Saturday, September 30, 2006

ماج إزاز


مش آسفة عشان مش غلطانة
بس آسفة بجد .. لانك أنت .. أنت
وانا ... أنا
وان احنا ... كده
اللي زيك مش لازم يزعل ابدا
بس الكون كله كان ممكن يكون اجمل
.
.
.
.
لو ......
.
.
.
.
بس فيه ممكنات كتييييييير
.
.
.
المج الازاز اللي عليه صورة فنجان
القهوة فيه طعمها أحلى بكتيييييييييييييير

Tuesday, September 26, 2006

والملحدون يمتنعون ..إذا ارادوا

آثرت الانتظار قليلا حتى لا انضم إلى جحافل المعترضين والمؤيدين والمدافعين والمحتجين .. آثرت الانتظار لاستيعاب الموقف جيدا ..
حاولت التفكير أبعد قليلا من الموقف المباشر .. وفي الحقيقة قد ساعدتني تدوينة العدالة للجميع
لانها جلعتني اتأكد أن المبدأ واحد لدى الجانبين.
الامر كما أراه ابعد كثيرا من بابا الفاتيكان وتصريحاته واسراع جميع الاطراف المعنية وغير المعنية بشجب أو إدانة أو حتى التبرأ من التصريات .. أرى أن الامر يلمس وترا حساسا بدأنا العزف عليه بكثافة مؤخرا. فكلا العقيدتين موضع الخلاف الاخير كل قائم على نقد الاخر أو انكاره أو عدم الاعتراف به.د
بل أني ارى الامر يمتد لعلاقة الانسان بالمعتقد وأيهما أهم .. ودفعني ذلك للتساؤل لماذا حيت يتم امتهان الانسان يوميا لا نحرك ساكنا بينما إذا خرج علينا احدهم بكلمة أو تصريح ما قد نراه (من وجهة نظرنا )مسيئا تقوم الدنيا ولا تقعد .. رغم ان الاديان نفسها تدعو لاحترام الانسان وانها وضعت لتنظيم علاقته بربه ووصوله للطريق القويم في النهاية .. أي انها وضعت من أجل الانسان .. فلماذا إذا لا يحظى هذا الانسان بالاهمية ذاتها. د
الامر كما أراه قضية شديدة الحساسية من فرعين :د
الاول : العلاقة الابدية التوتر بين العقائد والاديان
الثاني: العلاقة بين المعتَقد (بفتح القاف) والمعتقِد (بكسر القاف).د
ولست في حاجة لتقديم اثبات أو حتى مناقشة فكرة أو حقيقة أن الاديان الثلاثة الاكثر انتشارا في العالم (ودعنا نتجنب الان تصنيف سماوية) وهي اليهودية والمسيحية والاسلام تقوم جميعها على نفي الاخر أو عدم الاعتراف به أو نقده.د
فاذا نظرنا بمنتهى الحياد الممكن وباختصار شديد قد يكون مخلا فان جوهر الاديان الثلاثة قائم أساسا على عدم الاعتراف بالاخرين.د
فاليهودية لا تعترف بالمسيحية بل لا تعترف بأي كتاب مقدس سوى التوراة واليهود مازالوا في انتظار بناء هيكل سليمان ومجيء المسيح المخلص الذي سيجلعهم في مجد عظيم وحينها سيتمكنون من الصلاة للمرة الاولى ورفع ذبيحة وهو ما لا يستطيعون فعله سوى بعد بناء الهيكل في موضعه الاول. وهم لا يعترفون بالمسيح مخلصا لانهم كان في انتظار مجد أرضى وانتصار على العالم .. فهم في انتظار ملك قوي.د
أما المسيحية فهي وان كانت تعترف باليهودية (والتوارة التي تشكل العهد القديم للكتاب المقدس) إلا انها لا تعترف بالتأويل وتفسير اليهود للعهود والوعود الالهية الواردة في العهد القديم. فيعتقد المسيحيون أن المسيح المخلص الذي تنبأت عنه التوارة قد أتى بالفعل وخلص العالم من الخطية الجدية وان مفهوم شعب الله غير قاصر على اليهود بل هو مفهوم رمزي يتسع لكل من يقبل المسيح مخلصا يهوديا كان أم غير ذلك وان المجد الذي سينالونه ليس مجدا أرضيا بل مجدا سماويا. د
وبمجيء المخلص بالطبع لا تعترف المسيحية أصلا بالحاجة إلى أي أنبياء بعد ذلك وأوضحت ان من يأتون بعد السيد المسيح (أنبياء ومسحاء كذبة) وان مجيئه الثاني سيكون يوم الحساب. لذلك فالاسلام ليس واردا في القاموس المسيحي أصلا.د
