Monday, August 27, 2007

ولاحاجة


مكالمة:::
أمر هذه الأيام بمواقف عبثية جدا بعد دراستها انتهيت إلى انه
إما أني أمر بحالة من حالات اختلال التوازن
أم ان الدنيا قد أصابها دوار

من يومين استيقظت من نومي مساء على دقة للهاتف تعلن رسالة بعثها احدهم لي ..
لم انتبه كثيرا إلى محتوى الرسالة .. فقط اسمه هو ما استدعى صافرات الانتباه في عقلي
صديقي الأثير (الذي كان) بعد شهور قاربت السنة .. هل تذكرني فجأة ؟ ولماذا؟

هاتفته وبعد دقائق ثقيلة من الكلمات المنمقة الفارغة اعرب لي عن دهشته فقد توقع ان انفجر واثور
او على الأقل أن اتجاهل مبادرته تماما. طلب أن يراني .. فهو في القاهرة منذ بضعة أيام وبقي له عدة ساعات ويعود من حيث أتى ..
كعهدي دائما أعلم ما بداخله من صوته .. أعلم انه يحتاجني .. كعهده دائما يركض إلي كلما داهمته الضيقة واقتحمت الدنيا شرنقته السعيدة الصغيرة ..
ولكن لسبب ما لم أفعل ما كنت افعله دائما وما اتفقنا عليه يوما أن يهرع احدنا للاخر كلما احتاج إليه
فقط تعللت بالمفاجأة وضيق الوقت وانه كان من الممكن ان يمنحني وقتا كافيا للاستعداد .. وبعض الأسباب التافهة الأخرى
أعلم انه كان بحاجة أن يراني .. ولكنه لا يفصح عن ذلك كما هو دائما
فقط أنهينا المكالمة بكلمات باردة كما بدءنا .. وانتهى هو بقوله
(Stay in touch ابقي كلميني )
وكلانا يعرف اني لن افعل ....

--------------------------------------------------------
تفاصيل :::
انها تلك التفاصيل اللعينة .. تلاحقني اينما ذهبت ..كلما شعرت بوجودها اختنق .. افقد فجأة القدرة على التنفس ,, لماذا تتفكك حياتنا فجأة لتصبح سلسلة من التفاصيل ... حتى فقدنا معها الصورة الكاملة .. اصبحنا مجرد ارقام واوراق واسباب ودوافع وشوية فكة ..
.اصبحت الايام فطار وحساب التاكسي وخناقة في البيت وفلوس المصروف وكلام الاصحاب والشنطة الحمرا ورق الشغل وفيلم السهرة .. هو ده احنا .. هل اصبحنا مجرد مجموعة من التفاصيل التي لا معنى لها سوى انها تحدث معا لنفس الشخص؟؟؟ه
------------------------------------------------------------------------------------------
منقح ومعد للطبع:::وقع انفجار صغير في العراق يعني مجرد حدث يومي آخر لايهم احد.. قتل فيه حوالي 15 شخص .."يا محمد فيه 15 قتيل ايه رأيك؟""لا يا ستي ده خبر ما يستاهلش 15 بسسسسس؟؟ لا لما يبقوا 150 يبقى خبر مهم"ه

