Monday, June 02, 2008

حسني مبارك يا طيار قلب القبطي مولع نار !!!

عنوان البوست هو شعار من الشعارات اللي بعض الشباب رددوها في مظاهرة في ملوي




احتجاجا على ما صفوه بتخاذل الأمن في التعامل مع المشكلة .. ربما يصف حالة من المبالغة ..التسرع .. الغضب غير الموجه وقد يكون غير مبرر....وربما مبررا



المشكلة:
قطعة أرض من أملاك الدولة عليها نزاع بين رهبان دير ابو فانا بملوي وبين فلاحين عرب ويعرفون باسم عرب قصر هور ..الارض تابعة لملكية الدولة..بعد نزاعات سابقة اقل حدة حصل الرهبان على قرار من المحافظة وهيئة الاثار (لان الدير أثري) ببناء السور على قطعة من الارض ..
القرار لم يعجب الفلاحين فهاجموا الدير وحصل (كما قيل) اشتباك بالاسلحة النارية بين الجانبين
واقتحام للدير من قبل الفلاحين

الاشتباك أسفر عن مقتل شخص وهو أحد الفلاحين (مسلم) وإصابة أربعة مسيحيين اثنين رهبان وخطف ثلاثة رهبان وتمت اعادتهم بواسطة قوات الامن بعد أن خطفهم أحد المتهمين واسمه سمير ابو لولي.. وكشفت التحريات إصابتهم بإصابات بالغة وآثار جلد بالسياط

الضحايا:
-خليل إبراهيم محمد «٣٢ سنة - فلاح» من عرب قصر هور
جثة هامدة متأثراً بأعيرة نارية في أنحاء متفرقة من جسده
-منير لبيب إبراهيم «٣٤ سنة»- ورأفت زكريا وباخوم أبافني «٣١ سنة»
-فيني أبافني «٣١ سنة» رهبان
- وبولس «٢٧ سنة» طالب رهبنة
مصابين بجروح غائرة في القدم والرأس، بينهم اثنان مصابان بتهتك شديد في الذراعين
الخسائر :



الاعتداء علي الدير أدي إلي حرق كنيسة البابا كيرلس
و٤ قلالي رهبان
وتدمير مصنع عسل نحل ومبني تابع للدير إضافة إلي خلع أشجار مزرعة الدير وحرق جرار زراع
توابع:
تظاهر المئات من الشباب الأقباط داخل مطرانية ملوي للمطالبة بمحاسبة المتورطين في الحادث، واتهموا الشرطة بالتخاذل والسلبية.. وألمحوا إلي أن الأمن يعرف مرتكبي
-قال باهي الروبي، رئيس مجلس محلي المحافظة، إن النزاع في المنطقة ليس الأول من نوعه، حيث شهدت معارك بالأعيرة النارية من قبل المتنازعين علي تملك الأرض
-وقال القس بولا أنور كاهن مطرانية ملوي انه لم يحدث تبادل إطلاق نار بين الأعراب والرهبان قائلا «ضرب النار كان من طرف واحد فقط والدير لا يملك أي قطعة سلاح ومستعدين للتفتيش في أي وقت».
-من جانب اخر رفض الرهبان تصريحات السيد محافظ المنيا اللواء ضياء الدين مؤكدين أنه لم يحدث اطلاق نيران متبادل لان الدير لم يملك سلاح سوى الصليب والصلاه فقط مشيرين انهم لا علم بما قاله حول وفاة مسلم ربما يكون اصيب من الطلقات العشوائية من المجموعات المسلحه الغوغائية واكد الرهبان ان المصابين وصل عددهم ألى أربعة رهبان
ملاحظات على الهامش::
البعض يقولون ان المسألة نزاع على قطعة أرض فقط لا غير وان الرهبان والعربان حرامية اراضي من الدولة وانتهى الامر
-آخرون يقولون ان المسألة فيها اعتداء على المسلمين حيث ان القتيل الوحيد في النزاع مسلم
-وجانب ثالث يقول إن الفلاحين اقتحموا الدير وانتهكوا حرمة المكان المقدس حيث انه مكان عبادة كما انتهكوا قرارا حكوميا وتعدوا على الرهبان وخطفوا 3 منهم تعرضوا للتعذيب وكانوا في حالة إعياء شديدة

تحديث مطلوب:
أسرة القتيل الوحيد في الواقعة خليل ابراهيم محمد قالت ان الرصاص الذي أصاب ابنهم كان من طلقات العرب الطائشة حيث ان خليل لم يكن ضمن المهاجمين ولا ينتمي لقبائل العرب في المنطقة ولكنه أحد سكان احدى القرى المجاورة للدير وكان يعمل في مزرعة مجاورة للدير .. وهو ما اغفلته وسائل الاعلام تماما
حيث حولت الامر لمعسكرين مسلم ومسيحي بينما الحقيقة انه في هذه الواقعة كان هناك 3 اطراف (قبائل العرب والرهبان والفلاحين سكان المنطقة) لكن الاعلام الأحمق غير المحايد بالمرة حول الامر للمسألة الاسهل وهي انه طالما هناك طرف مسيحي يبقى الطرف التاني مسلم ويبقى خناقة طائفية
هل الواقعة مجرد نزاع على أرض؟ ام هي طائفية ؟؟ أم ان الامر أكثر تعقيدا من هذا وذاك؟؟


