Wednesday, December 19, 2007

الغباء كلاكيت تاني مرة...المرة دي محلي

كان نفسي أقول للجميع


أو حتى
بمناسبة الأعياد وكده
لكن بما أن بلدنا ماليانة ب


والنتيجة


















والصور اللي فاتت دي بالتحديد في حتة اسمها إسنا تقريبا ماليانة بالعالم اللي فوق


وفي الغالب تفشى فيها مرض فيروسي خطير واسمه
G B A A
وتعريبه
الغبـــــــــــــــــــــــــــاء

اللي لازم يتجرم حفاظا على مرارتنا الضعيفة

والحقيقة المرة دي من المرات القليلة اللي تمنيت فيها ان تكون مدونتي من المدونات المؤيدة للبذاءات او المستخدمة لها
لانها مطلوبة جدا المرة دي عشان خلاص هطق

الحتة دي مدينة اسمها إسنا
لازم يكشفوا فيها على مستوى الغباء عند ناس كتير هناك

الهبل اللي حصل يتلخص في قصتين

الاولى:
اتنين عيال صيع
راحوا أجروا فتاة ليل
وزي اي فتاة ليل من بتوع شارع جامعة الدول بتلبس إيشارب على راسها عشان تخدع بتوع مباحث الاداب
واتفقوا على 100 جنيه 50 جنيه للنفر

وعشان مستعجلين ومفيش لوكندات قرروا ياخدوها للصيدلية اللي بيملكها واحد فيهم
قام واحد دمه حر قفشهم
وبالصدفة الولدين الفاسدين دول مكتوب في بطاقتهم انهم مسيحيين
والبنت اللامؤاخذة مكتوب في بطاقتها انها مسلمة

لكن معروف طبعا اي ناس هتقدم على كده ولا هتعمل كده مفتكرش الدين فارق معاهم قوي

والاجراء الطبيعي انهم هم التلاتة ياكلوا علقة موت من الشرطة او اهلهم
واتفضحوا فضيحة بجلاجل

لكن في مدينة تفشى فيها الغباء ثم التعصب الاعمى على شوية هوس ونوايا سيئة واستباق السوء
انتشرت كالنار في الهشيم اشاعة ان الفتاة المسكينة المسلمة المحصنة اختطفها ذئبان مسيحيان
في إطار نشاط الحركة التنصيرية البتنجانية
وكادت تحدث كارثة لولا ربنا لطف .... مؤقتا

الدرس المستفاد::: على كل من يرغب في تأجير فتاة ليل ان يتأكد من خانة الديانة في بطاقة هويتها .. على ان تكون من نفس ديانته
لان الحاجات دي بتفرق يا جدعان واسألوا أهالي اسنا الكرام

ويبدو ان القدر قد جمع معجزتين في زمن واحد لا يفصل بينهم بضعة كيلومترات
وفي موقف لا يقل غباء ولا تخلفا من احد أهالي إسنا النبهاء

امرأة منقبة تدخل محل يملكه مسيحي وهو وابنه يعملان فيه
تقضى المنقبة حاجتها وترحل
ويشتبه ابن صاحب المحل في ان المرأة المنقبة لصة سرقت جهاز تليفون محمول من المحل

فيقرر الشاب النور ابن النور (بكسر النون) الجري خلف المرأة حتى موقف الميكروباصات

والطبيعي من اي إنسان طبيعي في موقف مشابه
ان يوقف المرأة ويصطحبها إلى قسم الشرطة مثلا حيث تتخذ الشرطة الاجراءات المطلوبة
او حتى يستعين بامرأة من المارة في الشارع للامساك باللصة المحتملة

ولكن ابن إسنا المغوار يقرر ان يتصرف من نفسه وفي حركة تنم عن عبقرية منقطعة النظير
يقوم -كما قيل- بكشف نقاب المرأة اللصة وسط المارة
كده !!!!!!!!!!!!!!!!!!شوف ازاي
وهنا تنكشف فجأة حمية الرجال المصريين الشرفاء ... وتحويل المشهد لحرب صليبية صغيرة

ويبدو ان الذكاء جين ناقص في أهالي تلك المدينة
فتندلع ثورة عارمة
تسفر عن حرق محلات تجارية وسيارات ومنازل بكام مليون جنيه
وشوية اعتقالات على الماشي وشوية إصابات مش بطالة
ده طبعا غير التهديدات اللي وصلت لبعض التجار المسيحيين في المدينة من عينة (انتوا لسه ماشفتوش حاجة - انتوا لسه ما اتربيتوش يا كلاب)ه

وذكريات سيئة لن تمحى من ذاكرة المدينة بسهولة
ومعسكر دائم لقوات الامن المركزي
في حالة الحاجة إليها لفصل القوات ولا حاجة في المستقبل !!!!!!!