أما الاسلام فهو وان كان يعترف باليهودية والمسيحية إلا انه يرى أن العقيدة تعرضت للتحريف ولذلك فان محمد هو خاتم الانبياء وان الدين الحق الوحيد هو الاسلام وما عدا ذلك كذب ومحرف.د
بتلك النظرة الخاطفة نرى بوضوح أن كل جوهر كل عقيدة قائم على عدم الاعتراف بالاخرى وان مفهوم (شعب الله المختار) ليس مفهوما يهوديا فقط بل هو مفهوم كوني يشمل جميع الاديان.
إذن فالبشرية قدر لها الوقوع في ذلك المأزق الابدي والعزف على ذلك الوتر إلى الابد لسبب لا يعلمه إلا الله (ويستثنى من هذا التصنيف بالطبع الاخوة الملحدين مع كامل الاحترام لهم .. لانهم أصلا لا يعترفون به فلا يجب أن يفرض عليهم فالنقاش بالنسبة لهم باطل أساسا).د
ولاننا لا نعيش في جزر منعزلة ولا قارات منفصلة ولا حتى دول منقسمة فقد اصبح التعامل مع الاخر من مفهوم شعب الله المختار (السابق ذكره) وان الباقي (ولاد كلب كفرة) بات غير منطقيا بالمرة.د
اعلم تماما ان عدم الاعتراف بالاخر هو شرط أساسي من شروط التدين والايمان ولكن لا اعتقد ابدا ان تكفير الاخر ومعاداته بل وقتاله جاء في جوهر أي عقيدة (على حد علمي البسيط).د
وارى ان تلك الصراعات الدينية دخلت البشرية من باب الموروثات القبلية ونهرات التفرد والسيادةوالتفوق على الاخر.د
وعليه صار لزاما علينا ليصح ديننا ودنيانا أيضا أن نجد صيغ تفاهم مشتركة وأساليب تعايش سلمي مقبولة بصورة أو بأخرى.د
وهذا لا يعني على الاطلاق المساس بجوهر أي عقيدة او معتقد.. ولكننا كبشر يمكننا أن نحقق ذلك في علاقتنا بالاخر وكل حر فيما يعتقد. وليكن المثال أكثر وضوحا ... د
أنا كمسيحية لا اعترف بالاسلام كدين سماوي من الاساس .. ولي من التحفظات على العقيدة ما لي .. ولكن هذا لا يمنعني ابدا من احترام المسلمين والتعامل معهم ومصادقتهم ومشاركتهم في الوطن والحياة.د
وكذلك فان المسلم يرى عقيدتي محرفة وإيماني كاذب ولكن هذا لا يجب أن يمنعه من التعامل معي كإنسان حر مساو له كصديق وجار وأخ أيضا.د
ولتحقيق هذا التعايش السلمي في رأيي (المتواضع جدا) علينا التفكير مليا في النقاط الاتية:د
1- التخلي عن النعرة القبلية ونزعات التفوق والسيادة.د
2- التوقف عن تقسيم البشر إلى معسكرين .. مؤمن وكافر ، ضال وناج ، مسلم ومسيحي ، ضال ومهتد، أهلاوي وزملكاوي....إلخ
واهم من ذلك عدم الحكم على الاخرين بموجب هذا التصنيف فقط.
فلا يصح ابدا أن ترد بتفكيري جمل مثل هذه
(فلان يا اخي بكرهه قوي .. هو كويس في شغله بس للاسف مسيحي .. كافر)
او (إزاي بتثق في فلان وتأتمنه على صداقتك يا أخي ده مش مننا .. ده مسلم)د
3- إيجاد صيغة مشتركة أو أرضية مشتركة للتفاهم والتعامل قائمة على العناصر المشتركة وليس نقاط الخلاف الواجب تجنبها .. مثلا
أنا وأنت ... ولاد شارع واحد/مدرسة واحدة/حي واحد
أنا وانت ... ولاد بلد واحدة
أنا وانت .. بنعبد رب واحد
أنا وانت ... ننشد اتباع طريق مستقيم والخير للكل
أنا وانت .... نعاني من هم مشترك
أنا وانت .... اتنين بني آدمين يا أخي !!!د
ونحاول قدر استطاعتنا ابقاء الدين في القلب وفي دور العبادة .. ولا داعي للتجول بي واستخدامه أداة لاستعداء الاخرين .. على أن تسود روح الدين في التعاملات بيمنا تبقى المظاهر والمراسم والطقوس والتقسيمات في دور العبادة والبيوت.د
(يعني بالبلدي أراعي ربنا في علاقتي بالناس) أما المظاهر والطقوس فمكانها البيت والكنيسة والجامع والهيكل
وعلي أيضا أن أبدأ بنفسي الان ........د
أعلن قبولا غير مشروطا للاخر ......د
وهذا اقرار مني بذلك ... د
سأبدأ بنفسي .....
وسيتغير العالم .........سينصلح الكون

