكان المشهد كالتالي ::
كنت متوقفة بسيارتي في احد شوارع القاهرة مساء أول امس وبصحبتي شقيقاتي وصديقاتهن (أي كلنا نون نسوة)
فجأة اصطدم بسيارتي سيارة ميكروباص من الخلف كانت تسير بأقصى سرعة ..
وبعد ان استوعبت الصدمة وافقت .. خرجت من السيارة لتبدأ وقائع موقف اشبه إلى العبث ..
خرج السائق وكان صامتا في البداية .. لانه مخطئ بالطبع بحسب قوانين المرور .. ولكنه ما أن رأى ان من كانت تقود فتاة فاعتقد ان الموضوع سهل .. وخرج البيه يصرخ في وجهي انه كان خطأي .. ازاي معرفش ؟؟
ولكني لم اسكت وبعد دقائق طويلة من الصراخ في وجهه بدأت افهمه اني افهم القانون تماما وانه المخطأ لاني كنت متوقفة وهو اصطدم بي من الخلف وانا مش هسيب حقي وصوتي من واطي ابدا ..
وبدأ المارة يتجمعون كالعادة .. ما بين مؤيد ومعارض .. ولكن ما لاحظته كان مدهشا ..
كان الكل يحاولون تهدئتي .. ومنع السائق من التحدث إلي ..
كانوا يحاولون مساعدتي ولكن لم يحاول أحدهم مثلا التحدث معي لمناقشة الحادث .. ركز الجميع على انه يجب أن انتظر حتى يأتي (حد من تبعي) .. وتجنب الجميع مناقشة الامر بصورة مباشرة كما لو كنت طفلة في انتظار ولي أمري ..
وسمعت احدهم يقول للسائق .. "دي واحدة ست .. ما تردش عليها عيب". بينما اخذني آخر على جنب وقال لي "السواق غلطان لكن مش هتعرفي تاخدي حقك منه .. انتي لوحدك؟ معاكيش راجل؟ .. اتصلي باي حد تعرفيه".
والكل كان يحاول المساعدة ولكن لم يحاول احدهم التعامل معي كأني كائن كامل العقل مستقل يمكنه التعامل مع مشاكله بنفسه .. كلنا كنا في انتظار .. و"ولي أمري" .. هاها
"ومحدش عايز يتفاهم معايا .. ماشي .. انا هجيبلك اللي يتفاهم معاك" .. طبعا انصعت للامر الواقع .. واجريت بعض الاتصالات الضرورية .. ولكني لم اتصل بولي أمري ,, بل اتصلت بأحد رجال القانون !! ثم اتصلت بأحد اقربائي تصادف وجوده بقرب مني ..
وانتظرت نحو نصف ساعة كانت وقتا ضائعا لان السائق لم يرد التعامل معي .. بينما كان يصرخ في جه الناس اني "واحدة ست سايقة .. ومش عارفة تعمل ايه .. هما بيعرفوا يسوقوا اصلا". د
وجاء قريبي "ولي أمري" وهو لسخرية القدر ,, اصغر مني سنا .. ولكن الجميع تفاهموا معه وتعاملو ا معه باحترام شديد وبدأوا في مناقشة الامر بمنتهى الجدية ...
ثم جاءت الطامة الكبرى .. حينما طلب إلى قريبي ان اذهب واجلس في سيارته بينما يحل هو المشكلة
يا نهار اسود !!!!!!! "يا ابني انا اللي كنت سايقة الزفتة دي .. ". مفيش فايدة .. "اتفضلي اقعدي في العربية .. مش معقول هتتكلمي مع الرجالة دول كلهم ".
"يا دي النهار الغبي .. انا اللي كنت سايقة .. يعني انا المسؤولة .."د
وباءت محاولاتي في ان اقنع قريبي او السادة في الشارع باني شخص مسؤول يمكن مخاطبته بتعقل بالفشل..د
ولكني بعناد طفلة رفضت ان اترك الامر ليعالجه الرجال كما لو اني كائن ناقص لا يجوز محاسبته او مناقشته .. د
وبعد شد وجذب وشجار .. وصل رجل القانون .. الذي اكتشف بخبرته ان السائق لم يكن معه اي نوع من انواع الاوراق الرسمية ولا حتى بطاقة هوية .. ولا ورق رسمي للسيارة ولا اي شيء .. كما ان السيارة مفيهاش فرامل .. د
وهنا انفجرت "يعني لا معاك ورق ولا رخص ولا فرامل وماشي في خط سير غلط .. كل ده وانا برضه اللي غلطانة .. اما انت معندكش دم صحيح"د
وهنا صاح قريبي "مش قلت لك ما تتكلميش معاه .. عيب وانا واقف "
؟!؟!؟!؟!؟!!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!
ليه عيب؟؟؟ عيب اني اتكلم عن مشكلة تخصني وانت واقف ؟؟؟؟د
لا تعليق $$#^#@*^
وعرض رجل القانون حل الموضوع بصورة ودية او اللجوء إلى القانون والذهاب إلى القسم .. وهنا عرض قريبي تفضيله لاحد الحلين ..
ولكن كان لابد ان يعود القرار لي في النهاية ..
ولكني بصراحة قبلت الحل الودي ... لان كما قال لي رجل القانون وهو صديق قديم "مش هطولي منه ولا حق ولا باطل .. مش هينوبك إلا البهدلة في القسم وخلاص .. وانت بنت برضه ومش وش الحاجات دي". .. .....
ولا تعليق ...........................................
وربما اعود بعد استرداد قواي لنتحدث عن ليلى مرة اخرى .. فقد انطلقت ليلى .. وخلفها عقود من الصمت