أم القضية برمتها تتعلق بسيادة القانون واحترامنا له ؟؟؟؟؟
ما رأيكم ؟؟
هل اختلط ما هو طائفي بما هو غير ذلك في هذا النزاع وغيره؟؟
ربما يكون النزاع بالاساس نزاعا على قطعة أرض ولكن ألا تعتقدون ان العنف أو المبالغة في رد الفعل نتاج تراكم خبرات طائفية .؟؟؟ وتعامل كل طرف مع الآخر بحكم دينه ؟؟ أو في هذه الواقعة تعامل الفلاحين مع الرهبان بحكم انهم رهبان لا طرف في نزاع ؟؟؟
تملأ رأسي أسئلة كثيرة تكاد تشجها ... ويغمرني الأسى أيضا .. ادعوكم وارجوكم
لفتح حوار حقيقي في حالة من الصراحة قبل أي شيء
ثم الاحترام كأساس
أعلم ان الكثيرين يبحثون عن إجابة
وانا ايضا ابحث عن اجابات
لكني لا أريد ان اسمع اجابات كل معسكر على حدى من هنا ومن هناك
لذلك ادعوكم لحوار مفتوح بلا رقابة في هذا المكان
لنحاول معا طرح الاسئلة والبحث معا عن اجابات




ملحق إضافي:لمن طلبوا معلومات مفصلة عن تاريخ الدير



ومكانته .. وما ذكر عنه في كتب التاريخ





معلومات عن الدير:
يقع‏ ‏دير‏ ‏أبو‏ ‏فانا‏ ‏علي‏ ‏بعد‏ ‏حوالي‏ 30‏كم‏ ‏جنوب‏ ‏المنيا‏ ‏وحوالي‏ 30‏كم‏ ‏شمال‏ ‏مدينة‏ ‏ملوي‏ ‏علي‏ ‏نفس‏ ‏خط‏ ‏عرض‏ ‏دير‏ ‏سانت‏ ‏كاترين‏ ‏في‏ ‏سيناء‏ ‏قرب‏ ‏الجانب‏ ‏الشرقي‏ ‏للصحراء‏ ‏الليبية‏.‏ يقع الدير فى الحاجر الغربى بقرب بلدة هور ويبعد عنها بحوالى أربعة كيلو مترات ، وتتبع هور مركز ملوى محافظة المنيا.يرجح علماء الاثار ان يكون الدير من أوائل أديرة الصعيد بل ويعد من أقدم الأديرة فى العالم








يعد دير أبوفانا من الأديرة الأثرية التي أسسها القديس أبوفانا في القرن الرابع الميلادي، وأصدر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ٢٩ مايو ٢٠٠٤ قراراً بالاعتراف بالدير ضمن الأديرة الرسمية في الكنيسة، تحت إشراف الأنبا ديمتريوس مطران ملوي.

ماذا يعنى أبا فانا ؟




يسمى بالقبطية الصعيدية ( آفا فانا ) ، وبالقبطية البحرية (آفا قينى) وهى تعنى نخلة




وحسب رأى عالم الآثار هملوت بوشهاوزن ان اسم قينى أى نخلة كان كثير الاستعمال وشائعاً فى منطقة هرموبوليس (الاشمونين حالياً ) بينما مسقط رأس القديس كان فى ممفيس (جنوب القاهرة)




-ولد القديـــس فى ممفيس سنة 355 ميلادية وعاش أيام الأمبراطور البيزنطى الإمبراطور ثيؤدوسيوس الكبير (أى فى النصف الثانى من القرن الرابع الميلادى) وهو القرن الذى أنتشرت في بدايته الرهبنه فى أرض مصر








ويذكر التاريخ ان دير القديس أبو فانا قد ضم اليه اكثر من 1000 راهب وكان من اوائل الاديرة فى الصعيد وعاش اولئك الرهبان فى ما يعرف بنظام المشوبيات (القلالي) وهو نظام يجمع بين حياتى الشركة والوحدة فى آن واحد، فكان كل جماعة من الرهبان من حرفة واحدة او من قرية واحدة يسكنون فى منشوبية والمنشوبية عبارة عن عدة قلالى متجاورة كل راهب يسكن منفرداً فى واحدة منها وتنتشر حول مبنى واحد وهو الكنيسة حيث يجتمعون للصلاة ومبنى المائدة يجتمعون لتناول الطعام معا.
وتخرج من هذا الدير:

القديس الايغومانس ( القمص ) أنبا ابرآم الفانى ( 1321-1396م )
واثنان من الآباء البطاركة هما البابا تاودسيوس البطرك (79) والبابـــــــا متـــاؤوس الأول البطــريرك (87 ) وهو المعروف باسم متى المسكين وكان قد ترهبن بدير أبو فانا وعمره أربعة عشر عاماً ( 1378 - 1408م )








وبعد ذلك تدهورت أحوال الدير ولم يقم فيه سوى عدد قليل من الرهبان فى القرن الخامس عشر الميلادى، ومنذ ذلك الوقت وكان الذى يهتم بالدير هم كهنة كنائس منطقة غرب ملوي ، وابتدأت الكثبان الرملية الغزيرة تزحف على الدير الى ان تمكن القمص متياس جاب الله كاهن كنيسة ابو فانا بقصر هور فى آواخر القرن التاسع عشر الميلادى من ازالة الرمال والكشف عن الدير واعداده للصلاة فيه








الدير في كتب التاريخ::




قال عنه المقريزى : " دير أبو فانا بحرى بنى خالد وهو مبنى من الحجر وعمارته حسنة وهو من اعمال المنيا ويقع فى الحاجر تحت الجبل




-وفى سنة 1717م وضع الاب سيكار وصفاً للدير يذكر ما شاهده من الصلبان الكثيرة التى تزين حوائط الكنيسة وتمكن من قراءة كتابة باللغة القبطية فيها عبارة " خشبة الحياة "




وهذا تقرير الاب سيكار بالفرنسية: " رحلت من هذه الاديرة يوم 15 نوفمبر لكى اذهب الى كنيسة الصليب الفخمة التى تسمى ايضاً دير ابو فانيوس أو الانبا فانيوس. وهى مزينة بأحد وعشرين عموداً من الرخام من الطراز القوطى . أحد عشر منهم فى صحن الكنيسة والعشرة الآخرون يحيطون بالهيكل.الحوائط مرسومة من أعلى الى اسفل بعدد لا يحصى من الصلبان برسومات مختلفة وبألوان يختلف . وبحثت بدون جدوى فى جميع أنحاء الكنيسة عن مخطوط يفيدنى عن تقويمها او تاريخها فلم أجد الا فى قبة الهيكل الكبير وحول الصليب الكبير هاتان الكلمتان اليونانيتان بحروف كبيرة التى تعنى " خشبة الحياة " . ‏كما‏ ‏أن‏ ‏الكنيسة‏ ‏نفسها‏ ‏علي‏ ‏شكل‏ ‏صليب‏ ‏لذلك‏ ‏أطلق‏ ‏علي‏ ‏الدير‏ ‏اسم‏ (‏دير‏ ‏الصليب‏).