Monday, September 25, 2006

Saturday, September 23, 2006

- - -


كفراشة راحت ترقص قرب النار
تراها دهشة الوهج
ام لذة اللهب
ام رقصة ضد التيار

Sunday, September 10, 2006

كلنا ليلى ... ليلى مالهاش دعوة

كنت استعد استعدادات خاصة جدا لليلى ..
رغم عدم اهتمامي كثيرا بتفاصيل قضية المرأة في مصر كما اني من غير المؤمنين اصلا بعناصر القضية أو بالاسلوب المتبع على الاقل .. هذا بالاضافة لكراهيتي العنيفة لفكرة المساواة بين الرجل والمرأة !!!!!د
اعلم ان كلامي هذا يغضب ليلات كثيرات ولكني لي فكرتي الخاصة عن العلاقة بين المرأة والرجل في اي إطار كان ..
فانا لا أؤمن بالمساواة ... نعم لا أؤمن ..
بين آدم وحواء .. هناك التكامل .. وليس التنافس .. الخطوط هنا تتقاطع لا تتوازي .. في مختلف مناحي الحياة
تلك هي العلاقة كما افهمها .. ولذلك عزفت كثيرا عن الاهتمام بقضية المرأة بموجب الخيوط التي تتحرك باتجهها القضية ..
ولكني رغم ذلك كنت استعد تماما لل (كلنا ليلى) لاني كنت اريد ان اتكلم عن ليلى الانسانة .. كنت اريد أن اتكلم عني وعما اواجهه يوميا في المجتمع فقط لكوني أنثى. كنت اريد ان اتحدث عن الانسانة بداخلي ,, عن امرأة هي انا .. والانسان داخلها بعيدا عن اختلافات الشكل والفروق البيولوجية ..
كنت اريد ان اتحدث عن ليلى انا .. عن ليلى تملك عقلا يشقيها في مجتمع لا يعترف بعقل المرأة فهو عورة .. عن مشاعر ليلى في مجتمع يمارس عليها كل انواع الضغوط ..... بلا رحمة ..
وكنت انوي كتابة اكثر من تدوينة بدءا من تناول مفهوم أن أي فتاة هي كائن ناقص طالما ليس معها رجل ..
وحتى المتاعب التي تواجهها ليلى العاملة الطموحة التي تتمتع بعقل يشعر الكثير من الرجل بالخطر.
كنت انوي أن اطرح سلسة من التدوينات .. بدأتها بليلى الفرعونية التي رأيتها اكثر حرية واستقلال وكرامة من كثير من ليلات العصر الحديث.
ولكن للاسف .. تبخرت أحلامي في الهواء .. كانت يد القدر .. وسيارة ميكروباص اسرع ..
بعد ان تعرضت لحادث .. نجوت منه بفضل الله وعنايته .. بينما لم تنجو سيارتي المسكينة التي ترقد الآن في العناية المركزة لدى احد استشاري سمكرة وميكانيكا.
ولم اكن اتوقع أن أرى ليلى واتذكر قضيتها في ظل ما كنت أعانيه ولكني واجهت ما تعانيه ليلى بصورة فجة لذلك تخليت عن كل التدوينات السابقة وقررت تلخيص ما اردت قوله في رواية ما حدث لي في تلك الليلة ....
وكان المشهد كالتالي ::
كنت متوقفة بسيارتي في احد شوارع القاهرة مساء أول امس وبصحبتي شقيقاتي وصديقاتهن (أي كلنا نون نسوة)
فجأة اصطدم بسيارتي سيارة ميكروباص من الخلف كانت تسير بأقصى سرعة ..
وبعد ان استوعبت الصدمة وافقت .. خرجت من السيارة لتبدأ وقائع موقف اشبه إلى العبث ..
خرج السائق وكان صامتا في البداية .. لانه مخطئ بالطبع بحسب قوانين المرور .. ولكنه ما أن رأى ان من كانت تقود فتاة فاعتقد ان الموضوع سهل .. وخرج البيه يصرخ في وجهي انه كان خطأي .. ازاي معرفش ؟؟
ولكني لم اسكت وبعد دقائق طويلة من الصراخ في وجهه بدأت افهمه اني افهم القانون تماما وانه المخطأ لاني كنت متوقفة وهو اصطدم بي من الخلف وانا مش هسيب حقي وصوتي من واطي ابدا ..
وبدأ المارة يتجمعون كالعادة .. ما بين مؤيد ومعارض .. ولكن ما لاحظته كان مدهشا ..