26 comments:

Anonymous said...

المهم إن إنتِ بخير.

Mirage said...

هو انتى بجد كنتى مستغربة اللى حصل وتعاملات الناس معاكى؟؟

ده الطبيعى طبعا ولو حصل غير كده يبقى ليكى حق وقتها تستغربى


المهم حمدا لله على سلامتك وفداكى العربية

Anonymous said...

اوف بجد فكرتيني لما عملت حادثه انا وماما والراجل نزل عمل الفيلم دا
السيناريو هوا هوا بحذافيره

حاجه تقرف بجد

bluerose said...

حمدا لله على السلامة

بنت مصرية said...

حمد الله ع السلامة يا جميلة

اسمحسلى اعلق على جزئية المساواة بين الرجل والمرأة.. اعتقد ان اغلبنا من المشاركات فى يوم ليلى بيحمولا نفس رأيك ووجهة نظرك.. الموضوع مش مساواة وتنافس وندية.. الموضوع تكامل ومشاركة
بس للأسف بلوجرز من اللى هاجموا كلامنا هاجمونا على اساس اننا بنتكلم عن المساواة
ودا مش حقيقى

مقدمة تديونتك بتوضح بجد ان دا مش حقيقى ومش اللى ى خيالنا.. احنا بنتكلم عن ليلى

مرة تانية ألف حمد الله على سلامتك :)

LAMIA MAHMOUD said...

المقدمة وضحت كتير كنا عايزين نقوله اختصرت من الاخر .. والف حمد الله على سلامتك

bluestone said...

اشكركم بجد على السؤال ..

بنت مصرية ولميا ..
النقطة دي بالذات كان مهم جدا توضيحها لان كتير من الناس في الجانبين فاهمين الفكرة غلط تماما
العلاقة الصحية بين الرجل والمرأة لازم تقوم على التكامل .. لانهم انسان في النهاية .. المسألة مش خناقة ولا سباق لا تكامل

Anonymous said...