لا أعرف لماذا تمنيت في هذه اللحظة أن اعرف اسماءهم ..ه
كل ما عرفته عن ذلك الحادث "الصغير" صورة لجثة قتيلة منهم اسمها فريده
كان زوجها يبكي على الصندوق الذي كان يحمل جثمانها في الخلفية ابنتها وحفيدتها ولا يحمل احدهم اسما
وصورة أخرى لمسن يبكي بجوار صندوقين .. تقول تفاصيلها انها لعراقي مسن يبكي بجوار جثة ابنيه الوحيدين بعد مقتلهما في انفجار "صغير" في بغداد
.
.
اللعنة على التفاصيل ... !!!
.
. تلك التفاصيل اللعينة .. او البشر الملعونين
تحول البشر إلى ارقام تحول الحب الي اسباب ودوافع وشقة واخلاق ووظيفة كويسة تحولت الانسانية إلى مجرد احصائيات
--------------------------------------
سر الخلطة::
حتى الان لا اعلم سر نجاحي في عملي رغم كرهي ومقتي لتفاصيل الاشياء ..بحس كده انها عاملة زي الرمل اللي بيدخل في جزمة الواحد وهو ماشي في يوم حر .. احيانا كثيرة بحس بفزع شديد من ان اغرق في تفاصيل الاشياء فاصبح بلا ملامح واهيم على وجهي كالاخرين .. بلا وجهة ولا ملامح .. تقف حدودي عن انتهاء اليوم ..وغدا دوما يوم آخر .. ------------------------------------------------------
حوار من سؤال:::
كنت اتحدث مع صديقة عزيزة خطبت لشاب ما .. "ها ايه الاخبار .. ؟؟"-تمام-"بتحبيه يا ..ه-ايو ايو هو كويس جدا وشغله كويس وكما بني آدم طيب موت وبتاع ربنا وبيخاف علي-بتحبيييييه يا (...)ه-طبعا طبعا ده كمان مؤدب وشقته واسعة وفي منطقة كويسة ومامته ميته كمان لا اعرف ان كانت أجابت أم لا .. لا اعرف حتى إن كانت أصلا سمعت السؤال ام لا ..
.
ولكن ما اعرفه ان الحب لا يحمل ذاك الكم البغيض من التفاصيل ..ان تحب احدا هو ان تحبه .... وفولستوب ... وكل ما يتبع الفوولستوب عبث مادي اجوف ...هل انا على حق؟؟؟ .. لماذا يتعين علينا ان احدا لسبب ما ؟؟؟؟
.لماذا نقحم عشرات التفاصيل لنجيب على سؤال له اجابة واحدة ..
.
.تكرر موقف صديقتي هذا كثيرا .. مع آخرين .. باختلاف الوجوه ونبرة الصوت .. لكن في النهاية نفس المفردات لنفس الاجابة اللي مالهاش اي علاقة بالسؤال ... ولكن لماذا اراهم حمقى ..؟؟ ولا انا اللي جاية من كوكب آخر
.لماذا كنت دائما اجيب على ذاك السؤال بالاجابة الوحيدة التي أراها مقبولة نعم احب ..... وبس.. خلاص ... من غير ليه.
.لماذا دائما ما نحاول ان نكسر الضوء إلى آلاف الاشعة ..
.
ان نقتل كل شيء تحليلا حتى لا يبقى منه اي شيء ..
-------------------------------------------------------------------------------------

