Thursday, May 24, 2007

حاجـــــات

صحيت امبارح من النوم كالعادة
استعديت للشغل كالعادة
شربت قهوتي المعتادة
وبصيت في المحمول كالعادة
فوجدت هذه السطور ....

عيناك موطن قلبي واستراحته
والحر من يفتدي بالروح أوطانا
قلبي وعيناك سهم الحب جمعهما
فكيف لا يلتقي يا خل دربانا
وبعدين .......
.
.
.
ولا حاجة
.
.
.
كملت يومي كالعادة
.
.
صحيح مش كل الكلام ...
----------------------------------------------------
صديق عزيز بقالنا كتييير ما اتكلمناش.. بعت لي رسالة ...
انا خلفت بنت. سميتها ...
وبعد مكالمة طويلة اتكلمنا فيها عن حاجات كتيير ...
بس نسيت اقوله
.
.
اني سمعت طفولتها في رعشة صوته ..
---------------------------------------------
اقر وانا في كامل قوايا العقلية والمهنية
انه لم يرد في بنود عملي
.
.
.
إيقاظ الزملاء .......... النائمين
.
.
وعلى المتضرر توفير مخدااااااااات
------------------------------------
صديقي العزيز:::::::::::
أفهم تماما ما تشعر به
توقعته ايضا ...
ولا ألومك ان تسرب إليك الملل ...
.
.
فهو التطور الطبيعي ..................
.
.
للحاجة الساقعة
----------------------------------------------------------------------
أعرف واحدة كل ما تسمع صوتها
تسمع عيال بتجري وتلعب
وبلالين ..
وعيال على بسكلتة
وصوت عصافير
وبنات بتغني
وجرس بسكلتة
.
.
مع انها دايما حزينة

Sunday, May 20, 2007

خزعبلاااااااااات


حاسبوا هذا الرجل .. على هذا الكلام
أوليست هذه إساءة للأديان ؟؟
بل وتحريض على الفسق والانحلال الاخلاقي
---------------
استفزااااااااااااااااااز

وقال د.عزت عطية .. إن المرأة في العمل يمكنها أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته وهذه هي الحكمة من إرضاع الكبير، فالعورات الخفيفة مثل الشعر والوجه والذارعين يمكن كشفها، أما العورات الغليظة فلا يجوز كشفها على الإطلاق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طيب ازاي
إرضاع الكبير يكون لإباحة الدخول والخلوة بين رجل وامرأة ليس بينهما صلة قرابة النسب ولا صلة الرضاع في حال الصغر
والحديث صحيح ومن يعترض عليه فيكون اعتراضه علي رسول الله
توثيق الإرضاع هو الحل ويكتب في العقد أن فلانة أرضعت فلانًا ونشهد الله علي ذلك ونحن من الشاهدين
والحكمة من إرضاع الكبير هي تحويل العلاقة البهيمية عن الإنسان إلي علاقة دينية تقوم علي الحقوق
لكن لو رضع كل الناس من بعضهم فهذا فائدة للاسلام لأن كل رجل سيحترم المرأة ولن يؤذيها دون أن يؤثر ذلك في تحريم النكاح
-------------------------------------------------
وهذا رد يبدو أكثر منطقية .. من خارج عنبر العقلاء
تحديث:وردنا من معلق مجهول ان لينك الرد غير واضح وجاري توضيحه بوضع خط وتضخيم الكلمة الي bold