ليلى فى الصعيد مختلفه شويه كان فلاح بسيط بيزرع ارضه واختلف مع جاره على الحدود بين الحقلين وقامت عركه فى الحقل سال فيها دم جوز الهانم وروح البيت ليلى شافت جوزها بين الناس ودمه سايل معجبهاش الوضع ومع شوية تسخين دخلت البيت وخرجت فى ايدها طرحه حريمى رميتها لجوزها وقالت له اقعد انت فى الدار مع الولايا الراجل ضرب الدم فى دماغه وراح الغيط ومسك جاره وضربه بالفاس موته ودخل السجن وخد 15 سنه وابنه المسكين اصبح يروح المدرسه فى حماية اهل البلد خوفا من الثأر حتى حصل على الثانويه العامه والتحق بالجامعه فى القاهره وداب وسط الناس ولا احد يعرف عنه شئ والاب مات فى السجن وليلى ماشيه فى البلد رافعه راسها بكل فخر .وفى القاهره الوضع لا يختلف كثيرا فقد صدمت سيارتها الفارهه سيارتى المسكينه فتوقفت ونزلت من السياره فى غضب لأكلمها ولكن سبقت وقالت لاتتكلم ولاكلمه دادى سوف يتصرف ويدفع لك ما تريد وعملت كام موبايل وانتظرت قرابة الساعه حتى جاءت سياره ونزل منها ضابط شرطه وسلم بكل ادب ثم اذن لها بالانصراف واخرج الموبايل وتكلم الى الباشا قائلا كله تمام يافندم والانسه روحت البيت ومافيش مشكله ثم نظر الى قائلا بنات مدلعه دي ياسيدى بنت سيادة اللواء وباعتنى مخصوص علشان يطمئن عليها انا شايف انك راجل طيب خد العربيه وروح مافيش داعى للمشاكل وفعلا ركبت العربيه وحاسس ان كل ليلى فى الشارع مطلعه لسانها وتقول انت مش قدى وروحت لقيت ليلى بتاعتى طبخه باذنجان اسود بالرغم اننا متفقين على اكلة كوارع واكلت الباذنجان قبل ما تطلع لسانها هى كمان وتذكرت الحكمه التى تقول ليلى من غير لسان تساوى انسان.

2B || ! 2B ® said...

al mohim innik tala3ty (eskandrany) minha saleema, we ba3din da sawa2 microbus ya3ni ragel walla set mesh 7atefre2 ma3ahom keteer we bardo ma7adesh 7aya7'od mino walla 7a2 wala batel.

we ba3din howa lama al nas teraya7ek we te7'alas al maedee3 min 3'eer ma te7ra2y damik inty, da kida we7esh :) - just kidding, try to think positive whatever happened, i think you can find some good things, and this is a culutre ya3ni mesh min youm walla leela the change will take place, it will take generations after generations and i think the prelude had started, so sit back and watch :)

7amdella 3alal al sallama, we tameneena 3ala al 3'albana illi fee intensive care:)

The Eyewitness said...

حمدالله على السلامة، وعقبال لما السيارة تقوم بالسلامة.

انا بس عندي تعليق صغير، أنا متفق معاكي في كل حاجة، لكن مع خبرتي في الحوادث، أول حاجة تعميلها تتصلي ب 122 وتبلغي النجدة وحتى لو هتحلي ودي يبقى بردو أمام البوليس عشان تكوني في موقف قوة.

تاني حاجة قريبك عنده حق لما أنتِ قلت للراجل "صحيح معندكش دم" يمكن ده مشكلة أجتماعية أن الراجل صعب يتقبل الأهانة من الست، لكن في نفس الوقت مش حكمة أنك تهينيه حتى لو كرد فعل أو بشكل بسيط لأن مع وضع المجتمع حالياً ممكن يكون رد فعله مبالغ فيه وفعلاً سعتها ممكن متعرفيش تتصرفي صح.

أنشاء الله تكون أخر مرة تتعرضي لموقف ذي ده.

farida said...