23 comments:

جبهة التهييس الشعبية said...

يعني ايه غير مبرر يا بلو؟
ناس انضرب عليهم نار واتخطف منهم تلاتة رجالة دين والامن واقف يتفرج وتقولي لي يمكن يكون مبرر ويمكن يكون غير مبرر
فيه حاجات ما ينفعش فيها الموضوعية يا بلو
غرقي وشي تفافة ان ما طلعش اساسا الامن هو اللي عاملها
وانا واخدة تصريح من جلال امين باني افكر بنظرية المؤامرة
اصل ايه الداعي يعني؟

Anonymous said...

انتوا عارفين يا جماعة فيه كام نزاع على اراضي في مصر ؟؟؟ و فيه كام واحد منهم حصلت بسببه خناقات وصلت للقتل؟؟؟ آلاف يمكن، و طبيعي جداً بما أن المسيحيين شريحة كبيرة عندناان بعض النزاعات دي حيبقى فيها أطراف مسيحيين، ايه دخل ده بقى بالفتنة الطائفية؟؟؟ و بعدين ماهو تلات اربع بتوع الدهب في مصر مسيحيين ، و طبعا محلات الدهب من اكتر المحلات المعرضة للسرقة باعتبار انها مليانة بما خف حمله و غلا ثمنه، يبقى برضه ايه دخل ده بالفتنة الطائفية؟؟
المشكلة بالفعل ان كتر الكلام ده و الصريخ بالفتنة في جميع وسائل الاعلام الصحفية والتليفزيونية و الانترنتية كل ما واحد مسيحي يتعرض لأي مصيبة بيشحن مشاعر الناس فعلا، ناس مسيحيين بيصدقوا فعلا و قلبهم يبدأ يتملي غضب ، و ناس مسلمين يتغاظوا من اللي كل شوية يلموا عليهم الناس و يطلعوا سمعة دولية ان مصر فيها اضطهاد للمسيحيين و برضه يبدأوا يتشحنوا بالغضب و كده بقى حيبدأ يبقى فيه فتنة بجد
و لكن احقاقاً للحق، هل المسيحيين بيتعرضوا للظلم في مصر؟
طبعاً، و هو مين في مصر مش بيتعرض للظلم؟؟؟ ما الشعب كله بقى ظالم و مظلوم في نفس الوقت. الشعب أصبح من كتر ما ضاقت عليه العيشة و بعد عن الدين أصبح متوحش و كله بياكل في بعضه.
و بعدين القرارات المستفزة اللي بتطلعها الحكومة في جميع عصور الحكومة الثورية المجيدة بتتاخد من المسيحيين على أنها من ظلم المسلمين للمسيحيين، يا جدعان الحكومة مش بتطبق الاسلام خالص أصلا بل بتعاكسه في كل حاجة، و لو بتطبق الاسلام صح مكنش حد اشتكى، الاسلام لا بيمنع حد انه يبني كنايس و لا معابد و لا ان أي حد يمارس دينه بحرية، و الرسول عليه الصلاة و السلام قال: "من آذى ذمياً فقد آذاني" و الأحاديث و الآيات اللي فيها كلام عن قتال غير المسلمين بتتكلم عن المحاربين و في حالات الحرب مش المسالمين أو أهل الذمة في البلد الواحد. و ربنا بيقول:
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)
سورة الممتحنة
يعني اللي بيأذي أي حد مسيحي أو يتعرض له بدون وجه حق و لو حتى باللمز في الكلام فكأنه عمل كده للرسول نفسه، يعني حاجة كبيرة قوي قوي، بس هل احنا اتعملنا و اتربينا على كده؟؟ و لا احنا للأسف ماتربيناش على ديننا أساساً؟؟ مش بس في معاملة غير المسلمين و لكن في معاملة ربنا في كل حاجة، معاملة المرأة و الأمانة في الشغل و الاستقامة في الحياة عموماً، هو احنا بنطبق ايه من ديننا صح يعني عشان نيجي بقى علي المسيحيين و نعاملهم زي ما ديننا بيقول؟
طبعاً انا مش بقصد الجميع، فيه ناس كتير محترمة، و لكن انا بتكلم عن حالة عامة في الشعب من انحطاط الأخلاق في التعامل، و طبعا لازم المسيحيين حينولهم من الحب جانب، انما الموضوع مش فتنة طائفية و لا حاجة
بالنسبة بقى لشكك في موضوع ان ال3 حوادث دول مش صدفة و لا حاجة، فأنا ممكن اصدقها في حالة الزيتون، لأن الحادث غريب و مش داخل دماغي، بتاع اسكندرية يمكن يكون مجرد سرقة عادية و ممكن يكون مدبر بس اللي نفذه أشطر شوية من بتاع الزيتون فعرف يحبكها صح،و الله أعلم
أما حادثة الدير، فدي بقى ماظنش انها مدبرة و لا حاجة انما بالفعل تصادف وقوعها مع الحادثتين التانيين، الا بقى اذا كان التخطيط الاجرامي عند حبايبنا وصل لمرحلة انهم عرفوا ازاي يأثروا على موضوع النزاع بانهم يخلوا البدو يجيبوا آخرهم و يهجموا في التوقيت ده بالذات، بس مش عارف ليه انا بيتهيألي انهم أغبى من كده

bluestone said...