Sunday, May 13, 2007

الفراشة.العجوز. المضيء... ناس بعرفهم

بعد تفكير عميق قررت تطبيق الفكرة الجهنمية
تلك النظرية التي ستوفر الكثير من الانكسارات
والاحباطات اليومية
تلك الديدان الصغيرة التي تنخر علاقتك بالاخرين
بفعل خيبة الأمل
قررت ألا انتظر شيئا من أحد
ولا اتوقع من الاخرين الكثير
قررت أن اكتفي ذاتيا
ولو بصورة نسبية
فقد لا يكون الاخرين دائما جحيما ولكن يمكنهم أن يكونوا وقودا قويا لذلك الجحيم ولكنني اليوم برغم ذلك قررت أن اكتب عنهم .. لانهم (ناس بعرفهم) ولأنهم ورغم حذري الشديد يقدرون أن يتسللوا كل يوم عبر حصون المسام
ويلمسون القلب بضوء
يلقون تحيات المساء
ويسكنون بعض الوقت
حيث يكون هناك متسعا
لبعض القهوة وكعكات الود
(بي إس) رغم ان ثلاثتهم مدونين لكن لا تتوقعوا اي روابط فليس في الأمر ثمة إعلان



الفراشة:
وجه طفلة وجسد ممتلئ .. يحدان روح مضطربة دائمة التغير وصوت أنثوي حاد وصارم.ا
ربما تلخص تلك الكلمات بعضا مني ..ربما .. ولكنها تمثل الخطوط العريضة لشخصيتها كما أراها وأسميها ... الفراشة.
فكلما نظرت إلي عنينها تشعر أن هناك فراشة حبيسة داخل ضلوعها .. ولا تهدأ ابدا
ربما يكون هذا هو سر تغيرها الدائم واضطرابها المزعج أحيانا
ان نظرت ابعد من أسوار المرأة في عينيها ترى تلك الطفلة التي مازالت تحمل البالونات الملونة وتحلم بالأبيض

العجوز:
بسنوات عمره القليلة وبضع شعرات بيضاء على جانبيه رأسه المثلث ودخانه الذي ينفثه من سجائره التي لا تفارق اصابعه وصوته العميق لا تستطيع إلا أن تلمح بين أركان شبابه رجلا مسنا ...اثقلته السنوات وارهقته التجارب
ربما هو الوحيد بين الثلاثة الذي قد يتعرف على ملامحه كما ارسمها .. وربما لا
حينما تتحدث إليه تستشعر دفئا ما
ربما يخرج من موهبة أو رقة أو عمق .. وربما من قلب حكيم ومراهق
ولكن لا تملك إلا ان تشعر براحة ما تجعلك اكثر رغبة في مد جسورك إليه
عيناه تشعان بريقا .. ليس براءة وانما فكر حاد قد يجرحك ان اختبرته ويبهرك ان احتويته
موهبته ليست في قلمه كما يعتقد الكثيرون ولكنها في الطريقة التي يرى بها العالم من حوله فيكتبه في كلمات
لن يمكن أن ترى الطفل القابع في ذلك الركن المضيء داخله إلا بعد ممارسة قليل من الأمومة عليه ...والتي لا تخطئها امرأة تحمل قدرا من الحنان ولا يرفضها طفل عجوز


المضيء:
(بحس ان فيه حاجة منورة جواه) كان تعليق أحد اصدقاءه عليه بعد مقابلته بضعة مرات
وان قابلته ستدرك السبب او ربما فقط تستشعر ذلك النور
دون أن تفهم سببا له
مثالي حتى الحماقة
ملتزم حتى حدود التزمت احيانا
ليبرالي أحيانا حتى الجنون
ولكن في جميع الاحوال
لا يمكنك ألا ترى تلك الطيبة التي تشع من قلبه لمن حوله
ربما لو وزن قلبه لتعجبت كيف يحمله
وهو ملئ بكل هذه الهموم والأحلام
يذكرك بأبطال الافلام المصرية القديمة
بحسين صدقي تحديدا ...البطل المثالي حتى النهاية
الذي لابد وان تشعر انه قريب منك بدرجة ما
لم تخط التجارب بقلمها خيوطا غائرة في روحه
فتشعر بها خفيفة كما هي
وربما هموم العالم التي يحملها فوق قلبه
هي ما تبقيه ثابتا على الأرض