اولا حمد الله على السلامه

ثانيا انا اتغظت جدا
من الموقف ككل

ليه محدش من الرجاله اللي اتلموا ساعدك يعني

لو كنتي راجل بس يقفوا معاكي و لو ست يستنوا ولي امرك

حاجه تحرق الدم فعلا

Less than perfect said...

حمدالله على السلامة..جت سليمة الحمدلله

أحلى حاجة فى الموضوع بصراحة "هما بيعرفوا يسوقوا"..ناس كتير عندها الانطباع ده و متفهميش ايه السبب..و هو اتعامل معاكى بالمنطق ده..أول ما لقى انك بنت قال طبعا هى الغلطانة.. هما بيعرفوا يسوقوا..حتى لو الحادثة حصلت و انتى مش بتسوقى أصلا!!!

حاجة تقرف

abderrahman said...

أولا حمدالله ع السلامة
انتي اتحسدتي ولا إيه ..؟؟
:(
هو الموقف فيه أبعاد تانية غير مسالة كون الطرفين راجل وست ...
**
المشكلة إن الناس كانت عايزة طرف تالت عشان مثلا يكون قريبك مستشار أو لوا شرطة فيبعتلك حد.
لأنه المفروض ان الواحد - في الغالب بياخد حقه بدراعه أو بالواسطة - عشان كده الناس كانت عايز طرف تالت راجل عشان الخناقة المتوقعة، أو الواسطة .
**
فكرة إنك تتفاوضي مع السواق ممكن تنفع لو فيه قواعد معروفة في الموقف ده، لكن انتي عارفة المواقف اللي زي دي في بلدنا الغالية بتم بالزعيق أو بالاتصال بواحد معرفة ممكن توصل إنه يحبس السواق عشان زعلك .
**
هي دي كانت توجهات الناس .
**
أتمنى الأمور تكون بسيطة، وربنا إن شاء الله يبعد عنك المشاكل اللي من النوعية دي .

bluestone said...

الاخ انونيموس:
ليلى الصعيد اللي بتتكلم عنها .. ليلى قد تكون مختلفة شوية لطبيعة المكان والبيئة .. يعني البيئة القاسية ودورها في الحياة بالصورة هو اللي بيعمل ليلى اللي انت بتتكلم عنها .. ودي حالات استثنائية أو موقف فردي .. لكن ممكن تلاقي ليلى الصعيدية شايلة مسؤولية اسرة كاملة وبتديرها بحكمة وحزم .. او حتى بقت عمده وشايلة مسؤولية بلد بحالها ..

أما ليلى اللي انت بتتكلم عنها بتاعة القاهرة فده برضه مش لانها ليلى .. ده لثقافة خد حقك بدراعك اللي في بلدنا في ظل غياب القانون ..
التدوينة اللي انت رادد عليها حصل معايا فيها نفس الموقف واللي خلصه شخص مهم معرفة .. بعيدا عن القانون .. لانه مش موجود في شوارع بلدنا.

bluestone said...

2 B || ! 2 B ®
طبعا هي الناس مشكورة انها حاولت تساعد بس كل واحد على قد ثقافته او بحكم نظرته للمرأة .. انا مش بلومهم ابدا انهم ساعدوني .. بالعكس انا بشكرهم جدا .. لكن المشكلة الحقيقية هي في نظرة المجتمع للست انها كائن ناقص ..
يعني انا متفهمة جدا رغبتهم في المساعدة لكن على اعتبار اني بني آدم في محنة سواء راجل أو ست .. دي حاجة المفروض انها بتميز مجتمعنا ..
المشكلة في اعتبار الجميع ان الست كائن ناقص أهلية لا يمكن مخاطبته كواحد صحيح.

bluestone said...

eyewitness
فكرت كتير في موضوع النجدة ده .. بس اكتشفت اني أقلها هاقضي الليلة في قسم الشرطة .. وبرضه مش هاخد حقي .. المشكلة الحقيقية ان سيادة القانون في شوارعنا مش موجودة اصلا .. يعني القانون لا يطبق ولا تطبق أي قواعد ..
المبدأ الوحيد المطبق هو خد حقك بإيدك او بمعرفة او واسطة او حد مهم تعرفه .. وهو ده تقريبا اللي عملته .. بعد نصيحة من رجل قانون !!!د

bluestone said...