جبهة التهييس :
بقول من غير مبرر يا جبهة عشان لازم نستنى حكم القانون
القصة مكانتش طائفية في الاصل وكان لازم الامن والاعلام يتعاملوا معاها على هذا الاساس
نزاع على الارض بين مجموعة من قبائل العرب غير الخاضعين لاي قانون من الاصل مع رهبان الدير الحاصلني على عقد تملك للارض من الحكومة

السبب الحقيقي في النزاع غياب سيادة القانون وعدم احترامه

ممكن فعلا ان احيانا بعض الجهات سواء أمن ولا مسؤوليين محليين ولا غيره يكون عاجبهم ان الدنيا تولع طائفيا ولا ثأر او غيره
اكيد فيها ترقية او علاوة او تصعيد او تلميع لحد ... وآهو كله مكاسب برضه

bluestone said...

دوم دام:
ردي ستجده على المنتدى حيث وضعت ردك الاول
واتمنى ننقل النقاش إلى هناك لان مشاركتك
ومشاركة جبهةا لعزيزة حتما ستثري الحوار

Anonymous said...

أيتها الحجرة الزرقاء
حتى لو لم يكن الدير ده أثري أو ذو قيمة تاريخية... لو كان مجرد أربع حيطان لو كان كوخ من الخوص أو البوص لم يأمرنا الإسلام أبدا بالتعرض له ... وروحوا دورا وأقروا ليه سيدنا عمر بن الخطاب صلى خارج الكنيسة ولم يصلي داخلها .... المشكلة في الناس مش في الدين ... فينا احنا كلنا يعني .... فيه ناس ما بتصدق تصطاد في المية العكرة لأنها مريضة من الداخل ولو عايزة على كلامي دليل أعملي جولة دلوقتي على المدونات بتاعة اصدقائك اللي تعرفيها واتفرجي على الكلام هتلاقي حتى من يدعوا إنهم معتدلين بيساهموا في شعللة الموضوع .. مجرد تساؤل ... أليس النظام ضد الأخوان المسلمين؟ هتقولي آه محدش يقدر ينكر... طيب والمسيحيين؟ أكيد ... طيب والشيعة... ده مؤكد .... طيب والبهائيين ... مش عايزة كلام... طيب والملحدين... طيب والعلمانيين... طيب والشيوعيين؟ والماركسيين واللينين ؟
هو النظام مش ضد مين؟ لو أتفتحت السجون والمعتقلات هتلاقي ناس بقالها شهور وسنين هتلاقي أخوان وهتلاقي قبط ومسيحيين وهتلاقي شيوعيين وهتلاقي تشكيلة من المصريين ... كله بيدخل . ... لأن المساواة في الظلم عدل .... أي حد يفكر يطلع رأسه أو لسانه أو حتى يبين لون سنانه
في هذا الزمان أي الذي نعيش فيه الآن أصبحت هناك أزمة أخلاق سواء عند المسلم أو المسيحي أو العلماني اتفرجي على المدونات وشوفي قلة الأدب في التحاور... هتلاقي واحد بيدعي انه مسلم وملتزم ويقوم شاتم وسابب .. وآخر مسيحي متمسك بدينه بيشتم ويلعن والثالث ملحد أو علماني وبيقول انه متحضر وايه الناس الزبالة المتدينة دي ويقوم شاتم وسابب... يامسلم ياملتزم ياللي بتصلي الفجر حاضر هل دينك قالك تشتم وتسب وتلعن؟؟ لأه طبعا يامسيحي ياقبطي ياللي نبيك قالك تتسامح وتدور خدك ليه بتضرب وتشتم ...هلأة بس هو انت فاكرني خيخة لأة أصل الناس دي متجيش غير بكدة .. طيب وانت يابتاع الحضارة والتمدين والترفع ليه كمان بتسب وتلعن ... أصل الناس دي هي اللي خلتني أكفر وعشان كده لازم اشتم والعن .. الغريب ان كل واحد فاكر نفسه أحسن مع إن كلهم مشتركين في الذنب ..

التعليقات دلوقتي يابلو لسه أربعة أصبري شوية لما يعدي يوم ولا يومين هتلاقي قهوتك منورة ومزنهرة وأصبحت ساحة حربية وكل ده رغم إن مدونتك على قد مالاحظت محترمة وأسلوبك مهذب ولكن لن يحول هذا دون وقوع خسائر في الأرواح والمعدات ... تحياتي وأملي في عودة للأخلاق التي افتقدناها كلنا... مدحت

karakib said...

هو لو ماكانش هجوم علي دير باسلحة نارية يبقي شيء طائفي
امال ايه الطائفي بقي ؟

lastknight said...

كلامك مقنع للغايه .. لكن ألا ترين سيدتى أن الجميع بما فيهم سيادتك تنجرفون لتكرار خطيئة أهالى بنى مزار .. حين طاردوا من ظنوه مذنبا تاركين احتمالات أن يكون المذنب أو المذنبون فى مذبحتهم شخص أو مجموعه أخرى ؟ مازلت عند توقعى ( رغم قوة منطقك ) المسأله ليست طائفيه بالأساس .. لكن هناك من لعب على خيوط الطائفيه الملتهبه .. محترفون نفذوا جريمة الزيتون .. و محترفون أشعلوا الصراع بين الأعراب و الدير .. و نحن .. انجرفنا فى فخ نصبه محترفون .. لننغمس بكل طاقتنا لمواجهة خطر - أراه مصطنعا حتى الآن - أسمه الفتنه الطائفيه
سيدتى .. أظن لعبة الحترفين هذه المره كانت على درجه عاليه جدا من الأتقان .. فهم لم يكرروا أخطائهم فى انفجارات الأزهر

DantY ElMasrY said...