الكنيسة ترفض مجلس الصلح الأونطة بتاع الحزب الوطني
وتطالب بتعويض الضحايا عن الخسائر
وتقديم الجناة الحقيقين للمحاكمة
وإعادة الأمن للمدينة
وفتح كنيسة مغلقة

أما النيابة ...فقد أطلقت سراح المشتبه بهم اللي تم اعتقالهم

ومن موقعي هذا اشكر النيابة الموقرة على سكب النار على البنزين
وكأن لسان حالها (ماتولع هي بلد ابونا)ه


ولا يحضرني هنا إلا لفظ بذيء
معبر عن مكنون صدري في اللحظة الحالية
===
لا استطيع ان احلل ولا ان اتكلم عن اي شيء الان
فالامر يفوق بكثير اي منطق واي عقل
بل واي اخلاق او دين


===============================
ومازلنا نحاول وننتظر ذلك الضوء في نهاية النفق
الذي يبتعد بإيدي بعضنا شيئا فشيئا

فها قد عدت يا عيد
ولكن ما من قلوب تستحق السعادة


ملحوظة:
الصور من هنا
وبعض المعلومات من هنا
وهنا
وهنا
وهنا


14 comments:

جبهة التهييس الشعبية said...

انت شايفة ان ده غباء؟
انا شايفاه سفالة وحقارة وانحطاط ووساخة ودناءة وكمان شايفة ان فيه حاجة غامضة جدا

bluestone said...

يانواره
هو فعلا ممكن ينمو احساس ان فيه حاجة غريبة
بس الحقيقة
ان سوء النوايا بقى حاجة واضحة ومبيتة
والنار اللي تحت الرماد
اكبر مما نتخيل

يا نواره الصدور مقفولة على حاجات كتير قوي

عباس العبد said...

النقطة الرئيسية فى الموضوع و الى اغفلتها تحقيقات النيابة
هل
و بكرر
هل
العيال اتمسكت و هى بتقوم بالواجب فى الصيدلية
يعنى اتمسكوا بعد ما خلصوا مع البنت و لا قبل ما يبتدوا معاها
لأن لو اتمسكوا قبا ما يبتدوا
معنى كده
ان تضاف جريمة تالتة
اضطهاد علنى
المسلمين مش عايزنا ننبسط و نروق نفسينا مع الحريم
........
ارجو توضيح النقطة دى
على خلفية من الغباء
نرجو الافادة

bluestone said...

عباس العبد:
هي دي النقطة القانونية اللي شدت انتباهك في كل القضية

على العموم
الرد
للافادة
نحيلك
لانطباعي الاول
لو فاكره

Anonymous said...

الفتنة اللقيطة


إثنان لا سواكما، والأرض ملك لكما
لو سار كل منكما بخطوه الطويل
لما التقت خطاكما إلا خلال جيل.
فكيف ضاقت بكما فكنتما القاتل والقتيل؟
قابيل.. يا قابيل
لو لم يجئْ ذكركما في محكم التنزيل
لقلت: مستحيل!
من زرع الفتنة ما بينكما..
ولم تكن في الأرض إسرائيل؟!

عدى النهار said...

لأ.. الناس تقول كل عام وأنتم بخير وميري كريسماس وسيزون جرييتينج وما يسمحوش لوساخة البعض إنها تفسد عليهم حياتهم الطبيعية اللي مناسبات الفرح فيها أصبحت نادرة

بلد لايوجد فيها تعامل بقانون ولا أخلاق إلا من رحم ربى لازم يحصل فيها اللي بيحصل ده وألعن كمان

لو كل من شارك أو تسبب فى هذه الجرائم بأى قدر تم تحميله الأعباء المادية لهذه الجرائم كل واحد بعد كده سيفكر أكثر من مرة قبل مايشعل فتيل أزمة أو يشارك فى توابعها

إنما مجلس صلح ولي دراع وضغط وإستغلال.. كل ذلك لاقيمة له

abderrahman said...