كان الكل يحاولون تهدئتي .. ومنع السائق من التحدث إلي ..
كانوا يحاولون مساعدتي ولكن لم يحاول أحدهم مثلا التحدث معي لمناقشة الحادث .. ركز الجميع على انه يجب أن انتظر حتى يأتي (حد من تبعي) .. وتجنب الجميع مناقشة الامر بصورة مباشرة كما لو كنت طفلة في انتظار ولي أمري ..
وسمعت احدهم يقول للسائق .. "دي واحدة ست .. ما تردش عليها عيب". بينما اخذني آخر على جنب وقال لي "السواق غلطان لكن مش هتعرفي تاخدي حقك منه .. انتي لوحدك؟ معاكيش راجل؟ .. اتصلي باي حد تعرفيه".
والكل كان يحاول المساعدة ولكن لم يحاول احدهم التعامل معي كأني كائن كامل العقل مستقل يمكنه التعامل مع مشاكله بنفسه .. كلنا كنا في انتظار .. و"ولي أمري" .. هاها
"ومحدش عايز يتفاهم معايا .. ماشي .. انا هجيبلك اللي يتفاهم معاك" .. طبعا انصعت للامر الواقع .. واجريت بعض الاتصالات الضرورية .. ولكني لم اتصل بولي أمري ,, بل اتصلت بأحد رجال القانون !! ثم اتصلت بأحد اقربائي تصادف وجوده بقرب مني ..
وانتظرت نحو نصف ساعة كانت وقتا ضائعا لان السائق لم يرد التعامل معي .. بينما كان يصرخ في جه الناس اني "واحدة ست سايقة .. ومش عارفة تعمل ايه .. هما بيعرفوا يسوقوا اصلا". د
وجاء قريبي "ولي أمري" وهو لسخرية القدر ,, اصغر مني سنا .. ولكن الجميع تفاهموا معه وتعاملو ا معه باحترام شديد وبدأوا في مناقشة الامر بمنتهى الجدية ...
ثم جاءت الطامة الكبرى .. حينما طلب إلى قريبي ان اذهب واجلس في سيارته بينما يحل هو المشكلة
يا نهار اسود !!!!!!! "يا ابني انا اللي كنت سايقة الزفتة دي .. ". مفيش فايدة .. "اتفضلي اقعدي في العربية .. مش معقول هتتكلمي مع الرجالة دول كلهم ".
"يا دي النهار الغبي .. انا اللي كنت سايقة .. يعني انا المسؤولة .."د
وباءت محاولاتي في ان اقنع قريبي او السادة في الشارع باني شخص مسؤول يمكن مخاطبته بتعقل بالفشل..د
ولكني بعناد طفلة رفضت ان اترك الامر ليعالجه الرجال كما لو اني كائن ناقص لا يجوز محاسبته او مناقشته .. د
وبعد شد وجذب وشجار .. وصل رجل القانون .. الذي اكتشف بخبرته ان السائق لم يكن معه اي نوع من انواع الاوراق الرسمية ولا حتى بطاقة هوية .. ولا ورق رسمي للسيارة ولا اي شيء .. كما ان السيارة مفيهاش فرامل .. د
وهنا انفجرت "يعني لا معاك ورق ولا رخص ولا فرامل وماشي في خط سير غلط .. كل ده وانا برضه اللي غلطانة .. اما انت معندكش دم صحيح"د
وهنا صاح قريبي "مش قلت لك ما تتكلميش معاه .. عيب وانا واقف "
؟!؟!؟!؟!؟!!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!
ليه عيب؟؟؟ عيب اني اتكلم عن مشكلة تخصني وانت واقف ؟؟؟؟د
لا تعليق $$#^#@*^
وعرض رجل القانون حل الموضوع بصورة ودية او اللجوء إلى القانون والذهاب إلى القسم .. وهنا عرض قريبي تفضيله لاحد الحلين ..
ولكن كان لابد ان يعود القرار لي في النهاية ..
ولكني بصراحة قبلت الحل الودي ... لان كما قال لي رجل القانون وهو صديق قديم "مش هطولي منه ولا حق ولا باطل .. مش هينوبك إلا البهدلة في القسم وخلاص .. وانت بنت برضه ومش وش الحاجات دي". .. .....
ولا تعليق ...........................................
وربما اعود بعد استرداد قواي لنتحدث عن ليلى مرة اخرى .. فقد انطلقت ليلى .. وخلفها عقود من الصمت