فريده::/اني راحلة
هما حاولوا يساعدوا فعلا لكن من منطلق نظرتهم لي كواحدة ست .. مكسورة الجناح ولوحدها
الهدف كان فيه شهامة من بعضهم طبعا مش كلهم. لكن المشكلة في المبدأ او في الثقافة اللي اتربوا عليها
يعني في التدوينة اللي فاتت لما كنا بنتكلم عن ليلى الفرعونية كان الزوج أو الاب أو الاخ لما يحب يضمن مستقبل زوجته أو بنته ضد الزمن مكانش بيحجر عليها أو مثلا يجوزها او يعين عليها وصي كان بيديها أرض تديرها بنفسها.
والفرق واضح

bluestone said...
This comment has been removed by a blog administrator.
bluestone said...

عبده باشا:
الله يسلمك يا باشا
هو الحقيقة طبعا للموقف ابعاد أخرى .. أهمها غياب تطبيق القانون في شوارع المحروسة .. وعلى فكرة هو ده اللي انا عملته بالظبط .. استعنت بصديق :)!!!!!!

والسواق كان يستاهل بجد انه يتحبس لانه مكانش معاه ولا ورقة رسمية .. لكن حبال القانون في بلدنا طووووووووويلة وفي الاخر النتيجة معروفة ..

فسمعت نصيحة "الصديق".

Anonymous said...

يالطبع حسب كلامك وصلنا الى نقطه هامه جدا هى ان ليلى الصعيد يوجد منها انواع وليلى فى اى مكان يوجد منها انواع والنتيجه ليس كلكن ليلى كما انه ليس كلهم قيس ولكن كناك بعض العادات التى توجد فى المجتمع واصبحت من خصائصنا سواء رجل او امراه هى التى تحتاج الى اعادة نظر وتعديل.

lastknight said...

الحمد لله أنك بخير ..
و ربنا يعوض عليكى فى تصليح سيارتك ..
السؤال الأساسى .. اين كانت الشرطه طوال هذا الوقت ؟؟ نعود للموضوع الرئيسى فى مشكلة أى طغيان أو اضطهاد .. غياب العداله ..
عندك حق تغضبى .. فعلا .. ولا أجد ما أقوله سوى لنبحث عن الجذور أولا .. جذور الطغيان و القهر فى مجتمعنا .. فما مشكلة ليلى ألا جزء من مشكلة القهر العام فى هذا المجتمع

Anonymous said...

نحمد المولي سبحانه وتعلي علي إنك بخير من الحادثه ولم تصابي بأذي

bluestone said...

الفارس الاخير::
يا سيدي الفاضل .. ده سؤال برضه .. شرطة ايه ؟؟ انت ما بتتفرجش على أفلام عربي ,, الشرطة دايما بتيجي بعد ما الفيلم يخلص ..

ميت::
شكرا على سؤالك .. والحمد لله .. جت سليمة ولسه فاضل في العمر بقية ..

lastknight said...

القهوه العاليه .. الغاليه
مازلت بانتظار وعدك بتعليق مفل على مدونتى الأخيره ..

Anonymous said...

كل سنه وانتم طيبين وربنا يعود علينا وعليكم الايام بخير

Adel said...

مش انت كويسة دلوقت الف سلامة ولو اني مستعجب برضه هو انت بجدكنت عاوزة تقفي فوسط الرجالة وتتخانقي مع السواق مش عيب هههههههههههههه والله احنا في مورستان نتشدق بحرية المرأة والمساواة وفالاخر لنا تابوهات لا نخرج عنها ... حسك عينك اشوفك سايقه فالشارع لوحدك من غير راجل ههههههههههههههه