Monday, August 20, 2007

أنا.. وخيالي المريض

رأيت خير الله ما اجعله خير .. فيما يرى النائم .. مجتمعا موازيا
كأنه قد طاف بي ركب الخيال -على رأي الست-
إلا اني سرعان ما عدت لرشدي .. ونفضت تلك الخيالات الحمقاء الساذجة
التي قد توصمني في حال نشرها بالجنون والعياذ بالله
.
ولكن تسجيلا لحالة الجنون "المؤقتة" التي أصابتني وتفريغا لشحنة اللوثة العقلية "الطارئة" التي ألمت بي
كان من المفيد تسجيلها حتى لا يعود العقل إلى ضلالاته ويعود عن تيهه في الخيال ..ه
.
وإليكم بعض مما أصابني.. فهكذا تجرأت وتخيلت عناوين صحف الغد الخيالي بعد ان خدعني خيالي المريض:
.
-وزير الداخلية حبيب العادلي يقدم استقالته لرئيس الجمهورية ويقدم اعتذار مكتوب لاسر ضحايا "سلاخانات الشرطة" الأقسام سابقا
-أسرة فتاة أمل (فتاة المحلة) ترفض الاعتصام في الكنيسة وتقرر الاعتصام أمام مديرية الأمن حتى ظهور معلومات لكشف غموض اختفاء الفتاة وتقاعص الأمن .. تؤكد انها ستلجأ للقانون وليس للكنيسة علاقة بالموضوع
-والد الفتاة يصرح "نريد الاطمئنان انها بخير .. وتوجهها الديني شأن خاص بها"
- الجهات الأمنية تؤكد على ان القضية حتى الآن جنائية تتعلق باختفاء فتاة ولا داعي لاقحام الطائفية في القضية
-أسرة قتيل سيوة بالحرق (يحي عبد لله) واسرة ناصر (سباك العمرانية) وأسرة (طفل شها) وأسرة (شهيد تلبانة) تتضامن معا وتعتصم أمام مقر وزارة الداخلية في القاهرة طلبا للقصاص من قتلة اولادهم
- جمعية أهلية للمساعدة القانونية تتولى قضية الضحايا الثلاثة
- طلب عاجل بمجلس الشعب لاستجواب وزير الداخلية بشأن منهجية التعذيب في اقسام الشرطة
- وزارة الداخلية تقرر فتح تحقيق عاجل وفوري في الوقائع الثلاثة وووقائع التعذيب الأخرى ووزير الداخلية يتعهد بنشر اسماء المجرمين ومعاقبتهم
- جمعيات حقوقية تنشر قائمة سوداء باسماء ضباط التعذيب
-مظاهرة احتجاجية حاشدة يقودها رموز المجتمع المدني وشيوخ وقساوسة تندد بامتهان آدمية الإنسان في أقسام الشرطة بما يخالف شرائع الدين والانسانية
-رئيس الجمهورية يلقي كلمة على الشعب بعد تكرار تعذيب المواطنين في اقسام الشرطة
-مواطن يقاضي محافظ محافظته ووزير الري والموارد المائية لفشلهما في توفير المياه النظيفة له ولابناء قريته رغم انهم من دافعي الضرائب
-وزير .. (أي وزير) يقوم بحل مشكلة في وزارته قبل حدوث كارثة ودون انتظارها
-وزير .. (أي وزير برضه) يعمل اللي بيقوله
-مرور أسبوع واحد كامل دون الحديث عن الطائفية والوحدة الوطنية في الصحف
-فضيلة المفتي يصدر فتوى ضد امتهان الإنسان
-مواطنون يقتحمون مركزا للشرطة بعد احتجاز وتعذيب مواطنين داخله
- وزارة الداخلية تقرر تدريس مادة (حقوق الإنسان) في كليات الشرطة
- مركز حقوقي ينشئ مجموعة دعم نفسي وقانوني واجتماعي لضحايا التعذيب في أقسام الشرطة
-المحامي نجيب جبرائيل يعلن عن تبرعه باقامة دعوى قضائية ضد قاتلي طفل شها
-المحامي منتصر الزيات يقيم دعوى عاجلة ضد قاتلي ناصر سباك العمرانية
- الاعلان عن اتهامات واضحة لمعتقلي الاخوان المسلمين. ووزير الداخلية "لا اعتقالات غير قانونية لاي إنسان"
-تدريس مادة حقوق المواطن في المدارس والجامعات
-وزير الداخلية "لا يوجد شيء اسمه مكتب مكافحة المجتمع المدني" .. الشرطة المصرية تحافظ على أمن وحرية المجتمع المدني
-عودة شعار "الشرطة في خدمة الشعب"
-صدور أحكام حقيقية وتنفيذها في ضباط شرطة مثل ابو سحلة واسلاك نبيه والتسوئي بعد إدانتهم بتعذيب مواطنين

Saturday, August 18, 2007

قرب نافذة


نجلس أمام تلك الشرفة .. نرسم ثمار التوت
وورقة شجر
وتغيب الليلة .. ترحل كشمس ..
لتعود
فتعلمني درسا آخر في الفقد
فأطوي أوراق الورد .. واكتب:
فاء... لفتات تتركه وراءك يحمل اسمي
قاف .. لقدر يسرق حتى البهجة المختلسة مني
دال.. دار تشتهي يديك لترسمها .. وتعود
.
وتسألني هل تنتظرين كقطة قرب نافذتك؟
قلت ربما .. وضحكت
ورحت احفظ تفاصيل يدك بعيني
تلك خطوط الطول
ومسافات البعد
.
تلك خمس شموس ارتحل إليهم
في سنوات البرد
ترى أأتقنت الحفظ؟
تروي أنت حكايا الساعة
تسقط في أذني كلمات
النقد، التخطيط، وسياسة وأزمات
بينما أغمض عيني
اتظاهر بالانتباه التام
بينما ارسم في عقلي
خارطة طرق يديك
علها ترشدني
-وانت في قمر آخر -
إليك