Saturday, September 09, 2006

كلنا ليلى: ليلى امنحوتب كانت أكثر حرية


ليلى المصرية .. ليلى الفرعونية .. ليلى كما يجب أن تكون:::

ربما كانت أكبر المناصب في مصر الفرعونية لا يحتلها سوى الرجال .. ولكنه لم يكن ابدا مجتمعا ذكوريا كما نرى مجتمعنا اليوم. لقد كانت المرأة المصرية في مصر الفرعونية تحتل منصبا هاما في الحياة ,, كانت ملكة وآلهة وكبيرة كهنة.
وبعيدا عن عالم الساسة وعالم الطبقة الحاكمة كانت المرأة تحظى باحترام غير عادي لأنها كانت تعتبر مسؤولة عما هو أهم من العمل وهو إدارة المنزل إلى جوار عملها.

وفي الطبقة الحاكمة كانت أمهات الملوك وبناتهن يعاملن معاملة الملك وفي عصر المملكة الوسطى كان يبنى لوالدة الملكة هرما عند وفاتها تماما كالملك. ولا يتوقف الامر فقط عن نفرتيتي وايزيس وكليوباترا وغيرهن من الاسماء المعروفة ولكن كانت هناك نساء مصريات تمكن من إدارة شؤون مملكة عظيمة كمصر (آنذاك) وسطر التاريخ اسماءهن بحروف من مجد.
ومع بداية العصر الذهبي للحضارة الفرعونية (المملكة الجديدة) انطلقت مجموعة من النساء وارتقين اعلى المناصب ليست الملكية فقط بل والعسكرية أيضا بداية من الملكة (إعح حوتب) وهي زوجة الملك (سقنن رع) (تاعا الثاني) من الأسرة السابعة عشرة، و هي أم الملك أحمس الاول. وقد منحت أمجاد كثيرة وتكريم عسكري كبير لشجاعتها وقدرتها على إدارة البلاد بعد وفاة زوجها وحتى تسلم أحمس الحكم وبعد ذلك أيضا. ومن ألقابها (سيّدة المصريين)
ولاحقا سطع نجم الملكة تي وهي زوجة الملك امنحوتب الثالث وكانت من عامة الشعب امرأة عادية وكانت تحتل منصب بمثابة وزيرة خارجية مملكتها حيث كانت ترسل مبعوثيها الدبلوماسيين إلى الدول المجاورة.
وما لا يعرفه الكثيرون هو الدور الذي كانت تقوم به النساء اللائي لقبن (بمحظيات الملك) .. وهن النسوة اللائي يعشن في بلاط الفرعون. وكان يعتقد انهن دورهن لا يزد عن كونهن خصصن لمتعة الملك وسعادته ولكن الحقيقة انه كان لهن دور كبير في البلاط الملكي وإدارة شؤون القصر.

من مقال للبروفيسور جوآن فلتشر الباحثة في مجال المصريات في جامعة يورك.
الحقوق القانونية لليلى الفرعونية:
امتدت حقوق المرأة الفرعونية إلى كافة المجالات القانونية والاجتماعية. ويمكننا معرفة أن المرأة المصرية تمكنت من امتلاك الارض والأموال والممتلكات والعبيد والخدم والماشية. كما يمكنها إدارة أموالها بنفسها دون الحاجة لوسيط. كما كانت توقع على عقود الزواج (بعد ظهورها) بصفتها شريك متعاقد. وكان بمقدورها تحرير العبيد او بيعهم وتبني الاطفال ورفع القضايا دون الحاجة لممثل ذكر وهو ما لم تكن المرأة اليونانية نفسها تتمتع به حيث كانت في حاجة مثلا لممثل ذكر ينوب عنها أمام القضاء وفي المعاملات القانونية مثل زوجها أو والدها أو شقيقها.

-وكانت المرأة تحصل على المتتلكات غالبا عن طريق الهدايا أو الميراث من الاب أو الزوج. كما كانت بعض النساء تشتري الارض بعد كسب الاموال من العمل. وكان يحق لها الحصول على ثلث الممتلكات التي يحصل عليها زوجها بعد الزواج بينما كان من حقها الاحتفاظ بمالها الخاص الذي كان لها قبل الزواج.
وكان من حق الزوجة أن ترث ثلث ممتلكات زوجها المتوفي على أن يوزع الثلثين على الابناء.

-ولم يكن هناك أي تحيز ضد النساء أمام القضاء. وهناك أمثلة عديدة على فوز النساء في قضايا كثيرة. كمها مثلا البرديات التي تروي وقائع قضية ميس التي رفعت قضية لضمان حق في قطعة أرض.

ليلى الفرعونية والشوارع المصرية:
كان من حق المرأة التواجد في جميع الاماكن العامة بلا أي نوع من الحظر. حيث عملت في الحقول والورش. ولم تكن المرأة آنذاك ترتدي غطاء للرأس (والذي ظهر للمرة الاولى لدى المراة الاشورية).
وكان الملك رمسيس الثالث يفخر في مخطوطاته بقوله "لقد مكنت المرأة المصرية من أن تتحرك بحريتها وتذهب اينما ارادت وامتدت رحلاتها كيفما شاءت دون أن يتعرض لها أحد في الطريق".




ليلى الفرعونية وسوق العمل في مصر القديمة ::
لم يقتصر دور ليلى الفرعونية على كونها أم وزوجة .. بل احتلت المراة المصرية قديما واحدة من اقدس المهن وهي مهنة الكاهنة. وكان لقب "زوجة الاله" الذي يمنح للنساء الملكيات يمنحهن نفوذا سياسيا طاغيا. وكانت المرأة الكاهنة تتمتع بنفس المكانة التي كان يتمتع بها الكاهن.
كما شغلت المرأة المصرية مهنة أول طبيبة في التاريخ وهي السيدة بيشيشت التي سبقت إليزابيث جاريت أندرسون بنحو أربعة آلاف سنة. وحملت لقب رئيسة الاطباء وفقا للنقش الموجود على شاهد قبرها «ويعتبر الباحثون السيدة بيشيشت أول طبيبة في التاريخ المدون».