التعامل بعنف مع المشكاكل البسيطة شىء من سماتنا
فما بالك بالمشكلات المعقدة
أنا عن نفسى ما زلت معتقدا أن العرب -أمثال عرب هور -ليسوا مسلمين بقدر ما هم كارهوا المسيحية والمسيحيين .
وأن هناك قطاع غير قليل على الجانب الآخر من المسيحيين -ليسوا مسيحيين بقدر ما هم كارهوا المسلمين
هؤلاء وأولئك هم من أوصلوا مصر للطائفية .
ولكن ما يلفت نظرى هو التوقيت
فحاجة النظام لقضية مثل الواقعة امامنا ضرورية
فالنظام لم يمر على تمريره قانون الطوارىء سوى أيام قليلة
ولو رجعنا بالذاكرة إلى العام صيف 2005 عندما حدثت تفجيرات شرم الشيخ التى لم يصب فيها إلا مصريون ولم تمس أى من ممتلكات مبارك أو حسين سالم
فقط كان التوقيت سابقا لطلب الرئيس تمديد العمل بقانون الطوارىء لثلاث سنوات جديدة
الأمر يحتاج لصحفى بارع قادر على النزول إلى ميدان الأحداث لعمل التحقيق الجنائى بنفسه
أعتقد أن النظام الحكومى سيكفى على الخبر ماجور بعد إقناع الرأى العام الأجنبى
وهو محل خطاب النظام المصرى بضرورة- العمل بنظام الطوارىء
وأن النظانم القضائى المصرى سيتعامل مع القضية من منطلق هات راسك أبوسها

bluestone said...

مدحت:
الانونيمس غير المجهول
اهلا بيك

المشكلة الحقيقية يا مدحت مش مشكلة اديان ولا عقائد ولا خناق

فيه في مصر طائفية .. اينعم فيه
الوضع الطائفي في مصر يزداد تدهورا .. اينعم يزداد

المسألة الطائفية معقدة جدا
ممكن يبقى حادث بسيط او خلاف تافه لكن لان الفكر الطائفي موجود يتصعد ويبقى فتنة
يعني المسألة معقدة

ولان حل المسألة الطائفية يتطلب اجيال متربية بطريقة مختلفة عن اللي اغلبنا اتربي بيها يبقى الحل الحقيقي
في سيادة القاااااااانون

لو الناس يا مدحت تعاملت مع القانون في بلدنا على انه انجيل وقرآن الدولة حالنا هينصلح
وهيبقى فيه احترام حقيقي لسلطة القانون

بكره جاري مابكرهوش فيه قانون بيحكمنا احنا الاتنين

بتفق معاك ان المشكلة مش في العقائد في المجمل ولكن في تفسيرها ودي المشكلة
يعني انا بتعامل مع اسلامك ولا اسلام جاري ولا اسلام بن لادن ولا اسلام مفتي الجمهورية ولا اسلام عمرو خالد !!!؟؟

كلها تفسيرات
المشكلة الحقيقية لما كل واحد يبقى شايف ان تفسيره هو الوحيد اللي صحيح والباقي كفره ..

النظام مش ضد الناس اللي مابتفكرش

موافقاك تماما على ان النظام بيعادي الكل
بس انا مش بتكلم على النظام يا مدحت دلوقتي

انا بتكلم على الواد العبيط اللي طعن راهبة في الشارع من سنة
وعلى الموظف اللي بيتعمد يعطل مصالحي عشان مسيحية
وعلى المدير اللي رفضت يعيني في وظيفة ولا دكتور الجامعة اللي رفض ينجحني لنفس السبب

يعني ان كان النظام بيوقع علينا قهر بدرجة معينة فالناس كمان بتقهر بعضها
وفيه حساسيات ومشاعر ملتهبة وسلبية ضد بعض

سيبك من الحادثين الاخيرين .. ليهم ظروفهم الخاصة

لكن الشاب اللي شايف ان مال الاقباط حلال وبرافوا على اللي بيهاجموا المحلات ولا الكنايس
ده مش نظام
ده بني آدم عادي .. عنده مشكلة

الشخص اللي شايف الاقباط كلهم خونة وهيبيعوا بلدهم اول ما امريكا تحتلنا
ده مش نظام
ده واحد مسكين فاهم غلط وممكن يعمل مصيبة

التعليقات اتنقلت للمنتدى ولاكثر من مدونة

ولكن قهوتنا مفتوحة للجميع
ومعلش احنا بنتعامل مع معطيات عصرنا وجيلنا بقى وعلينا نستحمل
لو عايزين نقعد فيها بجد من غير ما نغنيلها ولا نغني عليها :)

تحياتي

bluestone said...

الفارس الاخير:
انا مش من انصار نظرية المؤامرة قوي..
انا متفقة معك تماما ان المسألة مش طائفية في اساسها

لكن التفكير والروح الطائفية للاسف داخلة في كل حاجة في مجتمعنا من اول الاعلام لحد البيع والشرا والسواقة في الشارع

مشكلة الدير زي ماقلت مشكلة سيادة قانون
مفيش قانون
مشكلة الزيتون
سطو مسلح
مفيش سيطرة امنية على الشارع

كان لازم فقاعة الطائفية عشان نغطي على الخلل الامني

ربما .. بس برضه فيه مشكلة مانقدرش ننكرها
ان كان اطراف اللعبة محترفين
فيبقى فيه ارض خصبة تنفع ملعب

bluestone said...