Friday, August 10, 2007

حجازي والمفتي .. وكرسي في الكلوب..تحديث أخير

تحديث:::
ده الكلام اللي قالوه حجازي .... حكايته على عهدته ومسؤوليته ... دون مصادر خارجية
(ورد إلينا من صديق)
الكلام مش جديد ومكرر ونمطي .. تقليدي في الحالات المماثلة .. لم يثر تعاطفي باي حال
فقط اردت ان اشارككم باحدث ما وصلنا
وده الكلام اللي قالته وكالة أنباء رويترز
هناك بعض الثغرات في الرواية .. ومن السخف والحماقة
ان يتم اقحام واقعة تعدي رجال الشرطة على مصري وقتله ودي حاجة بقت بتحصل كل يوم وتحويلها إلى مشكلة طائفية .... او ذات أساس طائفي واغفال حقيقة اعتداءات الشرطة المتكررة على المصريين
وتحديث أهم بكتييييييييير:
ايا كانت قضية حجازي وظروفه وايا كان ..سواء كان مخلصا أم مدعيا .. عميلا أم ضحية ... مش مهم .... تفاصيل الافراد ليست مهمة على الإطلاق ........
لايجب أن نغفل القضية الحقيقية .. التي أثارتها تلك الحالة .. القضية الحقيقية هي (حرية الاعتقاد).. ان تملك الحرية في أن تؤمن بما تشاء وألا يسلط أي شخص كائنا من كان سيفا على رقبتك لانك غير معتقداتك الشخصية ....
متى سندرك أن قوة الدين ليست بعدد اتباعه وان من يغير معتقده ليعتنق آخر ليس غنيمة .,. المسألة أصلا ليست حربا ...
لا تنسوا القضية الحقيقية ... رجاء
في البوست السابق استغرق الأمر نحو 50 تعليقا للتوصل إلى ان من حق اندرو ماريو ان يبقوا مسيحيين كما هم ولا يعني إسلام والدهم انه يتعين عليهم ان يعتنقوا الاسلام هم أيضا .. لانهم وصلوا لسن يسمح لهم بقبول واختيار العقائد .. ولان الوالد لم يكن مسلما وقت إنجابهم وانه انفصل عنهم قبل 7 اعوام ... إلى آخر القصة الطويلة
ولكن أبى القدر إلا ان يضعنا في مأزق آخر (ويا خوفي يا بدران) من المأزق الآخر الذي سيكون له من العواقب ما لا يسر ويرضي .. (وربنا يستر) خصوصا وان الأمر هذه المرة (ككل مرة) في يد القضاء (واني لاشفق عليه) النزيه العادل المتزن .. (وكلنا عارفين اللي فيها)ه
الحطاية ببساطة مخلة طبعا هي عن الشاب محمد أحمد حجازي .. والذي سيصير اسمه أشهر من نار على علم في الأيام المقبلة .. وسيواجه الأمرين .. وسيتاجر الكثيرون باسمه وسيستغله آخرون لتصفية حسابات قديمة (والايام بيننا)ه
ما علينا .. حكاية هذا الشاب البالغ من العمر 25 سنة انه عايز يبقى مسيحي !!!!!!!!!!!!!!!!
أن أن أن .......(موسيقى الرعب بتاعة افلام المليجي)ه
والخبر كما اوردته المصري اليوم والدستوراليومي يفيد بان (المواطن) محمد أحمد حجازي أقام دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية يطالب فيها بتغيير ديانته للمسيحية. وأكد انه اعتنق المسيحية منذ كان في 16 من عمره وتزوج فتاة مسلمة اعتنقت المسيحية هي الأخرى ولكنهما لم يتمكنا من تغيير أوراقهما .. ولكن اليوم هي على وشك وضع طفلهما الأول ويريدان أن يقيدانه مسيحيا ويغيرا أوراقهما الرسمية