هو تخلف وجهل، وضيق أفق أكتر منه غباء
في كتاب تنبؤاتي عن عام 2008 هيكون فيه دور لهؤلاء المتخلفين
:)
**
لو هنتكلم بجد، يبقى الحقيقة، إن المشكلة اننا نعيش في جزر منعزلة ولاتجمعنا مصر، ولا أقصد الاختلافات الدينية أو المذهبية فقط، لكن أيضا الطبقية ,وصراعات المصالح الفردية والجماعية، ولولا اننا بلد مختلف لكنا أفنينا بعض، لكن تعقيد الصورة يحمينا ويدفعنا للتبرير
**
أعتقد ان عدم وضوح الرؤية هو السبب في هذا التخبط
**
بعيدا عن هذه الأحداث المتخلفة
كل سنة وانتي طيبة، وان شاء الله تقضي أوقات جميلة
(F)

Anonymous said...

ده مش فيروس غباء بس ده فيروس إستعباط و جهل و بلاهة فكرية

مافيش فايدة

bluestone said...

عدى النهار:
في ظل غياب سيطرة القانون على الشارع اكتر من كده متوقع
احنا عندنا سيطرة امنية ربما
لكن سيطرة قانونية متلاقيش .. وده احد اسباب الفوضى المطلقة اللي احنا فيها

bluestone said...

عبده باشا:
افتكر انك عندك حق فعلا.. ويا خوفي من دورهم في الايام اللي جاية

صديق بريطاني كان ليه تقريبا نفس الملاحظة عن المجتمع المصري..
قاللي ان مصر مافيهاش مجتمع بالمعنى المتعارف عليه .. مفيش اي نوعمن الترابط والانسجام فيه اصلا

مجرد مجموعة من الناس كل اللي بيربط بينهم مكان

bluestone said...

يحي المصري:
لأ .. انا لسه عايشة في البلد دي عشان عندي أمل انه يكون فيه فايده

^ H@fSS@^ said...

والله كويس اني مقرتش التدوينة دي قبل العيد
فرحتني و خلتيني طايرة طايرة في السما
ايه الجمال و الحلاوة اللي احنا فيها دي؟؟
طيب الشخصية اللي راضية تشتغل كده احنا مالنا بيها
و بزباينها
انا مش فاهمة
بس فعلا نسبة الغباء ف يالمدينة دي متنيلة خالص
بس بجد انتي لسه ازاي عندك امل؟؟
انا عند يامل بس بعد ما احنا نموت و نخلل بزمن طويل

تحياتي

bluestone said...

حفصة:
هو الامل مرهون باللي هنعمله النهاردة
صحيح مش هنشوف حاجة عدلة ولا نتايج من اي نوع .. بس يمكن اللي بعدينا يشوفوها لو احنا النهاردة عملنا حاجة . ..
وكل سنة وانتي طيبة بقى

محمود المصرى said...

بسم الله الرحمن الرحيم

عذرا لأن التعليق جاى بعد الهنا بسنة , بس بعد اذن حضرتك جبتى منين ان المسلمة اللى كان العيلين النصارى عاوزين يمارسوا معها الجنس كانت عاهرة؟ ياريت المصدر لأن كل المصادر اللى تفضلتى بسردها مافيهاش الكلام اللى تفضلتى بيه وانا لم اقرأ هذا الكلام الا من مواقع تبع غجر المهجر فياريت حضرتك تفيدينى بالدليل بخصوص هذه النقطة خصوصا ان اللى هايجيب عاهرة مش هاياخدها فى صيدلية فالاقرب للعقل انها كانت واحدة عادية داخلة تشترى حاجة فعيلين وسخين حاولوا يعتدوا عليها ولا ايه رأيك؟
طبعا انا ارفض عمليات التدمير التى طالت مسيحيين اخرين لا علاقة لهم بهذه الحوادث بس زى ما قلتى حضرتك الصدور مقفولة على حاجات كتير اوى وشكرا لسعة صدوركم