دانتي المصري:
اتفق معاك تماما في تحليل فكرة العنف

مشكلة عرب هور او اي عرب غيرهم من البدو اقصد مش انهم مسلمين ولا مش مسلمين
المشكلة انهم مش بيحترموا اي قانون

ليهم قانونهم الخاص والدولة سايباهم

لكن في النهاية كمان الغل اللي بينفذ بيه اي عمل بتشوبه روح طائفية

كلامك منطقي جدا
لاننا بنمارس الدين ظاهريا وبمنطق التجمعات والمرجعيات بهدف الانتماء
انت بتاع اي معسكر

للاسف يا دانتي المشكلة ان في الاحداث اللي عليها تغطية واهتمام كبير
زي ما حصل في العياط مثلا
الامن بيغلق تماما المنطقة وبيمنع اي تغطية محايدة

حلو قوي منطلق هات راسك ابوسها دي :)
فيه واحد كمان قال في تعليق من يومين ان الدولة ماشية بنظام هي الزفة جاية منين :)))

بس انت مش معايا ان النظام المصري ابتدع سياسات خاصة مذهلة
برضه ريادة مش اي كلام

Anonymous said...

الأول هم مش فلاحين , هم بدو , البدو في مصر بيعتبروا أي أرض بترعي فيها أغنامهم و جمالهم ملكهم بصرف النظر عن وضعها القانوني
الكلام هنا عن التقاليد مستفز بالنسبة لي , تقاليد الكل محترمة في حدود القانون , لكن بتكرار الاعتداء على أبرياء مابقتش تقاليد و بقى من واجب الدولة التدخل , حادث الدير أخد شهرة لأن الطرف الآخر دير , لكن الحوادث المماثلة بالمئات

أنا قلت نفس الكلام لهنداوي , لو حكمت على الموقف باعتبار انه حصل ضرب نار على مسجد و أنا باصلي فيه هاعتبرها جريمة لا تغتفر , حتى مع استبعاد الطائفية , بردو هاصرخ و أطالب بالأمان لدار العبادة

يعني التعامل مع الأزمة مش كفاية فيه اني اقول انه مش حادث طائفي أو أسبابه مش طائفية , لازم أحط في اعتباري أولا ان وجود ضرب نار بين طرفي نزاع هو كارثي (لو حطينا في الاعتبار كمان ان الضحية هنا مالوش دخل في النزاع و فقد حياته بسبب استخدام السلاح و ليس القانون هانشوف كارثية الموقف)
الحاجة التانية زي ما قلت لهنداوي , في ثقافتنا لو حصل نزاع أيا كان و طرف من الطرفين اعتدى على الجامع يبقى فاجر و مالوش ذمة , و مش لازم يكون طائفي , لكن ماهواش تصرف جنائي عادي ولا بسيط

Moon-baby said...

اولا اشكرك على البوست المنظمة للغاية و ملحق الخلفية التاريخية.

اعتقد ان الموضوع في الاصل هو نزاع على الارض و لكن تحكمت فيه الطائفية.

خطف رهبان و تعذيبهم و اصابة اخرين و حرق كنيسم بداخل الدير و انتهاك قدسية المكان..ازاي كل ده يبقى مش طائفي؟؟؟ طيب خلينا نتخيل-مجرد تخيل-ان لو النزاع ده كان ما بين هولاء العرب من ناحية و مسجد و شيوخ من ناحية اخرى (مع الافتراض ان الطرفيين سُنيان) كانت هتوصل الامور لكدة؟ ممكن كان هيبقى في نزاع بس مش بالصورة دي ابدا!

و اخيرا اضيف ان الرهبنة تعني البعد عن العالم و كل ما فيه من نزاعات..و التعبد لذا لا اعتفد ان كان بحوزتهم اسلحة.

على الهامش : باكره لما يحصل حاجة زي كدة و يجي المسيحيين يصرخوا لامريكا و اقباط المهجر...لان اولا امريكا مش ماما كل ما يحصلنا حاجة نصرخلها و لا هي رمز لحقوق الانسان فقد سقطت تلك الصورة خلاص/ و ثانيا اقباط المهجر عايشين بعيد عن الاحداث و الواقع ..و لذلك الحل يأتي من الداخل-بكل ما تحمله "الداخل" من معان- وليس من الخارج ابدا

Moon-baby said...

معلش هضيف حاجة اخيرة اذا سمحتي :)

اتفق تماما مع دانتي لما قال " أنا عن نفسى ما زلت معتقدا أن العرب -أمثال عرب هور -ليسوا مسلمين بقدر ما هم كارهوا المسيحية والمسيحيين .
وأن هناك قطاع غير قليل على الجانب الآخر من المسيحيين -ليسوا مسيحيين بقدر ما هم كارهوا المسلمين "

الكلام ده حقيقي جدا

فانتوماس said...

شوفي يا بلو انا كنت زمان بستهبل اللي بيقولوا نظرية المؤامرة بس فيه حاجات التزامن فيها بيبقي غريب ومش مفهوم وفيه ريحه حمضانه ..ماتستبعديش ان النظام يكون بيعمل كده عشان اجندة مخفية ماحدش فاهمها طبعا كلامي مش اكيد لكن مش مستبعد. انا شفت الفيديوهات بتاعة الرهبان اللي انضربوا وحزنت جدا ان يكون فيه ناس قاسية للدرجة دي وكله بسبب الدين بايني حاكفر يا بلو

.:.-=- ELGaZaLy-=-.:. said...