ولم يكن بقاء المرأة المصرية في المنزل لادارته نابعا من عقدة ذكورية لدى الرجل أو نتج عنه نظرة دونية تجاهها .. بل على العكس لقد كان دورها يعد عظيما لانها تتولى إدارة الاسرة بحكم انها هي من تنجب الاطفال ومن حقها رعايتهم.
-وتشير المخطوطات إلى ان نساء الطبقة العليا كن يشغلن مناصب رسمية حقيقية. وهو ما كان شائعا في المملكة الاولى.
وكان أعلى منصب شغلته امرأة بعد منصب الملكة كان لامرأة اسمها نيبيت خلال الاسرة السادسة وكان منصبها هو (وزيرة وقاضية وحاكمة) وكانت جدة الملك بيبي الاول.
وهناك مناصب مثل (النبية الثانية ) أو كبيرة كهنة آمون في معبد الكرنك.
-وكانت النساء اللائي ينتمين للطبقة العليا لا يعملن ولكنهن كن يدرن منازلهن وأراضيهن وكانت المنازل آنذاك تضم ورشا صغيرة للغزل وعدد كبير من الخدم والعبيد.
-كما كانت النساء تعين لادارة البلاط الملكي وكانت السيدة تخات أول امرأة تشرف على البلاط الملكي.
-كما كان المجتمع لا يأنف أو يحرج من اعتبار المرأة بطلة قومية وهناك أمثلة واضحة على ذلك مثل الملكة (إعح حوتب) في بداية الاسرة الثامنة عشر. ويرجع لهذه المرأة العظيمة الفضل الاول في حماية مملكة مصر في حروب التحرير ضد الهكسوس ويرجع لها الفضل في قيادة الجيش المصري والقضاء على الثورة التي اندلعت في الصعيد.
وحصلت أعح حوتب على الوسام العسكري المصري من الدرجة الاولى ثلاث مرات على الاقل.
-وهناك أيضا الملكة حتشبسوت التي ملكت مصر وتوجهت على رأس حملة عسكرية إلى بلاد النوبة وشاركت في المعارك وحملت السلاح.


ليلى الفرعونية والزواج::
كانت الزواج يتم دون أي مراسم .. فقط يشترط موافقة الطرفين ورغبتهما في الحياة معا ..وكان يتم تنظيم حفل كبير وتبادل الهدايا ثم تعلن الزوجة رسميا أنها "سيدة الدار".
كان الزواج في مصر القديمة يشكل عماد المجتمع الفرعوني. ولم توجد أي وثائق رسمية للزواج ولا مراسم رسمية للزفاف كما لم تضطر المرأة المصرية إلى تغيير اسمها على اسم زوجها بعد الزواج.
وبالرغم من ان الزوجة قد تخضع لحماية زوجها إلا انها كانت تحتفظ باستقلاليتها الكاملة بعد الزواج وتمكنت من إدارة ممتلكاتها بنفسها.

وفي حالة الطلاق كان الامر يعتبر شيء خاص بين الزوجين والاسرة فقط وكانت السلطات تكتفي بتقديم المتقدم بالطلاق عذرا أو سببا لطلبة الطلاق. وكان الزوجان يتفقان قبل الزواج على ما وثيقة أو شروط للطلاق.
-بينما لم تتغير نظرة المجتمع كثيرا للانجاب .. الذي كان يعد دليلا على خصوبة المرأة وقدرة الرجل. بينما لم يهتم المجتمع الفرعوني كثيرا بنوع الجنين ذكرا كان أم أنثى.
-أما المرأة التي لم تكن تتمكن من الانجاب فلم يكن المجتمع يحتقرها بل على العكس حينما كان الرجل يطلق زوجته لانها لا تنجب كان يواجه احتقار المجتمع .. وكان حل مشكلة عدم الانجاب يكمن في التبني.

أول طبيبة في العالم::
مثل الرياضيات والتنجيم كان الطب أيضا متقدما في مصر القديمة.
وفي عام 1930 نشر الدكتور سليم حسن بردية بشيشت التي اكتشفت في مقبرة تابعة للمملكة القديمة والتي وصفت بشيشت بأنها (كبيرة الاطباء) كما كانت (مديرة كاهنات الروح) اللائي كن يشرفن على جنازات أراد البلاط.
وتشير المخطوطات إلى انه كان هناك جمعية ما للطبيبات في مصر القديمة وكانت بشيشت هي كبيرتهن. ويعتقد انه كان هناك أكثر من مئة طبيبة في مصر.