وها هو حجازي في خضم مناقشات التبعية الدينية والتوريث الديني .. يحطم كورسيا في الكلوب .. ويعلن انه عايز يبقى مسيحي زي ما أي مسيحي بيقدر يقول انه عايز يبقى مسلم وبيقدر وبيبقى والناس والحكومة بتشجعه
تصريحاته لم تقل إثارة عن رغبته المجنونة الشجاعة المحفوفة بالمخاطر .. فقد أكد انه أجرى نوعين من مراسم الزواج احدها إسلامي على يد مأذون والآخر في الكنيسة.. مرة لأجل الأوراق الرسمية ومرة لأجل المعتقد الشخصي
نخله ونعش المفتي
اما من أين تأتي ثقة محاميهم (وهو طبعا ممدوح نخلة محامي الكنيسة المصرية) من الفوز .. فالرجل دق اليوم مسمارا جديدا في نعش المفتي المسكين .. الرجل الذي صار يثير غضب الجميع ولا يرضى عليه أحد ,, وهي إشارة على انه على حق فيما يبدو
وقال نخلة اليوم انه واثق من الفوز استنادا على تصريحات المفتي بانه لا إكراه في الدين وانه يجوز للمسلم تغيير دينه إن أراد باعتبار ان الدين مسألة ضميرية بين الانسان وربه (الله يا عم المفتي .. ما هو ده اللي بنقوله من زماااان). وأكد نخله إن المفتي قال إن الله تعالى كفل للبشرية حق اختيار الدين دون إكراه أو ضغط خارجي
اي قول أقول بعد كل ما قيل
المفتي .. أكد ان الدين حرية .. وان من حق أي إنسان ان يختار .. وان المسألة مش ان دخول الدين مش زي الخروج منه واللي مش عاجبه يروح يموت ..
حجازي ضرب كرسي في كلوب التشدد
وكرسي في كلوب اصحاب الاصوات العالية المتشدقة بالدين
كرسي في كلوب تجار الدين
كرسي في كلوب مانعي نور الحرية
هنتكلم عن ايه بقى .. إلا ان قلنا سيبوا كل واحد حر يعمل اللي هو عايزه .. طالما لا يدعو ولا يبشر ولا يسيء
ولي سؤال على هامش ::
التوقيت .. واضع تحتها 1500 خط . .بجميع الألوان
-لماذا كل هذه القضايا الآن؟ لماذا ماريان وكريستين ؟ لماذا العائدين؟ لماذا اندرو ماريو؟ ثم لماذا حجازي الآن؟
فالقاسم المشترك بين هذه القضايا ان كلا منها استغرق وقتا طويلا للظهور على السطح
-هل هي مؤامرة للقضاء على المفتي الذي لا يرضى عنه أحد؟ لا اليهود ولا النصارى ولا المسلمين أنفسهم؟
-أم أن الأمر أكبر من ذلك .. وهو تمهيد حكومي مدروس لتأهيل الشعب لتعديل جذري في بعض القوانين؟؟؟؟؟؟
-أم تأهيل لما طالب به المجتمع الحر سنوات وسنوات وهو إلغاء خانة الديانة من البطاقة الرسمية؟؟؟؟؟؟؟
-أم هي صدفة بحتة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- أم تدبير لاشعال فتيل الطائفية إما لالهاء الناس أو تمهيدا لعنف أهلي ؟؟؟؟
-أم هو فقط إشارات على اتساع مناخ الحرية والاعتدال حتى اصبح بمقدور اي إنسان أن يرفع دعوى قضائية لتغيير دينه؟
- أم هو على العكس تماما انعكاسا لتردي الأوضاع في مجتمعنا حتى بات الدين جبرا وقهرا يستلزم حكما قضائيا حتى يتمكن المرء من العبادة.؟؟؟؟؟؟؟
أسئلة معلنة .. وأخرى ليست كذلك
وليس أمامنا إلا الوقت لنعرف الإجابات
وتمني نهاية أقل سوءا من المتوقع