انا استفدت من البوست بالنسبة للشق التاريخى...طبعا بما ان النقاش موزع دمة بين القبائل...فلحد ما يبقى فى مكان محدد...هرد فية

bluestone said...

moonbaby:
زي ما قلت قبل كده المسألة الطائفية معقدة جدا .. اي خلاف من اي نوع مهما كان بسيط وتافه يمكن أن يتحول لطائفي وده دليل على اننا عندنا مشكلة طائفية حادة

معاكي تماما في ان طلب النجدة من امريكا او حتى التلميح لده غير مقبول بالمرة وبيلجأ إليه الجهلة في كل الاحوال
وبيبقى عامل زي الغريق اللي بيتعلق بحتة حديدة

الحل صحيح مش هيجي من الخارج لكن ماحدش يقدر يمنع ناس مهاجرة انها تهتم ببلدها
صحيح احيانا الاهتمام او الحنين ده بيعبروا عنه بصورة غلط جدا لكن في النهاية هم عندهم احساس بالحنين والذنب تجاه بلدهم اللي سابوها
دايما الاحداث المنقولة بيتم تضخيمها شوية
فبتوصلهم هناك اكبر من حجمها
ومن غير تفاصيل مهمة
ده غير ثقافتهم الغربية اللي بتعتبر ان حقوق الانسان هناك قانون مقدس

يعني لو عديتي الشارع وحد بص لك بصة وحشة يبقى بينتهك حقوقك
فشوفي بقى اللي بيسمعوه بيبقى شكله ايه
==================================

bluestone said...

فانتوماس:
يا قهلا يا قهلا
معاك ان نظرية المؤامرة موجود بشكل ما
ومستحيل نتأكد منها
مكانوش سموها نظرية المؤامرة

المشكلة يا فانتو مش في الدين اطلاقا المشكلة في اللي بيدعوا التدين

هو انت فاكر اننا متدينيين ؟؟
ولا تكونش فاكر اننا متدينيين؟؟

التدين الحقيقي لا شكل ولا مظهر
التدين روح
لو كنا متدينيين كان بقت بلدنا يوتوبيا حقيقية
عدل
محبة
تسامح
اخلاق
رحمة

انما احنا مدعين .. مظهريين

الجملة اللي قالها دانتي المصري حقيقية جدا
احنا معندناش مسلمين ومسيحيسن

احنا عندنا معسكر بيكره المسيحيين
ومعسكر بيكره المسلميين
لو لسه عايش في مصر ومكفرتش ولا كفرت سيئاتك وسيئات جميع افراد الاسرة
من العيش
والغلا
والزحمة
والقهر
وغياب الديموقراطية
ووفاة الحرية
والتطرف
والغباء
والحر
والتلوث

لو مكفرتش من كل دول
يبقى انت لسه بخييير
ماتقلقش
==================================
الغزالي:
الحوار أساسا موجود على المنتدى
لكن فيه ردود هنا وهناك
تابعا اينما ترغب

Anonymous said...

حلوة يابلو ( الانونيمس غير المجهول) دي .. أصلي أنا جديد في عالم التدوينات حيث أستمتع بالقراءة حلو قوي لكن في التعليق قليل جدا ( مكنتش عارف أكتب الاسم فين عشان مش عارف الزفة جاية منين زي حكومتنا كده ) لكن الحمد لله اتعلمت وشوية شوية هبقى منافس ليكي واعمل لي بلوجاية صغننة على قد الحال كدة نسحب بيها الزباين من عندك وأهي كلها مصلحة...
المهم
سعدت كثيرا للخبر التالي

الدكتور بطرس غالي ‏:‏ حادث دير ابوفانا نزاع علي قطعة أرض وليس طائفيا أو دينيا

القاهرة- محرر مصراوي- أكد المجلس القومي لحقوق الإنسان في البيان الذي أصدره يوم الخميس عقب اجتماعه لمناقشة أحداث الدير بملوي برئاسة الدكتور بطرس غالي أن الحادث وقع نتيجة نزاع فردي علي ملكية قطعة أرض‏‏ وأنه يجب الالتزام بتنفيذ نصوص القانون في حل هذا النزاع‏.‏

أضاف البيان أن لجنة تقصي الحقائق التي أرسلها المجلس لمنطقة الدير بمحافظة المنيا أثبتت من خلال المعلومات الموثقة التي حصلت عليها من مكان الحادث ولقاءاتها بالدير وأهالي ملوي أنه لا توجد شبهه طائفية أو دينية في الحادث وأنه لا يتجاوز النزاع بين أفراد علي قطعة أرض‏.‏

وقال الدكتور بطرس غالي إن المجلس سوف يعقد عددا من ورش العمل علي مدي الأشهر الثلاثة القادمة لمناقشة المشاكل والقضايا المجتمعية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية تمهيدا لعقد مؤتمره الثاني حولها هذا العام‏.‏

وطالب المجلس بضرورة حل المشاكل المدنية بين الأفراد‏‏ بعيدا عن اللجوء للعنف وإقحام الدين والطائفية فيها احتراما لمبادئ السلام الاجتماعي داخل المجتمع‏.‏

ترجع أحداث الخلافات بين عدد من مواطنى "عرب قصر هور" وبين الرهبان والعاملين بدير أبوفانا بملوى بسبب النزاع على قطعة أرض بها 24 قلاية وهى - مكان للاعتكاف والخلوة -وكان الدير قد قام بشراء قطعة الأرض المتنازع عليها من أحد الأشخاص منذ 5 سنوات باسم الأب كيرلس لضمها للدير وحاول الدير بناء سور حول هذه المساحة ، مما أدى إلى إعتراض عرب هذه المنطقة على بناء السور.