ليلى الفرعونية والحروب::
كان الفراعنة يرون أن عالمهم ينقسم بالتساوي بين المرأة والرجل فلم يكن هناك أي تفرقة من أي نوع بين الاثنين. وان هذا الازدواج أو المساواة بينهما هو ما يمنح الكون اتزانه ونظامه. وكانت الربة مات هي رمز التناغم والكوني.
-وكان قيام المرأة بالعمل الجسدي العنيف أمر طبيعي حتى انهم كانوا يصورون ملكاتهم وهن يسحقن اعدائهن ويعدمن المساجين ويطلقن السهام على الاعداء.
كما صورت النساء العاديات وهن يحاربن ويضربن جنود الاعداء بالسيوف ويتغلبن عليهم. وكانت النساء يقلدن الاوسمة العسكرية لادائهن في الحروب.

حرية ليلى الفرعونية::
-وكانت الحرية التي حظيت بها المرأة المصرية أذهلت الحضارات المجاورة ويتعجب المؤرخ اليوناني هيرودوت من أنه كيف "يتعاملن في الاسواق ويشاركن في التجارة بينما يجلس الرجال في المنزل للحياكة .. لقد عكس المصريون نظام الكون". وبالتأكيد تلك الصورة المبالغ فيها كانت نتاج دهشة الحضارات المجاورة من الحرية التي وصلت إليها المراة المصرية.


ليلى الفرعونية واستقلالها:
كانت المرأة المصرية تتمتع باستقلال مالي مذهل عن الرجل .. بل وكانت تحصل على نفس الرواتب التي يتقضاها الرجال. وهو ما لم يحدث في العالم حتى الان.

ليلى الفرعونية وصورة المرأة ::
ولم تهمل ليلى الفرعونية رغم تلك الحياة المشحونة بالعمل ليل نهار مظرها كأنثى مكتملة الانوثة .. وكانت المراة المصرية تعني كثيرا بمظهرها ولم يؤثر عملها ابدا على كونها أنثى تهتم بصورتها فلم تكن "مسترجلة" ابدا حتى بعد خروجها للعمل وقيادة الجيوش.
وقد صورت البرديات والنقوش في المعابد ان المرأة المصرية كانت تجلس بصبر أمام الكوافير وخبراء التجميل.


Saturday, September 02, 2006

همهمات .. دفتر أحوال

بعد غيبة عن التدوين .. شعرت اني يجب أن اكتب تدوينة قوية جدا ..د
هناك الكثير لاتحدث عنه ..والوقت مناسب تماما لتناول شتى انواع القضايا
لاتحدث عن لبنان ما بعد الحرب وهل سترى النور مرة أخرى ؟د
لاكتب إذن عن العراق وهو على شفا حرب أهلية ؟ وانقسام وشيك.
لاكتب عن فلسطين والازمة التي تشهدها اراض مقدسة يتحكم بها تجار النخاسة السياسية وتجار الدم والمهووسين
(..اضراب في لعدم دفع الرواتب والسلطة تطالب الشعب بالعودة للعمل وتوجيه الغضب نحو إسرائيل )..
أين أموالكم اذن؟؟ فلتذهب الحاجة إلي الجحيم وليموت الاطفال جوعا .. يحيا القضية.د
لاكتب عن الفساد والاحوال الداخلية المتردية ؟
لاكتب عن فقدان ميدان رمسيس لهيبته بعد نقل التمثال .. ليصبح مثالا حقيقيا على الفوضى والقبح والعشوائية..ليكن ميدان مبارك اذن.د
لاكتب عن موتى الطرق في مصر .. عن الفقر عن نجيب محفوظ ..أزمة البنزين .. الفن .. اي شيء..د
ولكني اشعر اني لم اعد اهتم .. تنتابني حالة من التمحور حول الذات والتشبع بها هذه الايام .د
لاكتب عني إذن .. وعن صومي المؤلم عن الكتابة منذ فترة طويلة جدا مما يعني اني لم اشعر بأي شيء
وباني بلا احساس طوال هذه الفترة ..ولكني فشلت في الكتابة عني ايضا .. د
ربما لايماني هذه الايام بعدم جدوى الكتابة اصلا .. د
ربما ما اسطره الان لا اهمية له وبالتأكيد فهو لن يفيد احد .. د
اكتبه لي هذه المرة .. لاقرأه يوما ما .. عله يغير شيئا .. د

قطع ربما اول::د

صباح مكتوم ينبئ بيوم عادي لن يهم كثيرا إذا لم تعيشه

اتوجه إلى العمل اقوم بنفس الاعمال والسلوكيات والكلمات الروتينية بنفس الطريقة ونفس نبرة الصوت

تمضى الساعات الثمانية بلا ادنى اهمية .. لا تعدو كونها ثماني ساعات أخرى مهدرة في حياتي .. فقط امتلأت ببعض اخبار الموت والدماء وأمراء الدم وملوك الخراب

اعود إلى منزلي من نفس الطريق اتبادل نفس الاحاديث الصغيرة مع أمي

ثم احاول الاستسلام لموت قصير هربا من ساعات النهار ذات الموت البطئ ..

فافشل كعادتي دوما في الاطمئنان لضوء النهار.

فاعود مرة أخرى للشاشة اتسمر امامها عدة ساعات اعمل بصورة شبه آلية علي أهرب من اليوم

في مكان ما بين الحروف أو علي اهرب من عقلي .د

"كفاية شغل يا بنتي" يأتي صوت أمي مشفقا. د

"معلش انا عايزة اركز في شغلي" اجاوبها بلا اهتمام واضح بقلقها.

"انتي مش بتركزي انتي بتدفني نفسك في شغلك .. بتهربي من ايه؟" د

تشدني كلماتها هذه المرة ولكني كنت حددت هدفي وهو الهروب من اليوم باي وسيلة

"ماما وحياتك انا ورايا شغل كتير ومش عايزة المود يهرب مني".د

اعود لاهرب إلى جنة حروفي مرة أخرى .. لعدة ساعات .. حتى يرفض جسدي مسايرتي في الهرب ..د

لحسن حظي يأتيني المهرب من مكان آخر .. من اللعين الصغير .. يأتيني صوت بعض الاصدقاء عبره يدعوني لمشاركتهم فاقبل الدعوة بلا تفكير .د

-تمضي ساعات أخرى .. اقل اهدارا وربما اكثر .. الكثير والكثير من الاحاديث الصغيرة ..ثرثرة ثرثرة .. تبا للفتيات وثرثرتهن !!د

دائما ما كنت اجيد الهرب من عقلي ومني معهن .. رغم اني اضيق كثيرا بالفراغ الذي يتركه عقلي .د

ضحكات ليست من القلب .. بعض الثرثرة .. مهرب ممتاز .. لا قهوة من أجلي الليلة ..د

انتهى اليوم وهو امر طيب .. لقد انتهى


قطع عادي .. آخر ..د

لا جديد عن القطع السابق .. ولا داعي لتكرار المشاهد .. عد في وقت آخر


سطور على هامش مذكرات لم اكتبها بعد::د

كان حوارنا العابث ذاك اليوم مثيرا وغريبا جدا .. كان لاشيء .. لا اذكره جيدا ..د

كل ما اذكره اني ابتسمت كثيرا وضحكت لبعض الوقت وشعرت برائحة الليمون

-لا ادري لماذا ايقظ ذاك الحوار الانثى بداخلي .. اتدري .. لم اكن اعلم ان تلك القطة المرقطة ترقد هنا ..د

جلست على مقعد خشبي قاس اتابع صراعا نشب بين انا-الانثى وانا-العقل .. تصنيف جديد للنفس البشرية أم ماذا؟د

ثارت انا العقل واحتدت واحتجت على كل شيء بدءا من قائمة الطعام ..د

انها ترفض وجود الانثى ..ترفض قبولها وخضوعها .. وجنونها ومجونها احيانا ..ترفض وجودها

خلال حديث مع احدهم اعلنت كما اعلن دوما رفضي لكافة اشكال التصنيف ..اكره قولبة البشر ..د

اكره ان اكون مجرد (صفة) في جملة


اللعنة ايضا على كل التيارات .. فهي وهم ومحض غباء


-كان ذلك الرداء في ذلك اليوم هو القشة الاخيرة فعلا .. كان اقسى ما تعرضت له منذ فترة ..د

تلك المساحة الخيالية من اللون الابيض ..مساحة حلم ..الان فالبحث جار عن مكان للبكاء
الشتاء .. انا في انتظارك مليت ,, د

-يتسلل إلى اذني صوت فيروز كصوت ملائكة حزينة (اديش كان فيه ناس) من مسجل السيارة ..د

(ياشيخة ايه النكد ده؟؟؟؟ .. شغلي لنا حاجة حلوة كده .. تامر حسني ولا حاجة ..) صوت صديقتي العروس التي كانت تجلس إلى جواري.د

-اجرب هذه الايام احساسا جديدا ..حنينا جديدا يضاف إلى قائمة برائحة جدتي ..د

ينتابني هذه الايام احساسا قويا بالامومة ..امرا جديدا وغريبا لا افهمه ..وتوقيته احمق جدا..وامارسه بكل الطرق الخاطئة..د


-صديق في مكالمة هاتفية: احنا اتغيرنا جدا ..مجتمعنا غريب جدا.. عندنا قدرة عجيبة على نقل كل الامور السيئة من الاخرين

-انا في مكالمة عابرة ..(انا دلوقتي محتاجة حد يطبطب علي بجد)د

مجرد قطع آخر