المصدر:المصري اليوم


ولكن قدر سعادتي كثيرا لهذا الخبر يابلو كان حزني
فقد حزنت لأنه لن يزيل الأثر الذي تم حفره في نفوس الملايين خلال الأيام القليلة الماضية
والدليل إن عنوان التدوينة بتاعتك دي سيظل كما هو ولن يتغير وستبقى لفترة طويلة صورة المظاهرة المحتشدة والأعلام واللافتات الطائفية وسيظل الشعار فوق التدوينة دي هو حسني مبارك ياطيار قلب القبطي مولع نار
وهيفضل مولع ... كل هذا وأنتي كما ظهر لي من متابعة مدونتك الجميلة وكما يعلم الجميع شخصية مسيحية محايدة ومعادية للأفكار الطائفية فما بالك بمن يزكون النعرة الطائفية وهم كثر الذين ينتهزون أي فرصة لشعللة المواضيع
هل تذكرون يا إخواني حادثة ذبح أسرة حسام ارمانيوس المصرية المسيحية في نيوجيرسي في أمريكا والتي أدت إلى توتر بين الجالية المصرية بالولايات المتحدة طوال شهرين ، بسبب تزايد الأصوات التى حاولت لصق الجريمة البشعة بأسباب دينية وربطها بالأحداث داخل مصر وقد تبين أن الغرض من القتل لم يكن بسبب الدين ، و أن الدافع الوحيد للجريمة البشعة كان الجشع و الحاجة للمال ،حيث أعلن المدعى العام أن أحد الجناه كان يقطن بالدور الأعلى بنفس المنزل الذى تقيم فيه أسرة حسام ارمانيوس ، و أن المتهمين قاما بسرقة كروت الائتمان البنكية ( الفيزا ) الخاصة بأرمانيوس ، و حصلا منه على الأرقام السرية الخاصة بالفيزا تحت تهديد السلاح .
و قد كشف المدعى العام عن تفاصيل مثيرة خاصة بالجريمة الشنعاء ، و قال إن المتهم الأول هو شاب أمريكى يُدعى ادوارد ماكدونالد ( يعني مسيحي برضه) ( 25 عاماً ) و هو مستأجر للدور الأعلى لسكن المجني عليهم ، و شاركه فى الجريمة شاب أمريكى آخر يُدعى ( هاملتون سانشيز ) ( مسيحي أيضاً) 30 عاماً ، و قد اقتحم الاثنان مسكن حسام ارمانيوس 47 عاماً فى 11 يناير 2005 ، و طلبا منه تسليمهما كروت الائتمان البنكية الخاصة به ، و بدأ فى تعذيبه للحصول على الأرقام السرية .
و أثناء تهديدهما الأب لمعرفة الأرقام السرية ، تعرفت الابنة الصغرى مونيكا (8 سنوات ) على أحد اللصوص وهو جارهم ماكدونالد بالرغم من تغطية وجهه ، و خوفاً من افتضاح أمره ذبح الطفلة الصغيرة بعد تكبيلها وشل حركتها داخل غرفتها ، ثم بدأ ( سانشيز ) شريكه فى الجريمة بعمليات القتل البشعة لباقى أفراد الأسرة المصرية التى هاجرت لأمريكا منذ نهاية التسعينات و هم الأب و زوجته أمل جرس ( 32 عاماً ) و الابنة الكبرى (سيلفيا 15 عاماً ) ثم هربا .
و فال المدعى العام أنه تم الكشف عن المشتبه فيهما بعد أن سجلت إحدى كاميرات المراقبة المثبتة بماكينة الصرف الآلى بأحد البنوك شريطاً كاملاً لأحد الأشخاص فى أثناء قيامه باستخدام بطاقة الفيزا الخاصة برب الأسرة المصرية ، و أكد أن الدافع للجريمة كان السرقة فقط نافياً وجود أية دلائل على كونه عملاً إرهابيا أو نتيجة للتعصب الدينى.
إننا نتمنى أن نتكاتف جميعا ضد من تسول له نفسه أن يسكب الزيت على النار ويشعل فتيل فتنة طائفية بين أبناء الشعب الواحد المتحاب عبر آلاف السنين

Anonymous said...

معلشي يابلو انتي بتقولي نقلتي المناقشة الى المنتدى ... بصراحة أنا مش عارف اوصله إزاي .. هما بيركبوا له اتوبيس رقم كام؟
يعني اعمل ايه عشان اروح هناك؟

The Son of Man said...

اولا :اعلام احمق ساهم فى تعقيد المشكلة ..ثانيا :امن غير محايد وغير فعال فى هذة الانواع من المشاكل .ثالثا .الاقباط لو هيسمع لهم ويفهم واحد .حطى قصادة عشرة متعصبين ويكرهون الاقباط لمجرد انهم اقباط ..اخيرا الشكوى لغير اللة مزلة ..الحل عند الاقباط مش عند غيرهم

يا مراكبي said...

إحنا هنا ممكن نناقش موضوع زي ده بموضوعية ورقي في التفكير .. لكن

لكن الأطراف اللي شاركت أو تسببت في المشكلة ممكن تكون بتفكر بعقلية مختلفة

أما النظام الأمني فبيحسبها بطريقة تالتة

وهنا بقى بيضيع الموضوع ما بين هل هو نزاع على أرض عادي .. وألا نزاع على أرض تطور إلى طائفي .. وألا شيء مدبر .. وألا نزاع عادي تم إستغلاله من قبل النظام

صعب جدا نلاقي الحقيقة .. حاجة زي اللي بيحصل في العراق كده .. ما تعرفيش مين مع مين

هي دي مصر دلوقت .. ما حدش يعرف حاجة

Anonymous said...

النظام مايقدرش ينصف الاقباط لانه كده هايكتسب نقمة المسلمين.

ثانيا انا شايف ان الوضع مستتب امنيا مش لان المسلمين و الاقباط متحابين و انما لان أغلب المسلمين يؤمنون بأن اساءة معاملة الغير مسلم هى من صميم تعاليم الاسلام
فى حين يؤمن غالبية القبط ان من صميم المسيحية هى تحويل الخد الايسر و القفا و يقولوا كمااان كى يستحقوا ملكوت السماوات
علينا ان نقنع المسلم انه ليس ذئبا و القبطي انه ليس خروفا علينا ان نقنع الاثنين انهم بشرا